وزعت عملية “الفارس الشهم 3” 70 طناً من المساعدات الإغاثية والخيام على مئات العائلات في قطاع غزة.

وتأتي الجهود الإغاثية والإنسانية المكثفة التي تقدمها دولة الإمارات لسكان قطاع غزة لمساندة العائلات المًتضررة التي عجزت عن توفير الطعام والأساسيات لأبنائها في ظل غلاء الأسعار وضيق الأوضاع المادية.

وجهزت فرق عملية الفارس الشهم 3، عشرات خيام الإيواء للعائلات التي تركت بيوتها نتيجة الأوضاع الجارية وحالة النزوح المستمرة في كافة مناطق القطاع، للمكوث فيها في المناطق التي يجلسون فيها مؤقتا في ظروف قاسية.

وقامت فرق عملية الفارس الشهم 3 بتقديم الطرود الغذائية للأسر الفلسطينية النازحة في مخيمات الإيواء، للتخفيف من معاناتهم اليومية ومحاولة توفير الطعام والمواد الأساسية العاجلة، في ظل حالة العجز في الغذاء وارتفاع أسعارها في الأسواق.

وتعمل عملية الفارس الشهم 3 بشكل متواصل على توزيع عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء لكافة العائلات النازحة المًتضررة من الأوضاع الحالية، للمساهمة في توفير الطعام والمواد الضرورية الملحة للعائلات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب

مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025

المستقلة/- أسامة الأطلسي/..مع حلول شهر رمضان المبارك، يعيش أهالي غزة مرة أخرى تحت وطأة المعاناة، حيث تحول هذا الشهر الفضيل من مناسبة للعبادة والتقرب إلى الله، إلى فترة تزداد فيها الأحزان والأزمات. فبدلًا من الاحتفال بكرامة وسلام، يجد سكان غزة أنفسهم محاصرين بين النزوح القسري، الجوع الشديد، وانعدام المساعدات الإنسانية الكافية، بينما تستمر الخسائر البشرية في التصاعد.

الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت حدًّا مأساويًّا مع وجود أكثر من مليون نازح يعيشون في ظروف صعبة للغاية، دون مأوى مناسب أو إمدادات كافية من الغذاء والمياه النظيفة. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، ما يجعل تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى أمرًا شبه مستحيل. ومع استمرار الصراع، تتقلص الفرص أمام العائلات لإيجاد لحظات من الهدوء والطمأنينة في هذا الشهر الكريم.

لقد تسببت السياسات والمواجهات المستمرة في تعميق أزمة أهالي غزة، حيث باتت الحياة اليومية مليئة بالخوف والمعاناة. في الوقت الذي كان يجب أن يكون فيه رمضان فرصة للسكينة والتلاحم الأسري، تحول إلى موسم آخر من النزوح والحصار والجوع، حيث تواجه العائلات الغزية نقصًا شديدًا في المواد الغذائية، مما جعل الحصول على وجبة الإفطار أمرًا شاقًا لكثير منهم.

وسط هذه الظروف القاسية، تتزايد الدعوات لإنهاء العنف وإيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة سكان غزة، وتأمين المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها بشدة. فهل سيكون هناك أمل في إنهاء هذه المعاناة قريبًا؟ أم أن غزة ستظل تعيش رمضاناتها القادمة في ظل الحرب والمآسي؟

مقالات مشابهة

  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • مؤسسة صقر بن محمد القاسمي تواصل جهودها الإغاثية ضمن الفارس الشهم 3 لدعم غزة
  • في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
  • “جريمة خنق جماعي”.. تحذيرات من تفاقم الكارثة في غزة جراء وقف إدخال المساعدات
  • الإمارات ترسل 32 طناً مساعدات إغاثية إلى غزة
  • «الفارس الشهم 3» توزّع التمور والأغطية على سكان غزة
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3” هيئة الأعمال الخيرية و “حميد بن راشد النعيمي الخيرية” تقدمان طرودًا غذائية لدعم غزة
  • ‏مندوب السودان  بـ”جنيف” يقدم رؤيته لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية
  • رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب