الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع جنوبي الخرطوم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قام الجيش السوداني بقصف مدفعي ضد مواقع الدعم السريع جنوبي الخرطوم.
وحسب قناة الغد الالكترونية، أن هناك شتباكات عنيفة اندلعت في أحياء وسط أم درمان خاصة منطقة أم درمان القديمة.
وأوضحت القناه أن هناك محاولات من قوات الدعم السريع للحفاظ على مواقعهم خاصة في بعض أحياء أم درمان وسط ضربات مكثفة عبر مدفعية وطيران الجيش السوداني.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فى أحياء وسط أم_درمان.
وأشار الجيش السودني إلى أن مجموعات العمليات الخاصة واصلت نشاطها في كل مناطق العاصمة، وأوقعت خسائر بقوات الدعم السريع تجاوزت 20 قتيلا وعددا من الجرحى بأم درمان وبحري والخرطوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السودانى الخرطوم أحياء وسط أم درمان الاشتباكات بين الجيش السوداني السودان الجیش السودانی الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
غابة أم درمان الأهلية.. استغاثة لإنقاذها من التدمير الممنهج
بين الخراب الذي يزحف على الخرطوم، تقف غابة جامعة أم درمان الأهلية كشاهدٍ أخير على ماضٍ لم يعد، إذ إنها الآن تواجه خطر الزوال تحت ضربات المناشير. منذ تأسيسها في عام 1987، ظلت الغابة ملاذًا للطلاب ومتنفسًا أخضر في مدينة تعجّ بالفوضى. اليوم، يُطلق مدير الجامعة، البروفيسور المعتصم أحمد الحاج، نداء استغاثة لإنقاذ الغابة من التدمير الممنهج، محذرًا من أن “ما تبقى منها قد لا يصمد طويلًا”.
من رمز أخضر إلى أرض جرداء
الغابة، التي كانت يومًا رمزًا للتواصل بين الطبيعة والتعليم، تتعرض لحملة قطع شرسة من جهات مجهولة. محاولات الجامعة للحصول على دعمٍ من الإدارة العسكرية القريبة باءت بالفشل، ما ترك الأشجار العريقة وحيدة أمام مصيرها. “هذه ليست مجرد أشجار تُقطع، بل هوية تُمحى” كما يؤكد الحاج.
الخرطوم.. مدينة بلا ذاكرة
ما يحدث في غابة الأهلية ليس سوى حلقة في مسلسل الخراب الذي ينهش الخرطوم. متاحف نُهبت، آثار دُمّرت، وذكريات أجيال تُسلب. الحرب في السودان لا تفرّق بين البشر والحجر، وبين الماضي والمستقبل. “غابة الأهلية ليست مجرد مكان، إنها جزء من تاريخ السودان الذي يختفي تحت رماد الصراع”، كما يعلّق أحد النشطاء.
جدل بين الظل والجوع
فيما أثار النداء لإنقاذ الغابة تضامن البعض، قوبل أيضًا بسخرية وانتقادات حادة. ” في ظل الحرب الخشب أصبح أغلى من الذهب”، كما يقول أحد السكان، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأسر في الخرطوم تعتمد على الحطب للطهي وسط أزمة غازٍ طاحنة. “نحن نتحدث عن الأشجار، بينما يموت الناس من الجوع”، يضيف آخر.
البيئة.. الضحية الصامتة
على مدى عشرين شهرًا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، لم تسلم الطبيعة من آثار الصراع. مساحات شاسعة من الغابات السودانية أُبيدت، وانتعشت تجارة الفحم على حساب البيئة، وسط غيابٍ شبه كامل للحلول.
ما يحدث في غابة أم درمان الأهلية هو أكثر من أزمة بيئية. إنها صورة مصغرة لبلد ينهار، حيث تصبح حتى الأشجار رمزًا لمعركة البقاء.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب