“التسويق الرقمي” ورشة في غرفة عجمان ضمن برنامج “صيفنا سعادة”
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عجمان – الوطن:
ضمن مشاركة غرفة عجمان في النسخة الخامسة من البرنامج الصيفي لحكومة عجمان “صيفنا سعادة”، نظمت الغرفة ورشة بعنوان “التسويق الرقمي” بهدف تنمية قدرات ومهارات المشاركين التسويقية وتوعيتهم بأحدث الأدوات وخطوات وضع الخطط التسويقية المبتكرة.
حضر الورشة عبدالله عبدالمحسن النعيمي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالإنابة،ونجلا الظفري رئيس قسم العلاقات العامة والفعاليات في غرفة عجمان، وقدمت الورشة خولة ناصر المهيري ـ قسم التسويق والاتصال المؤسسي في غرفة عجمان، بحضور مجموعة من منتسبي برنامج صيفنا سعادة وذلك في مركز ثرا لريادة الاعمال.
تناولت الورشة تعريف التسويق الرقمي، وأهميته للوصول إلى شريحة أكبر بتكلفة أقل مع إمكانية قياس الأثر ومتابعة خطوات الخطة التسويقية وتعديلها بحسب الحاجة لضمان تحقيق أهدافها،إلى جانب أهمية التسويق الرقمي في رصد آراء وملاحظات العملاء، كما استعرضت الورشة مراحل تنفيذ الخطة التسويقية، وتم تقديم العديد من النماذج والأمثلة الناجحة.
وأكد عبدالله النعيمي، أن غرفة عجمان تحرص على المشاركة سنوياً في برنامج “صيفنا سعادة” بهدف تعزيز التفاعل المجتمعي وتقديم فعاليات وورش مميزة تدعم المهارات الاقتصادية والتسويقية لدى منتسبي البرنامج وتأهيلهم نحو ريادة الأعمال، مؤكد ان الغرفة خلال نسخة البرنامج 2024 حرصت على تثقيف المشاركين بمهارات التسويق الرقمي والعلامات التجارية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
جرى اليوم السبت بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة من أجل تنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ووقع على هذه الاتفاقية وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وممثلة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ابتسام الخمليشي.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي تتوخى النهوض بانبثاق منظومة رقمية دينامية بالمغرب وتكوين جيل جديد يتقن تكنولوجيات المستقبل، في إطار الاستراتيجية الوطنية « المغرب الرقمي 2030 » التي تضع تنمية الكفاءات الرقمية للشباب في صلب الأولويات.
وتتعهد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتعزيز فرص ولوج كل الفئات إلى المعرفة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين الشباب من الاستئناس بالأدوات التكنولوجية، ومفاهيم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة. كما يتعلق الأمر بتوطيد استخدام مسؤول وآمن للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال توعية الأطفال بالممارسات الجيدة، والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، وذلك بهدف تعزيز الشمولية الرقمية، وضمان المساواة في الوصول إلى الأدوات الرقمية وتقليص الفجوة التكنولوجية.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السغروشني أن التوقيع على هذه الاتفاقية يتناغم مع استراتيجية « المغرب الرقمي 2030 » التي تعتبر « ورشا كبيرا مخصصا لتكوين الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ».
وأوضحت أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توعية الأطفال بالتكنولوجيا الرقمية وكل ما يتصل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني تهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، على أن تستهدف المرحلة الثانية منه الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.
وسجلت الوزيرة أن الغاية تكمن في « إتاحة الفرصة لجميع الأطفال، سواء كانوا في المدن أم في الوسط القروي، حتى يتعرفوا على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بشكل عام »، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأطفال المستفيدين من هذا البرنامج على المستوى الوطني يبلغ 200 ألف طفل.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي