إطلاق النسخة السادسة من مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، أطلقت الأكاديمية النسخة السادسة من مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو التي ستشهد مشاركة واسعة من داخل وخارج الإمارات، من الفئات العمرية كافة.
وفتحت الأكاديمية باب التسجيل للمشاركة في المسابقة بدءا من 1 أغسطس وحتى 1 يناير من العام المقبل، حيث سيباشر العازفون المشاركون تجارب الأداء في 19 يناير المقبل، بحضور لجنة تحكيم دولية ستقيم أداءهم، وتختار الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في الفجيرة.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة:” إن مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو أصبحت واحدة من أبرز المسابقات الموسيقية على المستوى الدولي، حيث يتطلع إليها العازفون من كافة أنحاء العالم، وهذه المسابقة لا تسهم فقط في اكتشاف المواهب الشابة، بل تعزز أيضًا التبادل الثقافي والفني بين الدول، مما يجعلها منصة مهمة لتعزيز العلاقات الثقافية العالمية”.
وأضاف الحفيتي:” لقد شهدت الدورات السابقة نجاحاً كبيراً، بفضل الدعم المستمر من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، فدعم سموه الدائم يعكس التزامه الراسخ بتعزيز الفنون والثقافة في إمارة الفجيرة، وتوفير منصة دولية للعازفين على البيانو لعرض مواهبهم وتطوير مهاراتهم، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الإنجاز الذي يسهم في رفع اسم الفجيرة على الساحة الثقافية العالمية”.
ولفت مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إلى أن المسابقة ليست مجرد منافسة، بل هي فرصة لتبادل الخبرات والتعلم من كبار الموسيقيين على مستوى العالم .. وقال :” نهدف من خلال هذه المسابقة إلى تشجيع الجيل الجديد على تبني الموسيقى كوسيلة للتعبير الفني وتطوير شخصيتهم، بالإضافة إلى ذلك، توفر المسابقة فرصة للعازفين للتواصل مع نظرائهم من مختلف الثقافات، مما يعزز التفاهم والتعايش بين الشعوب”.
ويتوزع المرشحون للمسابقة وهم من مختلف الجنسيات داخل وخارج الدولة .. على أربع مجموعات حسب الفئات العمرية: الفئة “أ” حتى 10 سنوات، الفئة “ب” ما بين عمر 11 و13 سنة، الفئة “سي” من عمر 14 و 17 سنة، والفئة “د” من عمر 18 سنة فما فوق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم ملتقى عالمي لترسيخ قيم التلاوة
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة في افتتاح فعاليات النسخة الثامنة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تُقام بالمركز الثقافي ببورسعيد، تحت رعاية الدكتور مهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
حضر الافتتاح محب حبشي، محافظ بورسعيد؛ والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والسيد الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ؛ والدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد؛ والإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام - المدير التنفيذي للمسابقة.
تشهد المسابقة مشاركة ٤٠ متسابقًا من ٣٣ دولة، وتستمر الاختبارات على مدار يومي السبت والأحد، على أن يُختتم الحدث يوم الاثنين المقبل بإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز.
وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف بالحضور من الشخصيات العامة والمتسابقين، مشيدًا بحسن التنظيم والرعاية، ومؤكدًا أهمية هذه المسابقة السنوية التي تحظى برعاية سامية من الدولة، مبرزًا دورها في جذب المتسابقين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن المسابقة تظل أحد الفعاليات الرئيسة التي تبرز اهتمام مصر بالقرآن الكريم، وتسهم في تعميم الثقافة القرآنية في أنحاء العالم كافة.
كما أشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن هذه النسخة تحمل اسم القارئ الراحل الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي ترك بصمة عميقة في قلوب المسلمين بصوته العذب وإحساسه الفائق أثناء تلاوته للقرآن الكريم. وتوجه وزير الأوقاف بالتحية إلى أسرة الشيخ المنشاوي، مؤكدًا أهمية إحياء ذكراه في مثل هذه المناسبات المميزة.
وفي سياق كلمته، وجه وزير الأوقاف رسالة دعم وتأييد وتضامن مع إخوتنا من الشعب المصري، الذين اصطفوا أمام معبر رفح، لتوجيه رسالة إلى العالم برفض شعب مصر العظيم تهجير الإخوة الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ودعا وزير الأوقاف الإخوة الفلسطينيين إلى الثبات والتمسك بالبقاء على الأرض الفلسطينية، ومشددًا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته، عبر عن دعمه الكامل لهذه الفعالية، التي تؤكد دور مصر الريادي في الحفاظ على التراث القرآني، وتعزيز القيم الإنسانية والجمالية من خلال القرآن الكريم.