وفقا لأخصائي أمراض الجهاز الهضمي نيكيتا خارلوف، فإن الحماس المتحمس للشاي الأخضر يمكن أن يكون له تأثير ضار على الكبد.

 

حذر الدكتور خارلوف من أن تناول الشاي الأخضر بشكل غير صحيح لا يقل خطورة على الكبد من الكحول ويجب أن يتذكر ذلك أيضًا أولئك الأشخاص الذين يلجأون إلى التدابير المفرطة في رغبتهم في الحفاظ على نمط حياة صحي.

 

 

يُشار عادةً إلى الشاي الأخضر باعتباره أحد أكثر المشروبات الصحية باعتباره مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة القوية لكن إذا شربته دون مراعاة القيود، فقد تضر جسمك وتعرض كبدك للخطر، على حد قول الخبير.

 

وأشار خارلوف إلى أن الشاي الأخضر يحتوي بالفعل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ولكن الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى جرعة زائدة منها - وهذا محفوف بتطور التهاب الكبد.

 

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشاي على مواد تتداخل مع امتصاص فيتامينات ب، كما أن تناوله بشكل غير محدود في ظل وجود نقص موجود في هذه المواد يمكن أن يضر الكبد بشكل خطير وشدد نيكيتا خارلوف على أن هذا الضرر يمكن مقارنته تمامًا بالأضرار التي يسببها الكحول.

 

بالإضافة إلى ذلك، أضافت الطبيبة، أن تناول الشاي الأخضر بشكل غير صحيح يمكن أن يساهم في تطور الكبد الدهني، مما يمنعه من الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها ويصبح هذا الخطر مرتفعًا بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، وفقًا لتقارير First Women.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاي الأخضر الجهاز الهضمي الكبد الكحول المشروبات الصحية فيتامينات ب الكبد الدهني الشای الأخضر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مافيش حاجة اسمها برد العضم .. طبيب يكشف السر

كشف الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، أن مصطلح "برد العظام" المتداول بين الناس هو مجرد تعبير مجازي، حيث أن العظام نفسها لا تشعر بالألم الناتج عن البرد، بل إن التأثير الحقيقي للبرودة يطال المفاصل التي تربط بين العظام.

وقال محمد الأحمدى خلال لقائه على قناة السعودية، إن المفاصل تحتوي على أنسجة حساسة تتأثر بتغيرات الطقس، مشيرًا إلى أن البرد يزيد من احتمالية التهاب المفاصل.

 وأكد الأحمدى أن التهاب المفاصل الناتج عن البرد يؤدي إلى إفراز مواد معينة تسبب ارتفاع الضغط الداخلي على المفصل، ما يؤدي إلى انتفاخه، وهو ما يضغط على الأعصاب المحيطة بالمفصل مسببًا الشعور بالألم.

وأضاف الأحمدي أن الشعور بالألم الناتج عن البرد لا يعود إلى العظام نفسها، بل إلى تأثير البرودة على حالة الالتهاب في المفاصل. 

وأوضح أن تدفئة المفاصل باستخدام وسائل مثل الكمادات الدافئة يساعد في تقليل الالتهاب ويخفف من حدة الألم، لأن الحرارة تسهم في تهدئة الالتهاب وتحسين تدفق الدم في المنطقة المصابة والتخلص من البرد الموجود بها.

وأشار البروفيسور إلى أهمية تسخين الجسم قبل ممارسة أي نشاط بدني، حيث تعمل الحركة على رفع درجة حرارة المفاصل وتحسين مرونتها، مما يقلل من احتمالية الشعور بالألم أو تفاقم الالتهاب.

واختتم الأحمدي حديثه بنصيحة عامة بضرورة اتخاذ الاحتياطات المناسبة خلال الشتاء للوقاية من أضرار البرد على الجسم، خاصة لمن يعانون من مشاكل في المفاصل، مثل ارتداء الملابس الدافئة واستخدام الوسائل المساعدة لتدفئة الجسم والمفاصل على وجه الخصوص.

تأتي هذه التصريحات  لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول "برد العظام"، حيث أن الألم المزعوم يرتبط بالمفاصل وليس بالعظام مباشرة، مما يبرز أهمية الوعي العلمي بأساسيات الجسم وتأثير البيئة المحيطة عليه.

مقالات مشابهة

  • محبو الشاي بالحليب: مخاطر خفية قد تضر صحتكم
  • بعد كارثة خالد الصاوي.. طبيب يكشف لـ"الوفد" 6 مخاطر صادمة لـ حقن الكورتيزون
  • مافيش حاجة اسمها برد العضم .. طبيب يكشف السر
  • استشاري أمراض المناعة والحساسية يكشف أسباب حدوث مرض «فيكساس»
  • تناول الحمضيات يومياً للبالغين يساعد على تقوية جهاز المناعة
  • الكحة بعد دور البرد- طبيب يوضح طريقة علاجها
  • هل غيبوبة الكبد خطر؟.. حسام موافي يكشف مفاجآت
  • حسام موافي يحذر: مريض الكبد ممنوع من تناول اللحوم.. فيديو
  • أمراض الكبد والقلب أبرزها .. اعرف حالتك من لون اللسان
  • استشاري جهاز هضمي: فيتامين" د" هرمون قبل أن يكون فيتامين