جنرال أمريكي كبير يعبر مضيق هرمز على متن مدمرة أمريكية وسط تحذيرات إيرانية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- عبر الجنرال الأمريكي المشرف على الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط مضيق هرمز على متن المدمرة "يو إس إس توماس هودنر" بعد أسابيع فقط من تصاعد مضايقات البحرية الإيرانية للسفن التجارية في المنطقة، على نحو أدى إلى نشر السفينة الحربية.
صعد الجنرال مايكل "إريك" كوريلا على متن المدمرة هودنر أثناء عبورها مضيق هرمز، برفقة نائب الأدميرال براد كوبر، قائد الأسطول الخامس، وظل على متن المدمرة في الفترة ما بين يومي الأحد إلى الثلاثاء، وفقًا لبيان صحفي للقيادة المركزية الأمريكية.
وأعلن البنتاغون في يوليو/ تموز أن المدمرة هودنر ستنتشر مع مقاتلات إف -35 وإف -16 في الشرق الأوسط "للدفاع عن المصالح الأمريكية وحماية حرية الملاحة في المنطقة".
استقل قائد القيادة المركزية الأمريكية المدمرة "يو إس إس توماس هودنر" في خليج عمان هذا الأسبوع.
وجاء في بيان القيادة المركزية الأمريكية أن كوريلا التقى برئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية وكبار القادة البحرينيين، بمن فيهم الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأثناء وجوده على متن سفينة هودنر.
استمع كوريلا إلى "عروض توضيحية للقدرات الكاملة للسفينة القتالية العاملة في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية"، حسبما جاء في البيان.
وقال كوريلا في البيان: "توفر لي هذه الجولات إلى المنطقة رؤى عميقة للعلاقات مع شركائنا واستعداد القوات الأمريكية وقوات التحالف المنتشرة هناك. ما زلت معجبًا بالمستوى العالي من الاستعداد والاحتراف والقدرة لدى القوات الأمريكية العاملة في القيادة المركزية الأمريكية. إن التزام قواتنا وشركائنا هو مفتاح الأمن الإقليمي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخليج القیادة المرکزیة الأمریکیة على متن
إقرأ أيضاً:
الحداد: القيادة والأركان تمثل حجر الزاوية في بناء قدرات القوات المسلحة
ليبيا – حضر رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي الفريق “محمد الحداد”، المؤتمر الثامن عشر لقادة كليات القيادة والأركان الأفريقية (Acoc)، والذي استضافته كلية القيادة والأركان الليبية، بصفتها الرئيس الحالي لهذا المؤتمر، والذي يستمر حتى 5 نوفمبر الشهر الجاري.
وحضر المؤتمر وفقاً للمكتب الاعلامي التابع لرئاسة الأركان قادة كليات القيادة والأركان الأفريقية ( المغرب – السودان- الجزائر – تونس- جنوب السودان- روندا – مالاوي – بوتسوانا – أوغندا -كينيا – الكاميرون- بورندي- سيراليون – غينيا كوناكري- غانا – تنزانيا- نامبيا – التوغو -النيجر)، وعبر الأقمار الصناعية ( موزمبيق – جنوب أفريقيا- مفوضية الإتحاد الأفريقي)، وعدد من الملحقيات العسكرية لدى ليبيا.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة رئيس الأركان العامة، التي رحّب فيها بالحضور والمشاركين في فعاليات هذا المؤتمر، منوهًا على دور القيادة والأركان في البناء والتطوير الاستراتيجي، والتي تمثل حجر الزاوية في بناء قدرات القوات المسلحة.
وأكد أن مراكز تطوير الفكر الاستراتيجي، وتبادل الخبرات بين كليات القيادة والأركان تعمل على تعزيز التعاون المشترك.
وقال مدير كلية القيادة والأركان الليبية، في كلمته إنه من الضرورة عدم التخلي عن هذه المسؤولية لتحقيق الأمن والاستقرار، مستذكراً الإجتماعات الماضية ودورها المهم لانجاح هذا المؤتمر.
كما كان أيضًا كلمة لكبير المعلمين بكلية القيادة والأركان أثنى فيها على دور رئاسة الأركان العامة وما تقدمه من دعم لانجاح المؤسسات التعليمية داخل المؤسسة العسكرية.
وتخلل المؤتمر عرض مرئي يعبّر عن حضارة ليبيا وتاريخها العريق ومعالمها التاريخية، وعند الانتقال للجلسة الثانية من المؤتمر عرضت نتائج قرارات الاجتماع الثلاثي ونتائج ورشة عمل كبار المعلمين والتصويت عليها.
وفي ذات السياق كانت هناك محاضرتين الأولى بعنوان ( التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه شعوب القارة الأفريقية)، والمحاضرة الثانية بعنوان ( تأثير الهجرة الغير نظامية على القرار في العمليات العسكرية)، تخللهما بعض المداخلات والتساؤلات من قبل الوفود المشاركة.