الدفاع الأمريكية تنفي إجراء اتصالات مع إيران لمنع التصعيد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نفت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون سابرينا سينغ أن تكون وزارة الدفاع قد تواصلت مع إيران من أجل منع جولة أخرى من تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
وقالت سينغ خلال مؤتمر صحفي دوري عندما سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواصلت بشكل مباشر أو غير مباشر مع المسؤولين الإيرانيين لمنع المزيد من التصعيد: "فيما يتعلق بوزارة الدفاع، ليس لدي ما أعلنه في هذا الشأن".
في وقت سابق، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الفريق محمد باقري، إن الجمهورية وحلفاءها الإقليميين سينتقمون بالتأكيد من إسرائيل لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقد نفذت إسرائيل هجوما صاروخيا على مقر إقامة هنية في إيران خلال الزيارة التي أجراها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال مسؤولان أمريكيان إن الرئيس جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحرك فورا نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ووقف التوترات في المنطقة.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو الخميس وصفها المسؤولان الأمريكيان بـ "الصعبة"، حيث حذر الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي من أنه إذا أقدم على التصعيد فيجب ألا يعتمد على واشنطن لإنقاذه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بنيامين نتنياهو المكتب السياسي لحركة حماس الولايات المتحدة الرئيس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
التصعيد التجاري مستمر.. الصين تفرض رسوما جديدة على السلع الأمريكية
عواصم - الوكالات
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت بكين عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 84% على السلع الأمريكية ابتداءً من العاشر من أبريل الجاري. هذا القرار يأتي ردًا على الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخراً على السلع الصينية.
وبعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 104% على السلع الصينية الموردة إليها، قررت الصين بدورها اتخاذ خطوة مشابهة، وفرض رسوم إضافية على السلع الأمريكية في محاولة للضغط على إدارة ترامب.
في وقت تزداد فيه حدة النزاع التجاري، أكد مسؤولون صينيون أن هذا القرار جاء رداً على التصعيد الأمريكي المستمر وأنه يمثل خطوة حازمة لحماية الاقتصاد الصيني.
وتأتي الخطوة الأخيرة من الصين في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على بكين، بينما تسعى الصين لزيادة الضغط على واشنطن في هذا الصراع التجاري الممتد.