«أكسيوس»: بايدن طلب من نتنياهو وقف التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال مسئولان أمريكيان، إن الرئيس جو بايدن طالب بشكل خاص في اتصال هاتفي "حازم"، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، والتحرك فورًا نحو اتفاق لـ"تحرير المحتجزين" في غزة ووقف إطلاق النار.
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن المسئولين - الذين لم تكشف عن هويتهما اليوم، الجمعة، إن بايدن ومستشاريه -يشعرون بإحباط عميق- من تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقضاء على القائد العسكري الأعلى لحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي جاءت بعد أقل من أسبوع من زيارة نتنياهو الأولى إلى المكتب البيضاوي خلال أربع سنوات.
وأضاف المسؤولان أن بايدن اتصل بـ نتنياهو لمناقشة التحضيرات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لردود الفعل المحتملة من إيران وحزب الله، لكن أيضًا لتوضيح أنه لم يكن راضيًا عن الاتجاه الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وأعرب بايدن - خلال المحادثة الهاتفية - عن استيائه من مسار السياسة الحالية لإسرائيل.
وذكر «أكسيوس» أن «بايدن أخبر نتنياهو بأن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في مواجهة أي هجوم إيراني، لكن بعد ذلك يتوقع عدم تصعيد من الجانب الإسرائيلي والانتقال فورا نحو صفقة المحتجزين».
كما حذر بايدن نتنياهو من أنه إذا تصاعدت الأمور مرة أخرى، فلا ينبغي عليه الاعتماد على الولايات المتحدة لإنقاذه.
وكشف الموقع الأمريكي عن تفاصيل جديدة حول اللقاء الأخير بين بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض، والذي يبدو أنه كان أكثر توترًا مما ظهر للعلن.
ونقل أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين - مطلعين على تفاصيل الاجتماع - قولهم إن بايدن أصبح «عاطفيًا للغاية في نهاية اللقاء، ورفع صوته مطالبًا نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في أسرع وقت ممكن».
ونقل مسؤول إسرائيلي بارز عن بايدن قوله - بلهجة حازمة - «أريد التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع إلى أسبوعين».
وأضاف المسؤول أن بايدن شدد على أن «صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار هي أهم شيء في الوقت الراهن».
وفي لقاء لاحق مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، كرر بايدن رسالته لنتنياهو قائلًا: "نحن في نقطة تحول.. نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار الإقليمي، حتى لو لم تكن الصفقة مثالية. حماس تريد الصفقة الآن.. قد يتغير ذلك".
وفي تصريحات لاحقة للصحفيين، وصف بايدن اتصاله مع نتنياهو بأنه كان "مباشرا جدًا". وعندما سُئل عما إذا كان اغتيال زعيم حماس هنية قد أفسد فرص التوصل إلى اتفاق، أجاب بايدن: "لم يساعد ذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الشرق الأوسط نتنياهو أكسيوس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث ترامب الخاص بشؤون الرهائن
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن آدم بوهلر الذين أشرف على مفاوضات مباشرة غير مسبوقة مع حركة حماس، نيابة عن الرئيس دونالد ترامب، سحب ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون "الرهائن"، وفقا لمسؤولين في البيت الأبيض.
وأشار الموقع إلى أن المفاجأة تتمثل في زعم مسؤول كبير في إدارة ترامب، أن هذه الخطوة كان مخططا لها منذ أسبوعين، وكان الهدف منها نقل "بوهلر" إلى منصب مبعوث رئاسي مختلف بصلاحيات أوسع، دون الحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.
ولفت إلى أن "بوهلر كان محور عاصفة إعلامية وسياسية منذ الكشف عن لقائه المباشر بمسؤولي حركة حماس، ما جعله أول مسؤول أمريكي يفعل ذلك على الإطلاق".
وتابع الموقع: "رغم موافقة ترامب على هذه المحادثات، إلا أنها أثارت غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين اثار بعضهم القضية بشكل خاص مع البيت الأبيض".
وبعد أيام قليلة من الكشف عن لقاءات بوهلر مع قادة من حركة حماس، تحدثت وسائل إعلام عبرية أن إدارة ترامب قررت إقالته من متابعة ملف الأسرى الإسرائيليين، لكن مصادر أمريكية نفت هذه الأنباء.
وأشارت التقارير العبرية إلى أن بوهلر أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين بعدما تحدث عن "إنسانية" حركة حماس، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ قرار بنقله من هذا الملف الحساس.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر سرية أن الإدارة الأمريكية أبلغت المسؤولين الإسرائيليين بأن بوهلر لن يتولى مسؤولية ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في المستقبل، دون أن يصدر إعلان رسمي بهذا الشأن.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "هذه الخطوة جاءت بعد أن أجرى بوهلر سلسلة من المقابلات الفوضوية، حاول خلالها الدفاع عن جهوده في التعامل مع الملف، مما أثار انتقادات واسعة".
وأفادت تقارير إعلامية بأن بوهلر أجرى مؤخرًا محادثات مباشرة مع مسؤولي حركة حماس في الدوحة، دون علم الاحتلال، ما أثار استياءه.
كما أخطأ في ذكر اسم الأسير الأمريكي الوحيد الباقي على قيد الحياة في غزة، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه. ووصف مسؤولون أمريكيون تصريحاته بأنها "غير منتجة"، بينما وصفه أحد أعضاء مجلس الشيوخ بأنه "يعيش في أرض الأحلام".
وقام وزير الشؤون الاستراتيجية لدى الاحتلال رون ديرمر٬ بإجراء مكالمة هاتفية وصفت بالمتوترة مع بوهلر. كما تعرض لانتقادات حادة من قبل وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي وصف تصريحاته بأنها "أضرت بجهود إسرائيل".
وإثر الضغوط المتزايدة، اضطر بوهلر إلى التراجع عن تصريحاته، حيث نشر تدوينة على منصة "إكس" أكد فيها أن حماس "منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء"، مشددًا على أن "أي عضو في حماس لن يكون آمنًا إذا لم تطلق سراح جميع المختطفين على الفور".