صحيفة الخليج:
2025-05-03@02:55:01 GMT

3 إجراءات لحماية الشركات من الاختراقات

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

3 إجراءات لحماية الشركات من الاختراقات

أبوظبي: عماد الدين خليل

حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، 3 إجراءات أمنية لحماية الشركات واستقرارها المالي لتفادي اختراق البيانات وتسريب المعلومات والخسائر المالية.

وأوضح المجلس، أن تلك الإجراءات تشمل تعزيز آليات تسجيل الدخول باستخدام المصادقة متعددة العوامل وكلمات مرور قويّة، والتأكد من مشاركة البيانات الحساسة عبر قنوات مشفرة، وضمان مشاركة كل البيانات الحساسة بأمان تام عبر قنوات مشفرة.

وأضاف أن كلمات المرور الضعيفة لحساب الشركات يمكن أن تعرض المستندات والبيانات للخطر، ما يتطلب استخدام التحقق متعدد العوامل وكلمات مرور قوية، كما أن الوصول المصرح به يمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية بسبب الأنشطة الاحتيالية، الأمر الذي يتطلب استخدام آليات التشفير وممارسات المشاركة الآمنة للحد من مخاطر الاحتيال.

كما أكد المجلس أن مشاركة المعلومات الحساسة بطريقة غير آمنة قد يؤدي إلى تسريب البيانات، مشيراً إلى ضرورة استخدام القنوات المشفرة لمشاركة المعلومات الحساسة.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تُعتبر فيه كلمات المرور الضعيفة من العوامل الرئيسية لاختراق الحسابات الشخصية، فإن هذا يُنذر بأهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية هويتنا الرقمية، باعتماد حلول أدوات إدارة كلمات المرور.

وقدم عدة نصائح مهمة لإنشاء كلمة مرور قوية وآمنة وتفادي الاختراقات للحسابات الشخصية وهي: استخدام كلمة مرور فريدة لكل حساب مكونة من 12 حرفاً على الأقل، وتحديث كلمات المرور المهمة بانتظام، واستخدام مزيج من الأحرف والأرقام والرموز عند إنشاء كلمة المرور.

وكان مجلس الأمن السيبراني حذر من هجمات وتهديدات الهندسة الاجتماعية من خلال التعرف إلى هذه التكتيكات المستخدمة بشكل متكرر، موضحاً أنها تكتيكات احتيالية يستخدمها المخترقون لاستغلال الضعف البشري.

وحدد عدة هجمات للهندسة الاجتماعية الشائعة يجب الانتباه لها، لعدم الوقوع ضحية لهؤلاء المخترقين وهي: «رسائل التصيد الاحتيالي أو مواقع خادعة، واختلاق سيناريوهات للحصول على معلومات شخصية، وتقديم مكافآت كاذبة للحصول على معلومات حساسة، واستخدام أقراص USB مصابة للوصول غير المصرح به».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الشركات کلمات المرور

إقرأ أيضاً:

مناقشة تحليل البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار

"العُمانية": بدأت اليوم أعمال حلقة عمل بعنوان "استخدام البيانات وتحليلها لتعزيز صنع القرار" التي ينظمها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بسلطنة عمان وتستمر يومين. وتهدف الحلقة إلى مناقشة أفضل الممارسات في تحليل البيانات واستعراض أدوات التحليلات التنبؤية، بما يعزز توظيف البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار المبني على الأدلة. وقال سعادةُ الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني، الرئيس التنفيذي للمركز، إن تنظيم هذه الحلقة يأتي في إطار جهود المركز لبناء قدرات وطنية في مجال البيانات الإحصائية، ودعم صنع القرار الفعّال القائم على بيانات دقيقة، خصوصًا في ظل التحديات المتسارعة التي تتطلب خططًا مبنية على أدلة ومعطيات واضحة.

وأكد سعادتُه على أن الشراكة مع منظمة اليونيسف تسهم في دعم التنمية المستدامة، لاسيما فيما يتعلق بحقوق الأطفال والفئات الأكثر احتياجًا. من جانبها، أكّدت سعادةُ سومايرا تشودري، ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان على أن هذه الحلقة تجسّد التزام المنظمة بدعم السياسات المبنية على البيانات، لما لها من أثر مباشر في تحسين حياة الأطفال، مشيرة إلى توافق هذه الجهود مع "رؤية عُمان 2040" التي تضع الإنسان في صميم التنمية.

وقد شهد اليوم الأول من الحلقة سلسلة من الجلسات العلمية والتدريبية، من بينها ورقة عمل حول استخدام الإحصاءات الوطنية في التخطيط، قدّمها الدكتور يوسف بن محمد الريامي مدير عام الإحصاءات الوطنية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعرضٌ عن الاستفادة من البيانات في السياسات العامة وأهداف التنمية المستدامة من قبل الخبير الإقليمي يان بيز.

كما ناقش المشاركون مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة من خلال جلسات تدريبية وعملية، إلى جانب عروض جماعية تناولت فجوات البيانات الحالية وفرص التحسين، وخُتم اليوم بجلسة نقاشية حول دور البيانات في تعزيز فعالية الحماية الاجتماعية بمشاركة ممثلين من وزارة الصحة وصندوق الحماية الاجتماعية.

وسيتم في اليوم الثاني، التركيز على استخدام البيانات لتعزيز حقوق الأطفال، لا سيما الأطفال ذوي الإعاقة، عبر كلمات رئيسة وجلسات تدريبية يقدّمها خبراء من المكتب الإقليمي لليونيسف. كما سيناقش المشاركون مؤشرات الأطفال ذوي الإعاقة من حيث الاستخدام والتحليل، إلى جانب عرض مرئي حول أطفال عُمان بين شبكات التواصل الاجتماعي، يتناول أهمية التوعية الرقمية لحماية الأطفال. وسوف تُختم الحلقة بجلسة نقاشية حول الطرق الجديدة في جمع البيانات لتعزيز حقوق الأطفال.

مقالات مشابهة

  • عيسى: استقرار الاقتصاد المصرى أحد العوامل المحورية لجذب الاستثمارات
  • كم من الوقت يستغرق اختراقُ كلمة مرور واحدة في عام 2025؟
  • هل العوامل النفسية سبب القولون العصبي؟
  • دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء
  • تقرير صادم: 94٪ من المستخدمين يعيدون استخدام كلمات المرور.. والقراصنة يترصّدون
  • «كلمات» تطلق أول سلسلة كتب ميسّرة شاملة للأطفال في المنطقة
  • مناقشة تحليل البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار
  • «كلمات» تُطلِق أول سلسلة كتب تجمع الطباعة العادية ولغة «برايل»
  • ما أبرز ما جاء في كلمة ترامب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة؟
  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة