العطا يكشف معلومات خطيرة عن علاقة ضباط اسلاميين بالدعم السريع ويعلن عن حلف جدي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تاق برس – أعلن ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني أن الفترة المقبلة ستشهد انتصارات حاسمة للجيش في كل محاور القتال بعدما حصلوا مؤخرا على إمدادات عسكرية كبيرة، مع توقعات باستلام أسلحة نوعية أخرى “ستكون بداية لنهاية قوات الدعم السريع”.
وقال إن من اسماهم “الفلول” الذين يحيلهم الجيش إلى التقاعد يستوعبهم الدعم السريع وهم يقاتلون معه الآن.
وقال العطا -في مقاطع حوار مع التلفزيون السوداني الرسمي يبث بالكامل غدا السبت، إنه في حال مقتل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش أو نائبه في الجيش شمس الدين كباشي أو مساعديه الآخرين “فإن القوات المسلحة بها مليون من القادة كلهم البرهان وكباشي وياسر العطا”، وذلك في رد على محاولة الاغتيال التي استهدفت البرهان أول أمس الأربعاء.
وكشف العطا أن حلفا إستراتيجيا يتشكل لصالح السودان من دول كبرى، ومن دول في داخل الإقليم وخارجه، بعدما عملت قوى إقليمية على حصار السودان وعزله، حسب تعبيره.
وعن ارتباط الجيش بالإسلاميين أوضح العطا أن كل الضباط الإسلاميين الذين أحالهم البرهان للتقاعد في فترات سابقة استوعبتهم قوات الدعم السريع، مضيفا أن 95% من قيات الدعم السريع ومستشاريه الذين يتحدثون باسم قائده محمد حمدان دقلو (حميدتي) حاليا كانوا من حزب المؤتمر الوطني -الحاكم سابقا- بزعامة الرئيس المعزول عمر البشير وكان بعضهم يشغلون مناصب قيادية في ولاياتهم.
وقال مساعد القائد العام للجيش السوداني عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا، إن ما صفه “شيطان العرب” محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، حاول الإتصال برئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، خمسة مرات.
وأشار العطا إلى أن أي أرض يدخلها بن زايد يدخل معه الشر.
وكشف عن وصول أسلحة نوعية للجيش و أخرى في الطريق والتي ستكون علامةً فارقة في إنهاء تمرد الجنجويد، على حد تعبيره.
وأشار العطا إلى ان الجيش السوداني مليء بالقادة ، وأضاف “أكثر من 95% من المستشاريين لقائد المليشيا هم من المؤتمر الوطني وكانوا قيادات حركة إسلامية في ولاياتهم”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مجلس السیادة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انتهاكات جديدة للدعم السريع واتهامات بإغراق قرى بالجزيرة و تهجير سكانها
اتهمت منظمة “مؤتمر الجزيرة” الحقوقية “قوات الدعم السريع” بالسودان، بقتل 15 شخصاً وإصابة 30 آخرين بإحدى قرى جنوب ولاية الجزيرة.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت المنظمة على “فيسبوك” إن قوات الدعم السريع “هاجمت اليوم قرية التومسة بجنوب الجزيرة بغرض السلب والنهب، وقتلت 15 مواطناً، من بينهم نساء وطفل عمره 3 سنوات”.
وذكرت المنظمة أن عملية حصر القتلى والجرحى لا تزال جارية.
من جهة ثانية، قالت منظماتٌ ولجانٌ محلية إن قوات الدعم السريع أغرقت قراهم بالمياه من خلال فتح خزانات المياه والجداول، خصوصا في منطقتي “الزناندة جبارة، والزناندة فضل السيِد”.
وكان سكان هاتين المنطقتين قد هربوا منها بعد اتهامات الدعم لهم بالوقوف إلى جانب الجيش السوداني.
على وقع تصاعد القتال والانتهاكات في السودان.. يصل الأحد المقبل المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إلى الخرطوم في زيارة تستغرق يوماً واحدا لأول مرة منذ اندلاع الحرب.
وسيجري المبعوث الأميركي لقاءات مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وحاكمِ إقليم دارفور مني أركو مناوي، ووزير الخارجية علي يوسف، ومفوض العون الإنساني.
وبحسب وسائل إعلام سودانية، سيبحث المبعوث الأميركي جهود إيصال المساعدات الإنسانية، كما سيتناول إمكانية استئناف محادثات وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتأتي زيارة بيرييلو بعد فترة من التوتر في العلاقات بينه وبين مجلس السيادة، حيث اشترط المبعوث الأميركي لقاء البرهان في مطار بورتسودان لأسباب أمنية، مما حال دون إجراء اللقاء في موقع آخر داخل البلاد.
وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو، قد حمّلت الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” يوم الثلاثاء مسؤولية العنف في البلاد.
وأدانت ديكارلو في كلمة أمام مجلس الأمن هجمات “قوات الدعم السريع” على المدنيين، وما وصفته بالقصف العشوائي للجيش على المناطق السكنية، في ظل الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن منصة حقوقية يوم الاثنين قولها إن 1237 شخصاً قُتلوا على يد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة على مدى 21 يوماً. ويوم الجمعة الماضي، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بشن هجوم على مركز لإيواء النازحين في محلية الكومة بولاية شمال دارفور؛ مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً من الأطفال والنساء وكبار السن.
الوسومالجزيرة الدعم السريع انتهاكات تهجير مؤتمر الجزيرة