الاحتلال يتحدث عن إحباط مخطط لاستهداف الوفد الإسرائيلي في باريس
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تحدثت إدارة الأمن السيبراني لدى الاحتلال الإسرائيلي، عن إحباطها مخطط عبر شبكات التواصل الاجتماعي، استهدف الوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريس.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تضمن المخطط فيديو أظهر "قائمة أسعار" مقابل اختطاف وقتل الرياضيين الإسرائيليين، إذ تضمن تحديد مكافأة قدرها 40 ألف يورو مقابل عمليات الاغتيال.
ونقل التقرير عن صحيفة "معاريف" أن الفيديو يبدو وكأنه خبر بتعليق بلغة إنكليزية، وصور من الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972، والتي اقتحمت خلالها خلية مسلحة القرية الأولمبية واحتجزت إسرائيليين، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وضابط شرطة ألماني.
وتشير المعلومات إلى أن الحملة كانت مرتبطة بمنظمة فرنسية يمينية متطرفة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأسبوع الماضي، أن مجموعة من المتسللين المناهضين لإسرائيل يطلقون على أنفسهم اسم "زيوس"، قاموا بنشر معلومات شخصية عن رياضيين إسرائيليين وصور من خدمتهم العسكرية.
وتضمنت المعلومات ملفات تعريفية على شبكات التواصل الاجتماعي تنتحل حسابات "جي يو دي"، وهي منظمة فرنسية متطرفة.
وقبل أكثر من أسبوع، علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على فيديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه شخص يهدد بعمليات قتل في العاصمة الفرنسية باريس؛ بسبب مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في الأولمبياد.
واتهم القيادي في حركة حماس عزت الرشق، حسابات تابعة لأجهزة الاحتلال الأمنية بنشر الفيديو وتزويره ونسبه للمقاومة، مشددا على أن "الفيديو مفبرك، وجزء من الدعاية الصهيونية للتحريض ضد المقاومة الفلسطينية".
وأكد الرشق على "دعوات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في كل المجالات، ردا على المجازر وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتداول ناشطون أجانب على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يغطي وجهه بالكوفية الفلسطينية، ويضع صورة للعلم الفلسطيني على قميصه، ويقول: "يستمر كفاحنا ضد الكيان الصهيوني، ونوجه رسالة للشعب الفرنسي والرئيس ماكرون، لقد دعمتم النظام الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وقدمتم إليهم الأسلحة، وساعدتم في قتل أخوتنا وأطفالنا".
وأضاف المتحدث الذي يظهر من لكنته العربية الضعيفة أنه أجنبي: "دعوتم الصهاينة للألعاب الأولمبية، وستدفعون ثمن ما فعلتم، وستدفق أنهارا من الدماء في شوارع باريس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال مخطط أولمبياد باريس الاحتلال باريس أولمبياد مخطط الوفد الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.