قال الدكتور علي آل الهاشمي، المستشار الديني رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تطبيق الأخلاق أمر لا يستطيع  المفتي أو المؤسسات الدينية تطبيقها على أرض الواقع دون رغبة الإنسان وإرادة الحرة، فالإنسان مسؤول عن ذاته وتهذيبها ولا يقدر أحد على فرض الأخلاق عنوة. 

مفتي جزر القمر لـ"الوفد": أصولنا يمنية والسجن مصير مروّجين الفكر الشيعي (خاص) مفتي القدس لـ"الوفد": مصر الشقيقة الكُبرى والثِقل العربي ولن ننسى مواقفها المُناضلة (خاص)

وجاء ذلك في حديثة مع الوفد خلال مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024، حيث أكد على ضرورة إستماع المسلم إلى المؤسسات الدينية، وحين يتعرض للكلمة الجيدة، يتمثلها ويأخذ منها الزبدة، ومن ثَمَ يطبقها على نفسه، وهذا هو الطريق الأمثل لتطبيق البناء الأخلاقي على أرض الواقع لمواجهة تحديات العصر الحديث من الإنحرافات الأخلاقية والفجوة الدينية.


وأكد الدكتورآل الهاشمي  أن تعاليم الإسلام هى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الداخلى والاستقرار الخارجى والسعادة  فى ظل التقدم التكنولوجي والعالم المتسارع، فتعاليم الإسلام لا تقتصر على الصدق والمواساة، ولكنها تشمل احترام حقوق الغير، وتقبل الاخر في الفكر والدين، والإيمان بحق العيش السلمي وحفظ العرض والمال.

 

وشدد آل الهاشمي على أن الإسلام يعزز الأمن والسلام، ولا علاقة له بكل ما يتصل بالإرهاب أو التطرف بكافة اشكاله، مشيرًا إلى أن العالم  يمر بفترة  انحراف وتشكيك وخروج عن الفطرة، والحل هو الرجوع إلى كتاب الله والتمسك بتعاليم الإسلام.

 

مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024


وقد شهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.

وتم الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، كما تم الإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آل الهاشمي مستشار الإمارات المستشار الديني المفتي

إقرأ أيضاً:

أحمد رمضان بعد الفوز على رواندا: قطعنا نصف المشوار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد رمضان المدير الفني لمنتخب مصر للكرة النسائية أن الفوز على رواندا في كيجالي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية يمثل إنجازًا لنصف المهمة فقط، وأنه يركز على النصف الثاني من المهمة في مصر.

وحقق منتخب الكرة النسائية فوزًا ثمينا على مضيفه الرواندي بهدف نظيف، في ذهاب المرحلة الأولى، بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، التي يستضيفها المغرب في العام الجاري.

وقال رمضان في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "حققنا فوزًا مهمًا بعد مباراة صعبة، الطقس كان مختلفًا بعض الشىء عن الأجواء التي اعتدنا عليها في مصر، كما واجهنا منافسًا قويًا، يتميز باللعب المباشر، لذلك حاولنا السيطرة على تلك الميزة."

وواصل المدير الفني لمنتخب مصر للكرة النسائية: "بالنسبة لنا نحن مميزون عند امتلاك الكرة، لذلك حاولنا الحفاظ على الكرة لأطول وقت، لم نخلق الكثير من الفرص في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني نجحنا في التقدم لمناطق الخطورة، وعندما أتيحت لنا الفرص حاولنا استغلالها للتسجيل وهو ما حدث، وسجلنا هدفًا حسم المباراة."

وعن التحضير للمواجهة قال رمضان: "لم يكن لدينا وقتًا كافيًا للاستعداد، فقط عشرة أيام، لكن اتحاد الكرة وفر لنا كل سبل الراحة، على صعيد الإقامة وملاعب التدريب، كما أنني لست غريبًا على الدوري المحلي، أعرف اللاعبات بشكل جيد، لذلك نجحت في الاستقرار على القائمة سريعًا، لم أوجه الدعوة لأي من اللاعبات المحترفات، لدينا العديد من العناصر المحترفة."

واختتم المدير الفني لمنتخب مصر للكرة النسائية تصريحاته قائلًا: "هذه نصف المهمة فقط، لدينا النصف الآخر من المهمة في مصر، المواجهة لم تنته بعد، لذلك سنحافظ على تركيزنا وسنحضر جيدًا لمباراة الإياب."

مقالات مشابهة

  • هل إخبار المستفتي للمفتي بالمعصية يُعدُّ من قبيل الجهر بها ؟ دار الإفتاء ترد
  • احميد: البنك الدولي يجب أن يكون داعمًا للإصلاح وليس بديلاً عن السلطات الليبية
  • أحمد رمضان بعد الفوز على رواندا: قطعنا نصف المشوار
  • مبعوث ترامب: خطة غزة أُسيء فهمها وليس المقصود الإخلاء القسري
  • حدث وأنت نائم.. «الجنايات» تحيل قاتل الطفلة جانيت للمفتي وتأييد حبس كروان مشاكل
  • جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
  • ماكرون: نريد السلام لأوكرانيا وليس الاستسلام
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
  • عضو الأكاديمية الصينية يشيد بدور وزارة الأوقاف في تعزيز السلام والتسامح