الدكتور علي آل الهاشمي لـ"الوفد": تطبيق الأخلاق مسؤولية شخصية وليس للمفتي سلطه عليها
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الدكتور علي آل الهاشمي، المستشار الديني رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تطبيق الأخلاق أمر لا يستطيع المفتي أو المؤسسات الدينية تطبيقها على أرض الواقع دون رغبة الإنسان وإرادة الحرة، فالإنسان مسؤول عن ذاته وتهذيبها ولا يقدر أحد على فرض الأخلاق عنوة.
مفتي جزر القمر لـ"الوفد": أصولنا يمنية والسجن مصير مروّجين الفكر الشيعي (خاص) مفتي القدس لـ"الوفد": مصر الشقيقة الكُبرى والثِقل العربي ولن ننسى مواقفها المُناضلة (خاص)وجاء ذلك في حديثة مع الوفد خلال مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024، حيث أكد على ضرورة إستماع المسلم إلى المؤسسات الدينية، وحين يتعرض للكلمة الجيدة، يتمثلها ويأخذ منها الزبدة، ومن ثَمَ يطبقها على نفسه، وهذا هو الطريق الأمثل لتطبيق البناء الأخلاقي على أرض الواقع لمواجهة تحديات العصر الحديث من الإنحرافات الأخلاقية والفجوة الدينية.
وأكد الدكتورآل الهاشمي أن تعاليم الإسلام هى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الداخلى والاستقرار الخارجى والسعادة فى ظل التقدم التكنولوجي والعالم المتسارع، فتعاليم الإسلام لا تقتصر على الصدق والمواساة، ولكنها تشمل احترام حقوق الغير، وتقبل الاخر في الفكر والدين، والإيمان بحق العيش السلمي وحفظ العرض والمال.
وشدد آل الهاشمي على أن الإسلام يعزز الأمن والسلام، ولا علاقة له بكل ما يتصل بالإرهاب أو التطرف بكافة اشكاله، مشيرًا إلى أن العالم يمر بفترة انحراف وتشكيك وخروج عن الفطرة، والحل هو الرجوع إلى كتاب الله والتمسك بتعاليم الإسلام.
مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024
وقد شهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.
وتم الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، كما تم الإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آل الهاشمي مستشار الإمارات المستشار الديني المفتي
إقرأ أيضاً:
عقيل: حديث الطرابلسي عن شرطة الأخلاق عربون تعاون مع الجماعات المسلحة الإسلامية
قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، إن حديث وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية-المنتهية ولايتها- عماد الطرابلسي عن شرطة الأخلاق، له أسباب سياسية، فحديثه كان مصبوغًا برائحة حرب.
وأضاف في تصريحات عبر قناة العربية، أن مهاجمة الطرابلسي لبعض الأطراف المسلحة المنافسة له في طرابلس، يعني أنه سيدخل في صراع مسلح قريبا، ولذلك يبدو أنه أراد مغازلة بعض الجماعات المسلحة الإسلامية بحديثه عن شرطة الأخلاق تلك.
وتابع: “ربما يكون الطرابلسي طلب من هذه الجماعات الإسلامية هذا الأمر كعربون على تعاونها معه”.
وشدد على أن ما يقوله الطرابلسي ليس إلا مغازلة لجماعات سلفية مسلحة، قد تسانده في خوض حرب مقبلة، مبينا أن كلام الطرابلسي بمثابة إعلان عن دولة دينية أكثر منه إعلان عن دولة تقليدية.
الوسومالطرابلسي رئيس حزب الائتلاف الجمهوري شرطة الأخلاق