زيارة مرتقبة للوفد العماني إلى العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
قالت مصادر مطلعة ، أن وفدا عمانيا سيصل صنعاء خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتحقيق تقدم في المفاوضات المتعثرة بين السعودية والحوثيين، وفقا لما نشرته قناة بلقيس.
وكان القيادي الحوثي علي القحوم قال مطلع الأسبوع الجاري، إن الوسيط العماني يبذل جهودا كبيرة للتقدم وحل العقد وتجاوز التعثر في النقاط الخلافية المتعلقة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الحوثيين توقف المفاوضات مع السعودية، جراء الخلاف على ملف الرواتب.
وفي وقت سابق قال مصدر دبلوماسي مطلع، إن سلطنة عمان حركت وساطتها مجددا بين الحوثيين والسعودية بعد جمود استمر لأسابيع.
وأضاف المصدر أن الحوثيين طلبوا من العُمانيين التواصل مع السعوديين الذين رحبوا باستئناف التفاوض من حيث توقف.
ولفت إلى أن هناك إشارات عُمانية للسعودية أن الحوثيين قد يتراجعون عن بعض الاشتراطات في بند الرواتب، وبنود أخرى شكلت عقبة أمام استمرار المفاوضات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اعلام الحوثيين الرسمي يهاجم السعودية ويصفها ببلد المؤامرات والدور المشبوه
هاجمت جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، المملكة العربية السعودية ووصفتها ببلد المؤامرات والدور المشبوه، بالتزامن مع أنباء عن حشد القوات الحكومية لتحرير محافظة الحديد بدعم من دول التحالف العربي، التي تقوده المملكة.
وزعم المحرر السياسي في وكالة سبأ التابعة للجماعة أنه منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.
وقال المحرر السياسي "لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد، لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وافاد "كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية".
وتابع "تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي"
وطبقا للمحرر "يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية".
واستدرك "دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية".
كما زعم أن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.