محمد سلماوي يكشف تفاصيل تهديده بالقتل بسبب مسرحية الجنزير
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الكاتب الكبير محمد سلماوي، إن مسرحية "سالومي" نجحت نجاحا كبيرا لدرجة أن إسرائيل طالبت بوقف عرض تلك المسرحية، مضيفا أن عصمت عبد المجيد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، قال له "سيبك منهم".
وأضاف محمد سلماوي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أنه تلقى تهديدا بالقتل عقب عرض مسرحية "الجنزير" لأنها كانت أول مسرحية تعالج قضية الإرهاب وكان موعد عرضها بعد عام من محاولة اغتيال الكاتب الكبير وملك الحارة المصرية نجيب محفوظ.
وتابع محمد سلماوي: " المسرحية كانت فكرتها قائمة على محاولة مجموعة من الإرهابيين خطف أسرة مصرية بسيطة وكأننا كنا نحذر من هذا السيناريو في الواقع حيث تحقق عام ٢٠١٣، عندما حكم الإخوان مصر حيث كانت مصر معرضة إلى أن تسقط لولا حفظ العناية الإلهية لها.
وزارة الداخلية المصرية قامت بفرض حراسة على منزليوأشار إلى أن وزارة الداخلية المصرية قامت بفرض حراسة على منزله وتعيين حراسة شخصية له، أينما ذهب وأيضا كانت هناك رقابة وتأمين على المسرح الذي كان يتم تقديم العرض به آنذاك حتى لا يقوم هؤلاء الإرهابيين بتفجير المسرح، موضحا "أن الذي حمى المسرح هو الجمهور الكثيف وقت مشاهدة مسرحية الجنزير".
وأشار إلى أن الإرهابيين وضعوا قائمة بأسماء المطلوبين لقتلهم وأنا كنت من أوائل الناس في هذه القائمة، موضحا أنه كان يضحك على الحراسة أمام منزله حيث يخبرهم بأنه سينام ثم يخرج ليلا للفسحة هو وزوجته.
وأكد محمد سلماوي أنه لم يأخذ التهديدات بشكل جدي إلا عندما أرسل إليه التكفيريون أسماء أولاده ومدارسهم ومواعيد مجيئهم من تلك المدارس، وهنا قرر أخذ الأمر على محمل الجدية، وطلب من الداخلية وقف تلك الحراسة في أقرب وقت عندما يستتب الأمن العام.
وأضاف سلماوي: "نعيش حاليا في مرحلة بناء، ولدينا استقرار وتماسك ولازالت مصر حتى الآن قطعة واحدة لم تتعرض للتفتيت أو الانقسام مثلما حدث في سوريا والعراق واليمن فجميع هذه الدول انقسمت.
وأشار سلماوي إلى أنه على المثقف أن يدرك كل ذلك تماما وأن ينحاز للفقراء ويشرح لهم ما يحدث، فالحكومات في العالم تتواصل مع الجماهير كل ساعة لتوضح الأمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سلماوى الجنزير مسرحية الجنزير جامعة الدول العربية بوابة الوفد محمد سلماوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
عندما بدأ الحفر وضغطت مجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا
في مثل هذا اليوم قبل ٦ سنوات تم تعيين رجل الإدارة والإقتصاد والسياسة الزعيم #محمد_طاهر_إيلا رئيساً للوزراء بهدف واحد فقط وهو إنقاذ النظام الذي كان يتساقط قطعة قطعة تحت وطأة الحرب الداخلية، والفساد الإداري والمالي، والخيانات، والمؤامرات، وليالي الطعن في الظهر.
لم يهدر القائد الخبير دقيقة واحدة، وبدأ عمله في تفكيك منظومة الفساد وإعادة الدولة لأصحابها السودانيين، وأصدر سلسلة من القرارات المهمة للغاية في هذا الصدد.
على الجانب الآخر نشطت الجماعة التي كنت أسميها في مقالاتي السابقة لسقوط الإنقاذ بحزب #المؤتمر_الوطني_المعارض في عنلها لإسقاط النظام الذي كانت تستظل به وتستمد نفوذها منه، وعلق قيادي إسلاميسيقرأ كلامي هذا فور نشره على تعيين إيلا بأن تعيين شيوعي أفضل لنا (أي لمجموعتهم الفاسدة) من إيلا.
بدأ الحفر وضغطت هذه المجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا، ومعاكسة قراراته و(ملاواته) على مقود الجهاز التنفيذي، ثم وصل بهم الأمر إلى مباركة تنفيذ الإنقلاب على نظامهم نفسه وتنظيمهم.
لا علينا بهذا الآن، لكننا نشير بإكبار وإعزاز وتقدير لرجل وضع بصمته بشرف ونزاهة، وكتب اسمه في تاريخ هذا البلد بأحرف يستعصي محوها كالجبال الأوتاد، ولولاه لما كانت بورتسودان قادرة على احتمال انتقال العاصمة الوطنية إليها، ولا كانت المدينة قادرة على الحفاوة بمئات الآلاف الذي احتموا بها حين عز البقاء في المدن التي تعرضت لغزو الجنجويد.
في هذه المناسبة نرفع أسمى آيات المحبة والإعزاز والتقدير للزعيم الكبير، ونسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية والقوة والمنعة والعمر المديد، وأن يكثر من أمثاله في السودان.
محمد عثمان ابراهيم