أخصائية تغذية تحذر.. السكر المضاف يسرع عملية الشيخوخة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حذرت أخصائية التغذية والغدد الصماء ناتاليا لازورينكو من التأثير السلبي للسكر المضاف كمنشط للشيخوخة.
وأشارت الدكتورة لازورينكو إلى أن السكر المضاف يمكن أن يسرع شيخوخة الجسم، حتى مع اتباع نظام غذائي متوازن، ودراسة حديثة أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا أظهرت أن الإدمان على تناول الأطعمة المصنعة مع إضافة السكر يزيد من خطر الشيخوخة المبكرة.
ووفقا لازورينكو، فإن تناول كميات كبيرة من السكر المضاف يؤدي إلى عملية التسكر، وهي عملية تتحد فيها جزيئات السكر مع البروتينات والدهون نتيجة هذه العملية هي تكوين منتجات التسكر التي تتراكم في الأنسجة وتساهم في إحداث تأثيرات سامة على الخلايا والنتيجة هي الإجهاد التأكسدي، الذي ينشط الالتهاب، ويسرع بشكل كبير الشيخوخة وموت الخلايا في الجسم.
وقالت لازورينكو لقناة 360 التلفزيونية : "إن التسكر هو الذي يسبب تطور أمراض الحضارة المرتبطة بالعمر السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تصلب الشرايين".
للحماية من الشيخوخة المبكرة جدًا، أوصت الطبيبة بتناول أقل قدر ممكن من الكربوهيدرات البسيطة والسكر، كما أنها مقتنعة بضرورة تضمين الألياف والألياف غير القابلة للذوبان والنخالة والحبوب الكاملة والأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة في النظام الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة شيخوخة الجسم نظام غذائي متوازن الشيخوخة المبكرة خطر الشيخوخة السكر الأطعمة المصنعة الغدد الصماء الإجهاد التأكسدي
إقرأ أيضاً:
11 ألف حالة سوء تغذية بين الأطفال النازحين في مأرب منذ بداية العام
أكد تقرير حكومي تسجيل أكثر من 11 ألف حالة سوء تغذية بين الأطفال النازحين في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، منذ بداية العام الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (Ex.U.IDPs-Marib)، في تقرير موجز الطوارئ، إن فرق الصحة رصدت ما مجموعه 11,021 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية في مخيمات النزوح المنتشرة في المحافظة، وذلك خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2024.
وأضاف التقرير أن 3,380 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد (SAM)، فيما 7,641 آخرون يعانون من سوء التغذية الحاد المتوسط (MAM)، الأمر الذي "يضعف جهاز المناعة ويجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة وبحاجة الى علاج فوري للبقاء على قيد الحياة".
وأكدت الوحدة التنفيذية أن ارتفاع حالات سوء التغذية لدى الأطفال، يعود بدرجة رئيسية إلى "تزايد الفقر وانعدام الأمن الغذائي لدى شريحة واسعة من النازحين، إضافة إلى الإجراءات الإدارية التي يقوم بها برنامج الغذاء العالمي لاختيار شركاء جدد، والتي تؤدي إلى تأخر صرف الحصص الغذائية".
وأشار التقرير إلى أن نقص الغذاء وارتفاع تكاليف المعيشة في أوساط النازحين في مأرب تمثل أزمة إنسانية، خاصة في ظل التزايد المضطرد لأعدادهم، وفي نفس الوقت عدم ملاءمة الاستجابة المقدمة للاحتياجات الهائلة في المخيمات.