تناول الكمثرى تحمي من سرطان القولون والمستقيم والسكري
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يتم تحديد الخصائص المفيدة للكمثرى من خلال محتواها العالي من الألياف ومضادات الأكسدة، وتناول الكمثرى يحمي بشكل فعال من سرطان القولون والمستقيم والسكري.
وتحدثت خبيرة التغذية نيكول أندروز عن هذا في صحيفة نيويورك بوست، وقالت إن قدرة هذه الثمار على مقاومة تطور سرطان الأمعاء وتطبيع مستويات السكر في الدم تتحدد من خلال تركيبتها.
والكمثرى غنية جدًا بالألياف كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب في الجسم.
وأشارت خبيرة التغذية أندروز إلى أن الألياف المتوفرة بكثرة في الكمثرى، تبطئ امتصاص السكر في الدم.
وذكرت الأخصائية أن تناول الكمثرى مرة واحدة في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 3 بالمائة.
للألياف أيضًا تأثير مفيد على حالة البكتيريا المعوية وتعزز نمو مجموعة من البكتيريا الجيدة - وهذا أحد أهم الشروط للوقاية من سرطان القولون والمستقيم بالإضافة إلى ذلك، الكمثرى غنية بفيتامين C، المعروف بنشاطه المضاد للسرطان ووفقا لنيكول أندروز، فإن هذا الفيتامين يمكن أن يقلل بشكل فعال من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والثدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكمثرى سرطان القولون سرطان القولون والمستقيم القولون والمستقيم السكري سرطان الأمعاء مستويات السكر مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
أعراض سرطان اللسان
قال مركز أبحاث السرطان الألماني إن سرطان اللسان هو ورم خبيث ينشأ في خلايا اللسان، مشيرا إلى أن السرطان الذي يصيب الثلثين الأماميين من اللسان، يعد أكثر شيوعا من السرطان الذي يصيب الثلث الخلفي من اللسان.
وأوضح المركز أن الأسباب المؤدية إلى سرطان اللسان تتمثل في التدخين وشرب الخمر، كما أن فيروسات الورم الحليمي البشري تلعب دورا مهما في الإصابة بسرطان اللسان.
وتشمل عوامل الخطورة أيضا الإفراط في تناول اللحوم والأطعمة المقلية وإهمال نظافة الفم، بالإضافة إلى التقدم في العمر.
أعراض سرطان اللسانوتتمثل أعراض الإصابة بسرطان الفم في:
تغير لون اللسان إلى اللون الأبيض صعوبات المضغ والبلع التورمات في اللسان التقرحات في اللسان النزيف في الفم فقدان الإحساس في الفم انبعاث راحة كريهة من الفم فقدان الشهية فقدان الوزن غير المبرر التعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهودوينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل الاستئصال الجراحي للورم والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى إعادة بناء اللسان.