إسلام آباد تتوجه بطلب لطالبان مستشهدة بآية قرآنية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
توجه رئيس الأركان العامة الباكستانية، عاصم منير، إلى طالبان، بطلب مقتبس من آية قرآنية.
إيران تطالب "طالبان" بالتحقيق في جريمة قتل وقعت قبل 25 عاماوقال منير في رسالته مقتبسا الآية القرآنية من سورة الرحمن: "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"، وذلك في إشارة إلى وقائع مشاركة المواطنين الأفغان في تنفيذ هجمات إرهابية على الأراضي الباكستانية، التي تهدد السلم والاستقرار الإقليميين وتعتبر انتهاكا لاتفاق الدوحة من قبل طالبان.
ووفقا لما أفاد به مسؤولون باكستانيون رفيعو المستوى لوسائل إعلام غربية، فإن طالبان أرسلت إليهم مرسوما موقعا من أميرهم، هيبة الله أخوندزاده، يصف فيه "نقل الجهاد المسلح خارج أفغانستان بأنه "حرام"، علاوة على ذلك ، فهو لا يشمل مقاتلي طالبان الأفغانية فحسب، بل يشمل أيضا جميع الجماعات التي أقسمت على الولاء لها".
وأشارت وكالة سبوتنيك "أفغانستان" عبر "تلغرام" أن المرسوم موجه أيضًا إلى حركة طالبان في باكستان، حيث طالبت باكستان بنشر الوثيقة على الرأي العام، لكن طالبان ردت بأن ذلك لم يكن ضروريا، فقد تم تزويد جميع الأطراف المعنية بها عبر القنوات الداخلية.
المصدر: "تلغرام" سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام القرآن طالبان افغانستان طالبان باكستان
إقرأ أيضاً:
في أول زيارة بمفردها .. أميرة ويلز تتوجه لشكر أطبائها في مستشفي للسرطان
في أول ظهور علني منفرد لها منذ خضوعها لجولات علاج كيميائي، زارت أميرة ويلز مستشفى رويال مارسدن في لندن، حيث أعربت عن شكرها العميق للأطباء والممرضات الذين رافقوها في رحلة علاجها من السرطان.
وفي زيارتها اليوم، عبرت الأميرة عن امتنانها لرعايتهم ودعمهم المستمر طوال فترة العلاج.
خلال زيارتها، كشفت الأميرة أنها أنهت مؤخرًا دورة العلاج الكيميائي في المستشفى، وأعلنت أنها أصبحت راعية ملكية مشتركة للمستشفى إلى جانب زوجها الأمير ويليام. وقد تم الحفاظ على هذه الزيارة في سرية تامة من قبل قصر كنسينغتون والمستشفى، لتكون جزءًا من عودتها التدريجية إلى الأنشطة العامة.
وكانت هذه الزيارة هي أول ظهور منفرد للأميرة منذ عام 2023، وشهدت حضورها لقاءات مؤثرة مع المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى، حيث تبادلت معهم تجاربها الشخصية عن العلاج وتحدثت عن أهمية العناية الذاتية أثناء فترة العلاج.
وقالت الأميرة لدى وصولها إلى المستشفى: "كان من المدهش لي أن أزور المكان من هذا المدخل بعد أن كنت هنا كمريضة. الجو هنا لطيف للغاية". كما استمتعت بالتحدث مع المرضى، حيث جلست بجانب أحدهم أثناء تلقيه العلاج وطرحت عليه أسئلة حول تجربته، مضيفة: "من المؤثر جدًا أن نكون هنا معًا في هذه اللحظات".
وكانت هذه الزيارة تمثل علامة فارقة في حياتها العملية، حيث شددت أميرة ويلز على أهمية التوجه بالشكر إلى الأطباء الذين قدموا لها الرعاية، وكذلك لإظهار دعمها للأبحاث والعلاج الرائد في مستشفى مارسدن، الذي يعد من أقدم المستشفيات المتخصصة في علاج السرطان في العالم.
وخلال اللقاءات مع المرضى، تبادلت الأميرة قصصًا عاطفية مع المرضى الذين يتلقون العلاج، مشيرة إلى أن "تجربة التشخيص والعلاج تجعلنا نقدر الأشياء الصغيرة في حياتنا". وأضافت: "في بعض الأحيان، تشعرين بتحسن، لكن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد العلاج ليست سهلة".
وخلال المحادثات، كانت أميرة ويلز تبدي تعاطفًا كبيرًا مع المرضى، وسألتهم عن تفاصيل علاجهم وظروفهم، وأكدت على أهمية الاستمرار في فعل الأشياء التي تمنح السعادة.
كما أشادت أميرة ويلز بالطواقم الطبية في مستشفى مارسدن، مؤكدة أن الدعم الذي قدموه لها ولغيرها من المرضى كان أساسيًا في رحلتها العلاجية. وقالت: "رغم أنهم لا يريدون أن يكونوا هنا، إلا أن المرضى ممتنون للغاية للرعاية التي يتلقونها".
وقد أعربت السيدة كالي بالمر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة رويال مارسدن، عن سعادتها بزيارة الأميرة، قائلة: "نحن محظوظون بتلقي الرعاية الملكية التي تلهم الموظفين والمرضى وتساعد في تسليط الضوء على العمل المتميز الذي يقدمه فريقنا يوميًا".
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى رويال مارسدن، الذي تأسس في عام 1851، يعتبر من رواد العلاج والبحث العلمي في مجال السرطان، ويواصل تقديم خدماته المتميزة للمرضى من جميع أنحاء العالم.