ممثلو الفصائل الفلسطينية في اليمن يؤكدون أهمية الإسناد والرد على اغتيال القائد هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت../
أكد ممثلو الفصائل الفلسطينية في اليمن على أهمية الإسناد والتضامن مع المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وضرورة الرد على جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية.
وقال القائم بأعمال ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة لـ” المسيرة”:” إن نتنياهو أراد باغتيال هنية أن يقدم صورة نصر لمجتمعه ويرفع من معنوياتهم المنهارة”.
وأضاف أن الشهيد هنية حقق هدف الانسجام بين فصائل المقاومة الفلسطينية ومع محور المقاومة.
من جانبه، قال ممثل الجبهة الشعبية الفلسطينية في اليمن إبراهيم نصوح إن ساحات الإسناد تحولت الآن إلى ساحات حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي.
وأشاد بخروج الشعب اليمني في مسيرة ضخمة بجامعة صنعاء يوم استشهاد هنية، تنديدًا بالاغتيال وتحية إجلال له.
وأكد ممثلو الفصائل أن الشعب اليمني سيظل داعمًا للقضية الفلسطينية ومسانداً للمقاومة، مشددين على ضرورة الرد العسكري على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشادوا بالمواقف الداعمة للشعب الفلسطيني التي أعلنها السيد عبدالملك الحوثي وقيادة الثورة اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینیة فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:
1 المقاومة حق مشروع:
• لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.
• المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.
2 وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:
• لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.
• نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.
3 أحداث 7 أكتوبر:
• ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.
• هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.
4 دور مصر التاريخي:
• مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.
• لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.
5 محاولات المصالحة:
• منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
• في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.
6 الموقف المصري الثابت:
• مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.
• لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.
7 التحذير من “سلاح بلا عقل":
• العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.
• وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.
8 دروس من تجارب العالم:
• حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.
• لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.
9 تحذير من الارتهان للخارج:
• لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.
• القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.
10 الملخص النهائي:
• الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.
• بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.