استشهاد مسعف متأثرا بإصابته بعدوان الاحتلال على مخيم بلاطة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نابلس - صفا
استشهد مساء الجمعة المسعف تامر جلال محمد صقر (٢١ عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي.
وكان صقر، هو مسعف ميداني متطوع في الهلال الأحمر، أصيب بجراح حرجة برأسه بينما كان على رأس عمله بإسعاف المصابين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة السبت الماضي.
ويوم السبت الماضي، استشهد المقاوم لؤي محمد مشة (18 عاماً) وأصيب آخرون بينهم المسعف تامر صقر، جراء استهداف قوات الاحتلال عددا من الشبان بطائرة مسيّرة داخل مخيم بلاطة، بينما استشهد الشاب علي بسام حشاش (24 عاما) خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهيد مخيم بلاطة نابلس قوات الاحتلال مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من سكان مخيم جنين
الثورة نت/..
أكدت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، اليوم الأحد، أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسراً بسبب عدوان الاحتلال.
وقالت اللجنة الإعلامية في تصريحات صحفية: “عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم”.
وأضافت: عدوان الاحتلال أدى لقطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال، موضحةً أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي”.
ويتواصل عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” الواسع في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 27 فلسطينياً، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات إسرائيلية وذلك لأول مرة منذ عام 2002.
كما أسفرت جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال في مخيم جنين، إضافة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
و️صعّدت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال والتي طالت قرابة 187 فلسطينيا، فيما أخضعت العشرات للتحقيق الميداني، خلال عمليات المداهمة المستمرة والتي بلغت 336 عملية، إلى جانب 15 عملية قصف جوي لأهداف مختلفة.
كما دمرت قوات الاحتلال خط المياه الرئيسي في بئر السعادة في جنين، وذلك بعد إعادة تأهيله، فيما يواصل عمليات حرق المنازل وتجريف الطرق الرئيسية.
ولا تزال قوات الاحتلال تستولي على عدد من منازل المواطنين والتي تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، وخاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين.