تركيا تعاقب تطبيق إنستغرام بسبب إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تركيا "بي تي كيه"، يوم الجمعة، حجب منصة "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، دون تحديد مدة الحجب.
جاءت هذه الخطوة بعد تصريحات لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، يوم الأربعاء، حيث انتقد المنصة بسبب ما وصفه بقرارها منع منشورات التعازي في مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقال ألتون على منصة "إكس": "إنها رقابة بكل بساطة"، مضيفًا أن "إنستغرام" لم تبرر قرارها بأي انتهاك للسياسة.
لم تصدر شركة "ميتا"، الشركة الأم لـ"إنستغرام"، أي تعليق بشأن الحجب أو تصريحات ألتون حتى الآن.
ونشرت الهيئة التركية القرار الصادر في الثاني من غشت على موقعها الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن فتاوى الشيخ السعودي بن عثيمين.. ومصدر يعلق لـCNN
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أُثير جدل بعد تداول فيديو قديم لتصريحات وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري، يرفض فيها الاستشهاد بفتاوى الشيخ السعودي محمد بن عثيمين، في إحدى الرسائل العلمية، وذلك لتكفيره الأزهريين-على حد قوله.
في المقابل، رفض سلفيون، ما ذكره الوزير مؤكدين أن الشيخ ابن عثيمين مرجع هام للفقه الإسلامي.
ويظهر الفيديو، وزير الأوقاف أسامة الأزهري، خلال مناقشته رسالة ماجستير لطالب من الهند بإحدى كليات العلوم الإسلامية التابعة لجامعة الأزهر، وهو يسأل الباحث عن أحد المراجع التي استشهد بها في رسالته، ورد الباحث أنه كانت مجموعة فتاوى للشيخ ابن عثيمين، ليعقب الوزير قائلًا: "إنه يحترم ويوقر الشيخ ابن عثيمين، ولكن لا يوجد أزهري ينقل عنه"، مضيفًا: "الشيخ العثيمين يكفر الأزهريين، وأنه لا يصلح لمصدر أو مرجع في رسالة علمية إلا على وجه مناقشته، وإذا أحببت أن تورد قولا قاله أن تفنده وتناقشه لا بد من التوثيق من كتبه، ولكن ليس مصدرًا"، حسب قوله.
وتم تداول الفيديو على صفحات تابعة للدعوة السلفية بمواقع التواصل الاجتماعي، معترضة على ما ذكره وزير الأوقاف في الفيديو، وكتب الداعية السلفي حاتم الحويني أن "ابن عثيمين سيظل الإمام والفقيه الأصولي، مرجعًا لكل باحث أزهري حقيقي، بل وشامة في جبين فقهاء هذا العصر".
وقال إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إن وزير الأوقاف أسامة الأزهري رفض الاستشهاد بأقوال الشيخ ابن عثيمين في إحدى الرسائل العلمية؛ لـ"اختلافه فكريًا مع الأزهر الشريف"، كما أنه لا تتحقق به الشروط العلمية الواجب توافرها ليصبح مرجعًا في رسائل الماجستير، حسب قوله.
وأوضح رضا في تصريحات خاصة لشبكة CNN بالعربية، أن الأزهر الشريف يتبنى "قيم الاستنارة الدينية"، وقبول التنوع والتعددية في الآراء الدينية، خاصة وأن نسبة 99% من الموضوعات الخلافية في أمور فرعية وليس في أصول الدين، في المقابل فإن "الشيخ ابن عثيمين قد يكون متمسكا دائمًا برأيه الشخصية، ويخلط بين العقيدة والرأي الفقهي"، ولذلك "كان يرى أن تدين من يخالفه في الرأي غير صحيح"، حسب وصفه.