وزير الداخلية العراقي: خطة لتعزيز التحصينات على الحدود مع سوريا والأردن
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم، الجمعة، وجود خطة لدعم التحصينات الأمنية جنوبي القائم على المثلث الحدودي مع سوريا والأردن عبر إسناد قيادة قوات الحدود الثانية، فيما أشار إلى إكمال تحصين شمالي القضاء بنسبة 100%.
وقال الشمري - خلال جولته على الشريط الحدودي العراقي السوري وافتتاحه مقر قيادة قوات الحدود المنطقة الثانية، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)- إن "جنوب القائم باتجاه المثلث العراقي الأردني السوري من مسؤولية قيادة قوات الحدود المنطقة الثانية لذلك قاطعها يحتل لدينا أهمية عالية".
وأضاف "لدينا خطة ومشاريع لتقوية التحصينات في هذه المنطقة، وبالنسبة للجزء الشمالي من القائم فإنه أصبح محصنا بشكل كامل بواسطة خندق وكتل كونكريتية".
وتابع: "سيكون هناك إسناد كبير لهذه القيادة من خلال دعم التحصينات والتحكيمات الموجودة على طول الشريط الحدودي، وهذه الحدود يجب أن تكون محكمة بنسبة 100٪، لمنع التسلل وتهريب المخدرات والأسلحة لتكون مؤمنة بشكل كامل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الداخلية العراقي سوريا والأردن الشريط الحدودي العراقي السوري التحصينات
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".
وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.
وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".
ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالة لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.
دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها نسيم يوسف وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الانبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة الى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.
وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".
أول تعداد شامل في العراق منذ 1987.. استنفار حكومي لإحصاء السكان انطلقت في العراق، الأربعاء، فرق العد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط، لإجراء أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، والذي سيستمر حتى منتصف ليل الخميس.وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.