اتهامات إهدار المال العام في احتفالات عيد العرش تلاحق رؤساء جماعات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عاشت مختلف الجماعات الترابية حضرية و قروية خلال الأيام الماضية، على وقع احتفالات بعيد العرش المجيد.
إلا أن المثير للإهتمام هو أن رؤساء جماعات استغلوا المناسبة العزيزة على كافة المغاربة، ليطلقوا أيديهم على المال الهام، عبر إطلاف سندات طلب لإعداد ما لذ وطاب بالإضافة لإقامة مهرجانات موسيقية و التبوريدة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
في هذا الصدد ، اطلع الموقع على طلبات جماعة قروية فقيرة باقليم القنيطرة، بلغت 4 آلاف قنينة ماء و 4 آلاف كأس شاي و 3 آلاف كأس قهوة، و 30 كيلوغرام من الحلويات ، و 10 طاولات لوجبة الغداء مكونة من 3.5 كلغ من اللحم وفواكه و مشروبات لكل طاولة.
كما قامت بطلب كراء 3 آلاف كرسي “ملكي”، و 100 زربية ، و 10 خيام “شابيتو” و 5 خيمات تقليدية، و 60 طاولة مستديرة.
و بادر عدة رؤساء جماعات إلى وضع لائحة طلبات بمناسبة عيد العرش بينها الأعلام الوطنية و اللافتات و الصباغة بميزانيات ضخمة في الوقت الذي تعاني منها هذه الجماعات من نقص حاد في البنية التحتية الأساسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.