سمو الشيخ خالد بن حمد يستقبل أصحاب الإنجازات الرياضية بدورة الألعاب العربية ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بقصر الوادي بالرفاع أصحاب الإنجازات الرياضية (فريق البحرين) الحائزين على الميداليات الملونة بدورة الألعاب العربية الخامسة عشرة التي أقيمت في الجزائر ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في برلين.
وحضر اللقاء سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية و د. عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة و السيد فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية.
وخلال الاستقبال أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بما حققه أبطال وبطلات البحرين بدورة الألعاب العربية الخامسة عشرة ليحققوا أفضل نتيجة في تاريخ مشاركات المملكة بتحقيقها 44 ميدالية بينها 20 ميدالية ذهبية و12 ميدالية فضية و12 ميدالية برونزية على مستوى الرياضات الأولمبية والبارالمبية.
كما أثنى سموه على ما تحقق من إنجاز رائع بدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص والتي حاز خلالها ابطال وبطلات البحرين على 11 ميدالية بينها 6 ميداليات ذهبية وفضيتان و3 ميداليات برونزية، مثمنا سموه الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية واللجنة البارالمبية في رعاية لاعبي المنتخبات الوطنية بهدف التمثيل الخارجي المشرف.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن هذين الإنجازين يعكسان التطور المتنامي للرياضة البحرينية في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
هذا وقد بدأ حفل الاستقبال بكلمة ألقاها الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية أشاد فيها بتطور رياضة ذوي العزيمة في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه معربا عن فخره بما حققه لاعبو ذوو العزيمة من إنجازات وأرقام عالمية عديدة كان آخرها حصدهم 11 ميدالية ملونة بالإضافة إلى ميداليتين ذهبية وفضية في دورة الألعاب العربية في الجزائر، وذلك لم يكن لولا الجهود المبذولة في تهيئة البيئة المناسبة لهم، معاهدا سموه بالسعي المتواصل لتحقيق المزيد لمملكتنا الغالية.
وعقب ذلك ألقى السيد فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية كلمة أعرب فيها عن اعتزازه بتحقيق هذا الإنجاز العربي مشيرا إلى أن « فريق البحرين» يفخر بالدعم والرعاية التي يحظى بها من القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها وأن اللجنة الأولمبية البحرينية بقيادة وتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ماضية لتحقيق المزيد من النجاحات وهي أمام تحد جديد بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي ستقام في الصين الشهر القادم من أجل كتابة فصل جديد من الإنجازات لرفع راية المملكة عالية خفاقة.
وفي ختام اللقاء أهدى الأمين العام للجنة الأولمبية السيد فارس مصطفى الكوهجي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لوحة تذكارية لأبطال وبطلات اللجنة الأولمبية والبارالمبية بدورة الألعاب العربية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بدورة الألعاب العربیة اللجنة الأولمبیة رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
الأنبا مقار: الرهبان أصحاب الفضل في ترجمة الفلسفة والعلوم اليونانية إلى العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأنبا مقار، أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر، أن الرهبنة القبطية كان لها الفضل على الكنيسة من عدة جوانب منها الجانب الروحي وهو الأهم بالنسبة للرهبنة، وخصوصا حياة القدوة والقداسة، فهناك رجال ونساء أتوا من أنحاء العالم إلى مصر وحملوا مشعل الرهبنة في العالم كله، فسيرة الأنبا أنطونيوس بقلم البابا أثناسيوس أشعلت الروح النسكية في العالم، وكانت الصلاة تحمي الكنيسة كلها، والرهبان هم الخطوط الخلفية للحرب الروحي، وفى الجانب الإيماني العقائدي، كان الرهبان هم حراس العقيدة وخط الدفاع الأول مع الاكليروس، فالانبا انطونيوس لم ينزل من الإسكندرية إلا مرتين لمساندة المضطهدين ولمساندة البابا أثناسيوس في جهاده ضد الأريوسيين سنة 338 ميلادية، وتوجه البابا كيرلس الكبير إلى مجمع أفسس 431 ميلادية لمقاومة نسطور. وفى الجانب التأليفي في العلوم اللاهوتية، كان الرهبان لهم الدور الأبرز في التأليف في اللاهوت العقيدي وايضا اللغوي بالنسبة للغة القبطية وتراثها، وتعتبر مؤلفات الأنبا شنودة هي قمة ازدهار الأدب القبطي الصعيدي.
فضل الرهبنة على المجتمع
وأضاف الأنبا مقار، خلال الندوة التي نظمها مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط ، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، بعنوان "الرهبنة القبطية من مصر إلى العالم"، وأدارها الدكتور القس عاطف مهني، مدير المركز، أن الأنبا باخوميوس جعل القراءة والكتابة شرطا للالتحاق بالأديرة، واهتم الأنبا شنوده بتعليم رهبانه وأيضا المنطقة المجاورة له، بالإضافة إلى الاهتمام بعظات تفسير الكتاب المقدس للرهبان في الأديرة، ومن الناحية الاجتماعية، كان اختيار الرئاسات الدينية من الرهبان أسرع في الحياة الاجتماعية للأقباط، فالنماذج الحية للفضيلة والمحبة وإنكار الذات كان لها الأثر المباشر في حياة الأقباط، وكان لها أكبر الأثر في مقاومة الاحتلال والمادية والإلحاد. كما أن الأديرة كانت الملجأ في أوقات الحروب والأوبئة والمجاعات.
فضل الرهبنة على الحضارة العالمية
وأشار الأنبا مقار، إلى فضل الرهبنة على الحضارة العالمية، من خلال مرحلتين، المرحلة الأولى كان للرهبان فضل كبير في ترجمة الفلسفة والعلوم اليونانية إلى العربية حيث أن الترجمة والنساخة هم من أهم الأعمال الرهبانية في أديرة الشام. والمرحله الثانية: كانت في الأندلس حيث ترجم الرهبان كل العلوم العربية إلى اللاتينية.
الرهبنة في الجزيرة العربية
كما أوضح الانبا مقار خلال كلمته، ان القارئ للسيرة النبوية لابن هشام يكتشف عدة نقاط هامة: أولا: الرهبان هم أهل أمان حيث رحلات التجارة كانت تتخذ الأديرة محطات للراحة، ثانيا: الرهبان هم أهل ضيافة وكرم حيث ينال الكل ما يحتاج إليه وبخاصة الماء، ثالثا: كان الرهبان يقرأون الكتب بلغات متعددة ويجيبوا على أسئلة الناس.
واختتم كلمته، بالإشاره إلى فضل الرهبنة على الغرب، ففي العصور الوسطى كانت الأديرة هي المدارس وتطورت إلى جامعات والحقت بالأديرة المستشفيات وبيوت الاضافة والملاجئ، والرهبان هم الذين بشروا بالمسيحية في العالم الجديد (الأمريكتين).