منظم افتتاح أولمبياد باريس يتعرض لتهديدات بالقتل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا -أول أمس الأربعاء- في مضايقات إلكترونية ضد المدير الفني لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية توماس جولي الذي تقدم بشكوى، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس اليوم الجمعة من مصادر مطلعة على هذا الملف.
وأكد مكتب المدعي العام في باريس أن جولي تقدّم بشكوى الثلاثاء "موضحا أنه كان هدفا على شبكات التواصل الاجتماعي لرسائل تهديد وإهانات تنتقد ميوله الجنسية وأصوله الإسرائيلية الخاطئة أصلا".
أما التهم الواردة في شكواه فهي تلقيه "تهديدات بالقتل بسبب أصله، تهديدات بالقتل بسبب ميوله الجنسية، إهانة علنية بسبب أصله، إهانة علنية بسبب ميوله الجنسية والتشهير"، في حين أشار مصدر مقرب من هذا الملف إلى أن "العديد من الرسائل" البغيضة "كُتبت باللغة الإنجليزية".
وقال هذا المصدر إنه إذا لم يتم بعد تحديد المصدر الجغرافي للرسائل حتى اليوم الجمعة، "فلا شك أن ثمة فاعلين في الخارج"، مؤكدا أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى.
???? ALERTE INFO
Thomas Jolly a déposé plainte mardi. L'enquête est conduite par le pôle national de lutte contre la haine en ligne (PNLH) du parquet de Paris.
➡️ https://t.co/BrHfP9o1zo pic.twitter.com/hmEwPrT6G1
— franceinfo (@franceinfo) August 2, 2024
وبينما أشاد العديد من المتفرجين بإبداع الحفل الذي أقيم في 26 يوليو/تموز الماضي، أثارت إحدى لوحاته، التي جمعت رجالا يرتدون ملابس نسائية فاضحة، جدلا في الأوساط المحافظة واليمينية المتطرفة في الخارج كما في فرنسا.
وأثارت تلك اللوحة انتقادات من القادة السياسيين اليمينيين المتطرفين، من الأسقفية الفرنسية ومن الرئيس الأميركي السابق والمرشح للبيت الأبيض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ونفى جولي أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير التي تمثل الوجبة الأخيرة التي تناولها يسوع مع تلاميذه: "أعتقد أن الأمر كان واضحا جدا، يصل ديونيسوس إلى المائدة، لأنه إله الاحتفال (…) والخمر وأب سيكوانا، إلهة النهر".
وتابع: "كانت الفكرة تكمن بالأحرى في إقامة احتفال وثني كبير مرتبط بآلهة أوليمبوس…".
وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان الأحد لصحافيين إن "النية لم تكن أبدا تقليل احترام أية مجموعة دينية".
وتابعت: "إذا شعر الناس بإهانة فنحن آسفون حقا".
وعبّر منظّمو الألعاب اليوم الجمعة عن دعمهم لجولي: "تقدّم باريس 2024 دعمها الكامل لتوما جولي وكذلك المبدعين والفنانين الذين شاركوا في حفل الافتتاح على ضوء الهجمات ضدّهم".
وبالإضافة إلى الانتقادات، اجتاحت الشبكات موجة من رسائل الكراهية. وأكد أحد المصادر المطلعة على الأمر أن العديد من الرسائل التي تحتوي على تصريحات عنيفة تستهدف شخص توما جولي.
وفُتح تحقيق آخر هذا الأسبوع في باريس، بشأن المضايقات الإلكترونية المشددة والتهديدات بالقتل ضد منسقة الأغاني الفرنسية، باربارا بوتش، الناشطة النسوية والمثلية، التي ظهرت في اللوحة المثيرة للجدل .
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها
إختتم وزير الصحة العامة فراس الأبيض زيارته فرنسا بجملة لقاءات أجراها في العاصمة الفرنسية باريس التي انتقل إليها بعد مدينة ليون. وتمحورت اللقاءات طيلة يومين على تفعيل مشاريع التعاون في مجال الصحة بين لبنان وفرنسا، وشارك فيها مستشار وزير الصحة بيار عنهوري.
ومن أبرز الإجتماعات لقاء موسع عقد في وزارة الصحة الفرنسية، شارك فيه ممثلون عن أربعة عشر مستشفى جامعي فرنسي من أكبر المستشفيات الجامعية في فرنسا لبوا دعوة وزارتي الصحة الفرنسية واللبنانية لتحضير مشاريع توأمة مع مستشفيات حكومية في لبنان لتطوير الخدمات الصحية.
وتم الاتفاق على البدء بتطبيق المشروع في شهر نيسان من العام المقبل، كما اختيار المستشفيات الحكومية التي سيتم إدراجها من ضمن المشروع الذي سيتمحور حول الخدمات المقدمة لمرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى وصحة الأم والطفل وخدمات الطوارئ والعناية المركزة.
وعقد الوزير الدكتور الأبيض اجتماعًا في مؤسسة باستور تابع فيه تفاصيل عملية البدء بتأهيل المختبر المركزي بعدما حصل لبنان على تمويل مشترك من البنك الدولي والبنك الأوروبي للإستثمار لهذا الغرض وتفوق قيمته عشرة ملايين دولار، حيث ستكون مؤسسة باستور الشريك الأساسي مع منظمة الصحة العالمية لمواكبة وزارة الصحة العامة في هذا المشروع.
كما حضر الوزير الأبيض قمة التكنولوجيا والصحة والتقى في خلالها مسؤولين فرنسيين وأميركيين معنيين بموضوع الصحة الرقمية حيث تناول البحث سبل الإستفادة من خبراتهم في تطبيق الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية. وعقد لقاء مع خبراء فرنسيين في موضوع علاج السرطان لتبادل الخبرات لا سيما في علاج سرطان الأطفال.
هذا واجتمع مع الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية، حيث تناول البحث إمكان مشاركة الخبراء في الجمعية والأطباء الفرنسيين من أصل لبناني في لجان الوزارة تعميمًا للفائدة الطبية. وتمت مراجعة المشاريع اللبنانية الفرنسية المشتركة في اجتماع في الوكالة الفرنسية للتنمية حيث تركز البحث على مراجعة مشاريع الصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية وجودة الخدمات والصحة الرقمية ومكننة قوائم المعلومات والمؤشرات الصحية في الوزارة إضافة إلى التعاون في مجال تطوير العاملين الصحيين.