الجزيرة:
2024-09-09@07:58:28 GMT

منظم افتتاح أولمبياد باريس يتعرض لتهديدات بالقتل

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

منظم افتتاح أولمبياد باريس يتعرض لتهديدات بالقتل

فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا -أول أمس الأربعاء- في مضايقات إلكترونية ضد المدير الفني لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية توماس جولي الذي تقدم بشكوى، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس اليوم الجمعة من مصادر مطلعة على هذا الملف.

وأكد مكتب المدعي العام في باريس أن جولي تقدّم بشكوى الثلاثاء "موضحا أنه كان هدفا على شبكات التواصل الاجتماعي لرسائل تهديد وإهانات تنتقد ميوله الجنسية وأصوله الإسرائيلية الخاطئة أصلا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حالات غش موثقة في سباق المشي بأولمبياد باريسlist 2 of 2أولمبياد باريس: المغربي أنس الساعي يبلغ نصف نهائي 1500 مترend of list

أما التهم الواردة في شكواه فهي تلقيه "تهديدات بالقتل بسبب أصله، تهديدات بالقتل بسبب ميوله الجنسية، إهانة علنية بسبب أصله، إهانة علنية بسبب ميوله الجنسية والتشهير"، في حين أشار مصدر مقرب من هذا الملف إلى أن "العديد من الرسائل" البغيضة "كُتبت باللغة الإنجليزية".

وقال هذا المصدر إنه إذا لم يتم بعد تحديد المصدر الجغرافي للرسائل حتى اليوم الجمعة، "فلا شك أن ثمة فاعلين في الخارج"، مؤكدا أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى.

???? ALERTE INFO

Thomas Jolly a déposé plainte mardi. L'enquête est conduite par le pôle national de lutte contre la haine en ligne (PNLH) du parquet de Paris.

➡️ https://t.co/BrHfP9o1zo pic.twitter.com/hmEwPrT6G1

— franceinfo (@franceinfo) August 2, 2024

وبينما أشاد العديد من المتفرجين بإبداع الحفل الذي أقيم في 26 يوليو/تموز الماضي، أثارت إحدى لوحاته، التي جمعت رجالا يرتدون ملابس نسائية فاضحة، جدلا في الأوساط المحافظة واليمينية المتطرفة في الخارج كما في فرنسا.

وأثارت تلك اللوحة انتقادات من القادة السياسيين اليمينيين المتطرفين، من الأسقفية الفرنسية ومن الرئيس الأميركي السابق والمرشح للبيت الأبيض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ونفى جولي أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير التي تمثل الوجبة الأخيرة التي تناولها يسوع مع تلاميذه: "أعتقد أن الأمر كان واضحا جدا، يصل ديونيسوس إلى المائدة، لأنه إله الاحتفال (…) والخمر وأب سيكوانا، إلهة النهر".

وتابع: "كانت الفكرة تكمن بالأحرى في إقامة احتفال وثني كبير مرتبط بآلهة أوليمبوس…".

وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان الأحد لصحافيين إن "النية لم تكن أبدا تقليل احترام أية مجموعة دينية".

وتابعت: "إذا شعر الناس بإهانة فنحن آسفون حقا".

وعبّر منظّمو الألعاب اليوم الجمعة عن دعمهم لجولي: "تقدّم باريس 2024 دعمها الكامل لتوما جولي وكذلك المبدعين والفنانين الذين شاركوا في حفل الافتتاح على ضوء الهجمات ضدّهم".

وبالإضافة إلى الانتقادات، اجتاحت الشبكات موجة من رسائل الكراهية. وأكد أحد المصادر المطلعة على الأمر أن العديد من الرسائل التي تحتوي على تصريحات عنيفة تستهدف شخص توما جولي.

وفُتح تحقيق آخر هذا الأسبوع في باريس، بشأن المضايقات الإلكترونية المشددة والتهديدات بالقتل ضد منسقة الأغاني الفرنسية، باربارا بوتش، الناشطة النسوية والمثلية، التي ظهرت في اللوحة المثيرة للجدل .

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تقنية طب شرعي تختصر فحص الحمض النووي في الجرائم الجنسية

ابتكر الباحثون طريقة جديدة لفحص الأدلة في قضايا الاعتداء الجنسي، وتتمتع هذه التقنية المبتكرة بإمكانية تسريع عملية الطب الشرعي بشكل كبير، وتقليص الوقت المطلوب لتحليل أدلة الحمض النووي.

و من خلال تسريع هذه الخطوة الحاسمة، يمكن أن تساعد الطريقة الجديدة في تخفيف القلق الرئيسي بين الضحايا ، وهو أن تحليل الأدلة الجنائية بطيء للغاية، مما يثبط عزيمتهم غالبًا عن الإبلاغ عن الاعتداءات، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، محمد السيد، لـ "إنترستينغ إنجينيرينغ": "قد يسمح تحليل الحمض النووي الأسرع والأكثر سهولة في يوم من الأيام باختبار جميع أدلة الاعتداء الجنسي، دون الحاجة إلى المرور بالعديد من العقبات الموجودة حاليًا في النظام.. خطتنا هي تطوير أداة ستنجز في 5 دقائق ما يستغرق حاليًا 45 دقيقة".
ويتضمن التعامل مع الأدلة الجنائية في قضايا الاعتداء الجنسي إجراءً معقدًا ومتعدد المراحل، وعادة، تبدأ العملية بجمع الحمض النووي من الضحية، والذي يتم نقله بعد ذلك إلى مختبر جنائي متخصص حيث يتولى فني متمرس الأمر. المهمة الأولى في المختبر هي فصل الحمض النووي للمعتدي عن الحمض النووي للضحية، وبمجرد تحقيق هذا الفصل، يتم تحليل الحمض النووي للمعتدي للمساعدة في تحديد المشتبه به المحتمل.
ويمكن أن يمتد هذا التسلسل بالكامل لعدة أيام أو أسابيع أو حتى لفترة أطول، ويتم استهلاك جزء كبير من هذا الوقت في نقل الأدلة إلى المختبر، وبمجرد وصولها، تتأثر سرعة التحليل بتراكم الحالات الأخرى التي تنتظر الفحص.
وركز الباحثون على الخطوة الأولية والحاسمة - عزل الحمض النووي لشخصين من عينة واحدة - في الوقت الحاضر، يتم تنفيذ هذه الخطوة يدويًا من قبل خبراء مهرة في المختبر، حيث لا توجد طريقة آلية متاحة للقيام بهذه المهمة.
وعمل الباحثون على تبسيط الإجراء من خلال تقليص الخطوات اليدوية اللازمة لعزل الحمض النووي للمعتدي من 13 إلى 5 فقط. وعلاوة على ذلك، تتمتع هذه التقنية الجديدة بإمكانية إيجاد حل متنقل يمكن أن يتجاوز الحاجة إلى مختبر تقليدي.
وعلى سبيل المثال، يمكن إجراء اختبار الحمض النووي مباشرة في المستشفى حيث يتم أخذ ضحية الاعتداء الجنسي، وبالتالي القضاء على التأخير الناجم عن نقل العينة إلى المختبر والانتظار في طابور للتحليل.

مقالات مشابهة

  • تعز: ضبط متهمين بالقتل في شرعب السلام 
  • والد محمد المنياوي: ابني واجه صعوبات قبل حصد ذهبية رفع الأثقال في باريس
  • «أولمبياد باريس» تحقق رقماً قياسياً في بيع التذاكر
  • عامر حسين: قررت إيقاف نجلي وشقيقي من قبل.. وتلقيت تهديدات بالقتل لهذا السبب
  • عامر حسين: قررت إيقاف نجلي وشقيقي من قبل.. وتلقيت تهديدات بالقتل
  • تقنية طب شرعي تختصر فحص الحمض النووي في الجرائم الجنسية
  • كالافيوري يتعرض لإصابة غريبة.. فيديو
  • مهاجم فريق إنكليزي يتعرض لإصابة بعد عطسة شديدة
  • جرائم المستوطنين في الضفة.. إرهاب منظم يؤسس لنكبة جديدة
  • ما حجم الضرر الإشعاعي الذي يتعرض له رواد ناسا العالقون في المحطة الفضائية؟