سلماوي: كنت ملحدا فترة مراهقتي.. والقرآن قمة البلاغة العربية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال الكاتب الكبير محمد سلماوي، إن مذكراته التي جاءت على جزأين بعنوان "يومًا بعد يوم" و"العصف والريحان"، هي ملخص سيرته الذاتية، مشيرًا إلى أنها حققت نجاحًا كبيرًا وجاء الإقبال عليهما كبيرًا وتم نشر عدة طبعات منهما، وقد أشاد النقاد والصحفيون بهما وركزت فيهم على نشأتي وطفولتي وشبابي.
وأضاف "سلماوي"، خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة تلفزيون الحياة، أن القرآن الكريم هو أكثر الكتب العربية بلاغة فهو قمة البلاغة العربية، وأي كلمة داخل المصحف الشريف لها قيمة كبيرة، ومن هنا جاءت عناوين مذكراته تعبيرا مباشرا لما أريد أن أقوله وفيه سخرية من الذات.
وأشار إلى أنه كان ملحدا في فترة المراهقة، وأنه كان يقرأ لعدة فلاسفة مثل نيتشه وجوته، وبعد ذلك اكتشفت أن بداخله مؤمن، موضحا أنه تناول في مذكراته أول تجربة جنسية له في حياته، ولم يخف من المجتمع لأنه لم يخدش حياء القارئ.
واستطرد: كنت طفلا منطويا على ذاته وعندما كبرت بدأت في الانفتاح على الآخرين بسبب عمله في الصحافة، ورئاسة اتحاد كتاب مصر والعرب، ومتحدثا رسميا للجنة وضع الدستور.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد سلماوي القرآن الإلحاد
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟
تسبب الانتخابات الرئاسة الأمريكية قلقًا لأوروبا فهي ليست حدثا داخليا أمريكيا، بل إنها أيضا حدث عالمي تترقب الدول كافة نتائجه للتعرف إلى انعكاساته المحتملة عليها، وفق ما ذكرت إذاعة مونت كارلو الفرنسية.
وقالت الإذاعة إنه يبدو أن الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط الأكثر قلقا وترقبا في هذه المرحلة؛ لأن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من شأنه أن يعيد النظر في التضامن الغربي مع أوكرانيا، وتمكينها من مواصلة الحرب لاستعادة أراضيها التي احتلتها روسيا.
وبالنسبة إلى الشرق الأوسط، فتمثل حرب الإبادة على غزة ولبنان، مصدر ترقب مع أي من الإدارتين حيث إن كلا الإدارتين تؤكدان على دعم كبير وهائل لإسرائيل، لكن يبقى أن إدارة ترامب إذا جاءت ستكون أكثر تشددًا لصالح إسرائيل أما إذا جاءت إدارة كامالا هاريس فستكون داعمة وبقوة لإسرائيل لكنها ستبقى أقل تشدد وستعطي قدرا من المرونة.