عواقب الحكم على مدى السعادة الشخصية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نيويورك – كشفت دراسة جديدة عن نتائج عكسية قد تنجم عن الحكم على مدى السعادة والرضا عن الحياة.
وفي 3 تجارب تضم أكثر من 1800 مشارك، وجد الباحثون أن المخاوف أو الأحكام حول مستوى سعادة الفرد، ارتبطت بانخفاض الرفاهية، ويرجع ذلك جزئيا إلى السلبية وخيبة الأمل بشأن الأحداث الإيجابية.
وقالت الباحثة الرئيسية فيليسيا زيروس، الباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة نيويورك، إن التفكير كثيرا في مستوى سعادة المرء قد يكون مرتبطا بمخاوف بشأن عدم الارتقاء إلى مستوى السعادة أو عدم السعادة مثل الآخرين.
مضيفة:”هناك الكثير من الضغوط المجتمعية، والتي تشجع على الاعتقاد الخاطئ بأن الناس يجب أن يشعروا بالسعادة طوال الوقت لتحقيق رفاهية أكبر. بشكل عام، فإن السماح لنفسك بتقبّل مشاعرك، سواء كانت إيجابية أو سلبية، يمكن أن يكون أداة مفيدة لتحقيق السعادة وزيادة الرفاهية”.
وفي الدراسة، أجاب المشاركون على أسئلة حول معتقداتهم حول السعادة، وكذلك رفاهتهم النفسية وأعراض الاكتئاب. وارتبط القلق بشأن سعادة الفرد بانخفاض الرضا العام عن الحياة والرفاهية النفسية، فضلا عن أعراض الاكتئاب الأكبر.
ووجدت الدراسة أن السعي وراء السعادة، أو النظر إلى السعادة كهدف مهم للغاية، لم يكن له أي آثار ضارة على الرفاهية. ومع ذلك، فإن الحكم على مستوى سعادة المرء له تأثير ضار.
وقالت زيروس: “إن التوقعات العالية بشأن السعادة يمكن أن تكون ضارة، لأنها تجعل من الصعب تحقيق مستوى السعادة الذي نتوقعه من حدث إيجابي”.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سر قبل الساعة التاسعة صباحا يحميك من الاكتئاب
الجديد برس|
كشفت دراسة عن سر مثير للاهتمام، قد يقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب بصورة كبيرة.
ووجد معدو البحث أن الرجال والنساء الذين تناولوا الطعام بعد الساعة التاسعة صباحا، كانوا أكثر عرضة بنسبة 28% للإصابة بانخفاض الحالة المزاجية، ومشاكل الصحة العقلية، بالمقارنة مع أولئك الذين تناولوا وجبتهم الأولى من اليوم قبل الساعة الثامنة صباحا.
ووجدت الدراسة أن تخطي وجبة الإفطار بشكل تام، كان له تأثير ضار مماثل على الصحة النفسية، وفقا لوسائل إعلام غربية.
ودرس الأطباء في المستشفى التابع الأول لجامعة شيان جياوتونغ في الصين، عادات الأكل الصباحية لنحو 24000 بالغ، على مدى 11 عاما، وقاموا بتوثيق ما إذا كان المتطوعون يتناولون وجبة الإفطار بانتظام في الصباح، وإذا فعلوا ذلك، في أي وقت.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة “The Journal Of Affective Disorders”، أن أولئك الذين حرصوا على تناول الطعام أول شيء، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من أولئك الذين يفوتون وجبة الإفطار بانتظام.
بينما كان الأشخاص الذين يتناولون الطعام مبكرا قبل الساعة 8 صباحا، أقل عرضة لمشاكل الصحة العقلية، من أولئك الذين يتناولون الطعام في الساعة 9 صباحا أو بعد ذلك.
وليس من الواضح على وجه التحديد سبب التأثير الضار لتأخير وجبة الإفطار، لكن كانت إحدى النظريات المفسرة هي أن تناول الطعام في وقت متأخر أو عدم تناوله على الإطلاق قد يكون مؤشرا على النوم المتقطع، أو نمط الحياة المستقر، أو الافتقار إلى الدافع اليومي، وكلها علامات تحذير محتملة لفشل الصحة العقلية.