صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-09@08:01:39 GMT

عواقب الحكم على مدى السعادة الشخصية

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

عواقب الحكم على مدى السعادة الشخصية

نيويورك – كشفت دراسة جديدة عن نتائج عكسية قد تنجم عن الحكم على مدى السعادة والرضا عن الحياة.

وفي 3 تجارب تضم أكثر من 1800 مشارك، وجد الباحثون أن المخاوف أو الأحكام حول مستوى سعادة الفرد، ارتبطت بانخفاض الرفاهية، ويرجع ذلك جزئيا إلى السلبية وخيبة الأمل بشأن الأحداث الإيجابية.

وقالت الباحثة الرئيسية فيليسيا زيروس، الباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة نيويورك، إن التفكير كثيرا في مستوى سعادة المرء قد يكون مرتبطا بمخاوف بشأن عدم الارتقاء إلى مستوى السعادة أو عدم السعادة مثل الآخرين.

مضيفة:”هناك الكثير من الضغوط المجتمعية، والتي تشجع على الاعتقاد الخاطئ بأن الناس يجب أن يشعروا بالسعادة طوال الوقت لتحقيق رفاهية أكبر. بشكل عام، فإن السماح لنفسك بتقبّل مشاعرك، سواء كانت إيجابية أو سلبية، يمكن أن يكون أداة مفيدة لتحقيق السعادة وزيادة الرفاهية”.

وفي الدراسة، أجاب المشاركون على أسئلة حول معتقداتهم حول السعادة، وكذلك رفاهتهم النفسية وأعراض الاكتئاب. وارتبط القلق بشأن سعادة الفرد بانخفاض الرضا العام عن الحياة والرفاهية النفسية، فضلا عن أعراض الاكتئاب الأكبر.

ووجدت الدراسة أن السعي وراء السعادة، أو النظر إلى السعادة كهدف مهم للغاية، لم يكن له أي آثار ضارة على الرفاهية. ومع ذلك، فإن الحكم على مستوى سعادة المرء له تأثير ضار.

وقالت زيروس: “إن التوقعات العالية بشأن السعادة يمكن أن تكون ضارة، لأنها تجعل من الصعب تحقيق مستوى السعادة الذي نتوقعه من حدث إيجابي”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها

أصدر أحد الأطباء في الولايات المتحدة تحذيرا صارما من ممارسة طقطقة الرقبة، وما قد ينجم عنها من مخاطر صحية محتملة.

ونقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن طبيب أميركي يدعى إيفر أرياس قوله إن طقطقة الرقبة قد يزيد من خطر كسرها، أو حتى التسبب في سكتة دماغية.

وشارك أرياس تجربته الخاصة في العمل في المستشفى، قائلا: "دخلت مريضة تبلغ من العمر 20 عاما غرفة الطوارئ بعد أن قالت إنها حاولت طقطقة رقبتها. فبعد المرة الثانية من طقطقتها، سمعت صوتا وبدأت تشعر بألم شديد".

وأضاف: "بعد فحصها، وجدنا أنها تعاني من كسر عنقي انضغاطي، وهو كسر في فقرة (عظمة العمود الفقري) ثم انهيارها".

وعانت المريضة من حالة جعلتها تثني رقبتها "كثيرا" أثناء محاولة طقطقتها.

وتابع أرياس: "في الأساس، تم تشخيصها أيضا بمتلازمة فرط الحركة، وبسبب ذلك كانت شديدة الحركة. ما حدث هو أنها أقدمت على ثني رقبتها كثيرا بعض الشيء، وبدأت تعاني من تمزق انضغاطي".

وحذر أيضا من قيام شخص ما بطقطقة الرقبة لأحدهم، موضحا أن زملاءه شهدوا حالات مرضى دخلوا المستشفى بسبب إصابتهم بسكتة دماغية بعد "خضوعهم لعلاج تقويم العمود الفقري وأيضا طقطقة الرقبة".

وقال أرياس: "انتهى بهم الأمر إلى حدوث ضرر في الشريان الفقري لديهم، ما تسبب في إصابتهم بسكتة دماغية. لذا من المهم إذا كنت ستذهب إلى معالج العمود الفقري أن تخبره لا تلمس رقبتي".

مقالات مشابهة

  • شبح الركود يهدد الاقتصاد الأمريكي.. زمن الرفاهية ولى
  • مفاهيم السعادة
  • المسؤولون الأمريكيون يشككون في فرص التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • ضاحي خلفان الشخصية الرائدة بمجال العمل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون 2024
  • متحف الغردقة: لدينا 1400 قطعة أثرية تحاكي جوانب الرفاهية في حياة المصري القديم
  • أونروا: ما يعانيه أهالي غزة يزيد الاكتئاب والمشاكل النفسية
  • طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها
  • الخليل: نتخوف من عواقب زيادة الأمطار على غات
  • الأونروا: ما يعانيه أهالي غزة من أحداث يزيد الاكتئاب والمشاكل النفسية
  • توجيه عاجل من «الصحة» لقطاعي الطب الوقائي والرعاية الصحية بشأن الحالة الوبائية عالميا