بوابة الوفد:
2024-09-09@08:00:24 GMT

محمد سلماوي يعترف: كنت ملحدًا في فترة المراهقة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

قال الكاتب محمد سلماوي إنه اقترب للغاية من  الأديب العالمي نجيب محفوظ في السنوات الأخيرة من حياته، مؤكدا أنه هو الذي رشحه واختاره لإلقاء خطابه عند استلام جائزة نوبل.

محمد سلماوي ضيف صالون الأوبرا الثقافي الإلحاد والانتحار أبرز ما ورد لركن الفتوى بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب

وأضاف محمد سلماوي، خلال حديثه مع إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض، على فضائية الحياة، أنه  عند استلام جائزة نوبل وإلقاء خطاب الفوز بالجائزة نيابة عنه أمام الأكاديمية السويدية، استدعاه مدير الأكاديمية وطلب منه حذف الجزء المتعلق بحقوق الفلسطينين وأنها لابد أن تمتلك دولة، مشيرا إلى أنه رفض ذلك بشكل قاطع وأصر على إلقاء خطاب نجيب محفوظ أمام الأكاديمية دون أي تغيير، وهو ما حدث بالفعل.


وتابع محمد سلماوي: "لدي 500 ساعة تسجيل مع نجيب محفوظ مشيراً إلى أن هذه التسجيلات موجودة وقد تظهر عند تفريغها جميعا وإذا لو لم يحدث ذلك سأعطيها بالكامل للدولة المصرية.


اردف سلماوي أن مذكراته التي جاءت على جزأين بعنوان "يوما بعد يوم" و"العصف والريحان"، هي ملخص سيرته الذاتية، مشيراً إلى أنها حققت نجاحا كبيرا وجاء الإقبال عليهما كبيرا وتم نشر عدة طبعات منهما وقد أشاد النقاد والصحفيون بهما وركزت فيهم على نشأتي وطفولتي وشبابي.

وأضاف سلماوي ، أن القرآن الكريم أكثر الكتب العربية بلاغة فهو قمة البلاغة العربية، وأي كلمة داخل المصحف الشريف لها قيمة كبيرة، ومن هنا جاءت عناوين مذكراته تعبيرا مباشرا لما أريد أن أقوله وفيه سخرية من الذات.

 كنت ملحدا في فترة المراهقة

واشار سلماوي إلى أنه كان ملحدا في فترة المراهقة، وأنه كان يقرأ لعدة فلاسفة مثل نيتشه وجوته، وبعد ذلك اكتشفت أن بداخله مؤمن، موضحا أنه تناول في مذكراته أول تجربة جنسية له في حياته، ولم يخف من المجتمع لأنه لم يخدش حياء القارئ.

واستطرد: كنت طفلا منطويا على ذاته وعندما كبرت بدأت في الانفتاح على الآخرين بسبب عملي في الصحافة، ورئاسة اتحاد كتاب مصر والعرب، ومتحدثا رسميا للجنة وضع الدستور.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد سلماوى الكاتب محمد سلماوي الإلحاد نجيب محفوظ بوابة الوفد محمد سلماوی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل ناشطة أمريكية-تركية

قتلت ناشطة أميركية-تركية الجمعة خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار ونددت واشنطن بمقتلها “المأساوي” ودانت أنقرة “جريمة قتل” على يد “جنود الاحتلال”. 

وأعلنت تركيا إن ، وهي مواطنة أميركية-تركية مزدوجة الجنسية، قتلت برصاص “جنود الاحتلال الإسرائيلي” وأدانت “قتلها”.

وكانت إيغي وهي في منتصف العشرينات في بلدة بيتا القريبة من نابلس، في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة.

وأعلن مدير مستشفى رفيديا في مدينة نابلس أنها اصيبت برصاصة في الرأس.

وقال فؤاد نافعة لوكالة فرانس برس إن الناشطة “وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاص حي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ”.

وتابع “الطواقم الطبية قدّمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة”. وأضاف أن المستشفى أعلن وفاتها “حوالى الساعة 14,30” (11,30 ت غ).

في واشنطن، أكدت الخارجية الأميركية أنها تسعى “بشكل عاجل” للحصول على معلومات عن مقتلها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر “نقدم أعمق تعازينا لعائلتها وأحبائها. نحن نجمع بشكل عاجل المزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها وسيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نعرف المزيد”.  ووصف مقتلها بأنه “مأسوي”، من دون تحديد المسؤولية في ذلك على الفور.

وكانت عائشة نور إزغي إيغي عضوة في حركة التضامن الدولية، وهي منظمة مؤيدة للفلسطينيين، وكانت في بلدة بيتا للمشاركة في مظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية، بحسب ما قالته نيتا غولان، المؤسسة المشاركة للمجموعة.

وروى رئيس بلدية بيتا محمود برهم لوكالة فرانس برس أن الوقائع جاءت بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح، للاحتجاج على وجود بؤرة استيطانية هناك.

وقال إنه أُبلغ بأن “جنديا من جيش الاحتلال أطلق رصاصتين فقط باتجاه من ظلوا في الموقع ومنهم المتضامنة الأجنبية، وان رصاصة قد أصابت رأسها”.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته “ردت بإطلاق النار على محرض رئيسي للنشاط العنيف الذي ألقى الحجارة على القوات وشكل تهديدا لها”.

 وأضاف أن الجيش “ينظر في تقارير تفيد بمقتل مواطنة أجنبية نتيجة لإطلاق النار”.

في نابلس، أكد المحافظ غسان دعلس للصحافيين إن مقتل إيغي يشكل مثالا لــ”الرصاص الأميركي” الذي يقتل مواطن أميركي، في إشارة للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.

وأكد أن “الاحتلال الاسرائيلي وحكومة الاحتلال هي التي تتحمل كل المسؤولية عما يجري. والعالم الظالم الذي يدعم حكومة الاحتلال”.

وفي حادث منفصل الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل فتاة فلسطينية (13 عاما) بعد اصابتها “برصاص الاحتلال” في قرية قريوت قرب بيتا.

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في منشور على اكس مقتل الناشطة “جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكب يوميا من قبل قوات الاحتلال، والتي تتطلب محاسبة مرتكبيها في المحاكم الدولية”.

ودانت حركة حماس الجمعة “الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال ”.

وقارنت حماس ما حدث بمقتل الناشطة الأميركية ريتشيل كوري التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما، وقتلت في قطاع غزة في 2003، عندما وقفت مع مجموعة من المتضامنين المؤيدين للفلسطينيين في وجه جرافة لمنع هدم احد البيوت.

مقالات مشابهة

  • قائد “آيزنهاور” الأمريكية يعترف: “زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى”
  • 60 مشاركًا في فعاليات "المدرسة الصيفية" للهيئات الأكاديمية بصلالة
  • وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026
  • «الإفتاء» تبحث التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم في مجال الذكاء الاصطناعي
  • المفتي يبحث مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا سبل التعاون
  • التربية تعلن ضوابط نقل الطلبة المتلكئين في الدراسة الأكاديمية.. وثيقة
  • رغم ثروته الهائلة.. بيل جيتس يعترف: أستخدم ChatGPT بانتظام رغم عيوبه
  • استشاري نفسي: "التمرد على نموذج السلطة" عنوان مرحلة المراهقة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل ناشطة أمريكية-تركية
  • الاتحاد السكندري يبدأ فترة الاعداد للموسم الجديد