فضيحة فساد تلاحق عمدة البندقية في إيطاليا.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
رفض عمدة مدينة البندقية، لويجي بروجنارو، في اجتماع لمجلس البلدية، اليوم الجمعة، كل المطالبات باستقالته.
يأتي هذا فيما يتعرض عمدة مدينة البندقية، لويجي بروجنارو، لضغوط متزايدة بسبب فضيحة فساد في مجلس بلدية البندقية.قضايا الفساد في إيطالياويواجه بروجنارو، السياسي اليميني، مزاعم ضد إدارته بتلقي رشوة، ولكنه يتعين عليه أيضا أن يجيب على أسئلة حول عقار يخصه شخصيا.
أخبار متعلقة فنزويلا.. زعيمة المعارضة تدعو إلى احتجاجات ومادورو يهاجم أمريكامقتل شرطيين جراء هجوم على موكب للقضاة في باكستانوقال عمدة مدينة البندقية أمام مجلس المدينة: "لم أفعل أي شيء خاطئ، وسأقاتل من أجل شرفي".
ويخضع في المجمل أكثر من 20 مشتبهًا به للتحقيق، منهم مدير مكتبه.أكثر من مليوني يورووكان قد ألقي القبض على رئيس إدارة النقل ريناتو بوراسو، وهو أيضا صديق لبروجنارو، الشهر الماضي.
وصودرت أكثر من مليوني يورو (1ر2 مليون دولار)، فيما لم يتضح مصدرها.
وتصدر بروجنارو، الذي يتولى منصبه منذ عام 2015، عناوين الأخبار في أنحاء العالم في الشهور الأخيرة بسبب فرضه رسوم دخول على زوار اليوم الواحد الذين يرغبون في زيارة البندقية.تحقيقات في فسادويعد بروجنارو وثيق الصلة بحزب إخوة إيطاليا اليميني، المشارك في الائتلاف الحاكم في إيطاليا.
وتشمل التحقيقات في الفساد أيضا قطعة أرض عند مدخل البحيرة على البر الرئيسي.
وكان اشتراها بروجنارو منذ سنوات قليلة مقابل خمسة ملايين يورو، فيما يتردد أن قيمتها الآن تساوي 150 مليون يورو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات روما إيطاليا
إقرأ أيضاً:
حملة تغريدات تكشف جانبا من فساد حكومة المرتزقة في المناطق المحتلة
الثورة نت../
أطلق ناشطون مساء اليوم، حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” لفضح فساد أدوات الاحتلال.
وأكدت التغريدات على هاشتاق “فساد أدوات الاحتلال” أن سكان المحافظات المحتلة يعيشون في وضع معيشي كارثي من ارتفاع للأسعار بشكل جنوني وانهيار للعملة دون توقف وانعدام للخدمات.
وتطرقت إلى تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فرع عدن التي كشفت ارتكاب المرتزقة جرائم فساد مالية وغسيل أموال في شركة بترومسيلة بتحويل 1.2 مليار دولار إلى حسابات الشركة في الخارج، وأن شركة مصافي عدن أهدرت مبلغ 180 مليون دولار في مشاريع بدون احتياج فعلي لها.
وتناول المغردون الاختلالات في كافة التعاقدات المبرمة من قبل المرتزقة الخاصة بتوفير المشتقات النفطية لعام 2022م بقيمة 285 مليون دولار، ترتب عنها الإضرار بالمال العام بسبب تضخم الأعباء المالية التي تحملتها الخزينة العامة، وكذا فساد السفارات والقنصليات اليمنية الخاضعة لحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى الفساد في عقود توليد الطاقة مع سفن عائمة في حين عدن يخيم عليها الظلام.
وأكدوا أن مسؤولين سابقين في حكومة المرتزقة اختلسوا مبالغ كبيرة بدون وجه حق أو مصنف قانوني، حيث أصبح نهب المال العام وتبييض الأموال هو السمة البارزة لحكومة المرتزقة.
وأشارت التغريدات إلى أنه بات من الأعراف السائدة في السفارات اليمنية الخاضعة للمرتزقة توزيع المنح الدراسية المقدمة من الدول للجامعات على أبناء وأقارب الدبلوماسيين والموظفين المعينين من قبل حكومة النفاق.
وأكدت أن الأزمات المفتعلة من قبل الاحتلال وأدواته وفي المقدمة انقطاع الكهرباء والانفلات الأمني وانعدام الخدمات على نطاق واسع هي السمة السائدة في المحافظات المحتلة كنتاج طبيعي لسياسات التدمير التي اتبعها تحالف العدوان عبر أدواته من العملاء.
وبحسب التغريدات فإن إيرادات النفط والغاز ورواتب المواطنين لم تُشبع بطون المرتزقة في المحافظات المحتلة بل زادتها جوعا وأصبحوا يقتحمون البنوك لنهبها.. مبينة أن منجزات نقل البنك المركزي إلى عدن إيقاف مستمر للمرتبات وانهيار اقتصادي متواصل لإماتة الشعب جوعاً حيث وصلت قيمة الدولار الواحد إلى 2070 ريال في المناطق المحتلة.
وتساءل المغردون “متى ينتهي العبث بمقدرات اليمنيين في المناطق المحتلة، أين تذهب إيرادات المنافذ والمصالح الإيرادية، أين تذهب الودائع والهبات والقروض بمليارات الدولارات التي تعطى لحكومة المرتزقة في حين يواصل العملة الوطنية في مناطق سيطرتها للانهيار؟ “.. مؤكدين أن الفساد يعيق التنمية، ويدمر مستقبل الأجيال، ولن يصمت شعبنا إلى مالا نهاية.
وأشاروا إلى أن المواطنين في المناطق المحتلة مثخنون بجراح الحرمان ووطأة الفاقة، ومقابل ذلك ينعم الفاسدون في حكومة الاحتلال بتقاسم الصفقات من بيع الموانئ اليمنية، ونهب النفط والغاز، وتدمير البنية التحتية، في حين تحولت المؤسسات الحكومية في المناطق المحتلة إلى مراكز للنهب المنظم للمال العام.
وأوضحت التغريدات أن أبرز إنجازات حكومة المرتزقة هي الاستيلاء على المال العام، وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وتورط البنوك وشركات الصرافة في غسيل الأموال، والتهرب من دفع الضرائب والرسوم الجمركية، ومخالفات في عقود توليد الطاقة، واعتداءات ممنهجة على أراضي الدولة من قبل شخصيات نافذة.
وأكدت أن السعودية والإمارات تستغلان حكومة المرتزقة كغطاء لنهب الثروات اليمنية، كما أدى فساد حكومة الخونة إلى تعطيل عملية السلام وإطالة أمد العدوان على اليمن، خدمة لمصالح الغزاة على حساب معاناة الشعب.