اجتازت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس الحد الأدنى اللازم لتصبح المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي في تصويت افتراضي اليوم الجمعة، وقالت «هاريس» بعد تجاوها الحد الأدنى: «يشرفني أن أكون المرشحة الديمقراطية المفترضة لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وسأخبركم أن العمل الدؤوب لمندوبينا وقادتنا في الولاية وموظفينا كان محوريًا لجعل هذه اللحظة ممكنة»، مضيفة أنها ستقبل الترشيح رسميًا الأسبوع المقبل بمجرد إغلاق فترة التصويت الافتراضي.

كامالا هاريس تحصد الأصوات الكافية للترشح للانتخابات

وحصلت كامالا هاريس على العدد المطلوب من الأصوات للترشيح بعد أقل من أسبوعين من إعلانها عن نيتها الترشح لرئاسة الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها في الخامس من نوفبمر المقبل بعد انسحاب الرئيس بايدن من السباق وتأيده لها، وفي غضون أيام من ذلك ، حصلت على دعم من عدد كافٍ من المندوبين لحسم الترشيح.

وقد بدأت عملية التصويت الافتراضي للجنة الوطنية الديمقراطية في الساعة التاسعة صباحًا يوم الخميس، وأعلن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيمي هاريسون يوم الجمعة أن هاريس حصلت على الترشيح.

وقال «هاريسون» بصفتي رئيسًا لهذا الحزب، الذي بني على الأمل، أنا فخور جدًا بالتأكيد أن نائبة الرئيس هاريس حصلت على أكثر من أغلبية الأصوات من جميع مندوبي المؤتمر وستكون مرشحة الحزب الديمقراطي بعد إغلاق التصويت يوم الاثنين.

وأضاف: «بعد يوم واحد فقط من فتح التصويت، تجاوز نائب الرئيس عتبة الأغلبية وسيكون مرشحنا رسميًا في الأسبوع المقبل، وهذا أمر رائع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كامالا هاريس الحزب الديمقراطي الانتخابات الأمريكية نائبة الرئيس الأمريكي کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد

رحّبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  لبنان باعتبارها لحظة محورية للدعوة إلى إصلاحات تستجيب للنوع الاجتماعي في مسارات الحكم والتعافي وإعادة الإعمار والمصالحة في البلاد. وقالت في بيان:"تأتي هذه الزيارة عقب انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا لجمهورية لبنان وتعيين القاضي نواف سلام رئيسًا للوزراء، بعد أكثر من عامين من الجمود السياسي. تمثّل زيارة الأمين العام فرصة حاسمة لرفع أصوات النساء في المشهد السياسي اللبناني، لا سيما مع تولي الحكومة الجديدة التحديات المتعلقة بالتعافي الاجتماعي والاقتصادي وتطبيق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024". اضاف البيان:"كجزء من زيارته، شارك الأمين العام في حوار نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان. جمع الاجتماع 20 ناشطة بارزة في حقوق المرأة وممثلات عن منظمات المجتمع المدني النسوية بالإضافة إلى ناشطات بيئة وشابات بانيات للسلام يعملن في جميع أنحاء البلاد لمعالجة احتياجات وتحديات مجتمعهن عبر الأبعاد الإنسانية والتنموية والسلامية. حضرت الاجتماع المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت. 
"الآن هو الوقت للنضال. النضال للدفاع عن وجود النساء في هيئات صنع القرار في عملية إعادة الإعمار. سنكون بالكامل بجانبكن، لأن هذا ضروري للبنان"، قال غوتيريش". وتابع: "ركزت المناقشة على الإصلاحات الضرورية لتعزيز المساواة بين الجنسين في لبنان. خدم الاجتماع كمنصة لقائدات نساء متنوعات لعرض مطالبهن الرئيسية على الحكومة الجديدة، لضمان أن تكون جهود التعافي والمصالحة وإعادة الإعمار في لبنان تستجيب للنوع الاجتماعي وشاملة"
"إنّ مجرد أنكً أقررت بالحاجة إلى هذا الاجتماع هو بصيص أمل"، قالت رباب الصدر، رئيسة مؤسسة الإمام الصدر. "النساء الواثقات والمتمكنات والمشاركات هن المفتاح للسلام المستدام في لبنان". "لقد شهد لبنان ثماني محاولات للتعافي وفشلت جميعها في تحقيق السلام الدائم. هذه المحاولات فشلت لأنها لم تكن شاملة لأصوات النساء. القيادة النسائية في الحكومة ضرورية للمؤسسات الديمقراطية الحقيقية"، أضافت لمياء بساط، رئيسة "معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي". مع وجود 6 بالمائة فقط من النساء في البرلمان و5 بالمائة في المجالس البلدية، يظل لبنان بعيدًا عن تحقيق الحد الأدنى المرجعي المتمثل في 30 بالمائة من النساء في هياكل الحوكمة. الحاجة إلى إصلاحات عاجلة لضمان المشاركة المتساوية للنساء في صنع القرار السياسي ملحة في ضوء الانتخابات البلدية القادمة في أيار 2025 والانتخابات البرلمانية في 2026. تناولت المشاركات أيضًا أولويات أخرى يجب معالجتها، بما في ذلك: تأهيل قطاع الغذاء اللبناني والحاجة الملحة لاستعادة الأراضي المدمرة في الجنوب، الملوثة نتيجة التصعيد الأخير؛ شمول الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك عن طريق إصلاح البنية التحتية المتضررة مع مراعاة سهولة الوصول إليها؛ حماية النساء الأكثر ضعفًا، مثل اللاجئات الفلسطينيات، من خلال تبني إصلاحات مراعية للنوع الاجتماعي طال انتظارها حول التشريعات الخاصة بالأحوال السخصية، وهي حاليًا موزّعة بحسب الاختلافات الدينية والاختلافات المنوطة بالجنسية؛ فضلاُ عن الحاجة إلى المساءلة بعد النزاع بما يتماشى مع القانون الدولي. رحّبت جيلان المسيري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الوقت المهم لتأكيد الحاجة إلى قرارات جريئة لحماية حقوق النساء وتعزيزها من خلال تنفيذ إصلاحات طويلة الأمد بما يتماشى مع دستور لبنان والتزامات حقوق الإنسان الدولية. "إنّ تفاعل الأمين العام مع القيادات النسائية المحلية سيساعد على رفع مساهماتهن واحتياجاتهن وتعزيز دورهن كفاعلات رئيسيات في عملية التعافي وإعادة الإعمار المقبلة. كما يعزز التزام الأمم المتحدة بالمساواة بين الجنسين كعنصر أساسي في تعافي لبنان وتنميته المستدامة في مرحلة حيث هذه الرسالة حاسمة"، قالت المسيري.
تدعو هيئة الأمم المتحدة للمرأة القيادة السياسية الجديدة في لبنان إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لتنفيذ إصلاحات طويلة الأمد تعزز إطار الحوكمة الشاملة الذي يمكّن النساء ويعزز دورهن في تشكيل مستقبل البلاد".

 

مقالات مشابهة

  • مصر تتألق عربيا في الاستثمار: 78 صفقة في عام واحد
  • غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد
  • كسر نصاب جلسة البرلمان قبيل التصويت على موازنة 2025
  • هل تثير الأصوات غضبك؟.. أسباب الميزوفونيا وطرق علاجها
  • المالية النيابية تعلن قرب التصويت على تعديل المادة 12 بقانون الموازنة
  • القائمة الكاملة لجوائز حفل Joy awards.. نجوم مصر يحصدون نصيب الأسد
  • حصلت على الدكتوراة رغم تربية 19 طفلاً .. حكاية الدكتورة حمدة الرويلي|فيديوجراف
  • تستعد هاريس لتركه خلال ساعات.. صور من داخل منزل نائب الرئيس الأمريكي الجديد
  • الجيش الإسرائيلي: صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل
  • المغرب تأمل أن يتم احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية