بايدن يعلّق على ترشيح الحزب الديمقراطي لهاريس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، عن ارتياحه لترشيح نائبته كامالا هاريس ممثلة للحزب الديمقراطي لحوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل.
وقال بايدن إنه "لا يمكن أن يكون أكثر فخرا" بترشيح الحزب الديمقراطي لهاريس.
وأعلن الحزب الديمقراطي، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن نائبة الرئيس حصلت خلال التصويت الإلكتروني على ما يكفي من أصوات المندوبين لضمان ترشيحها للانتخابات الرئاسية.
وقالت اللجنة الوطنية الديمقراطية إن 4000 مندوب وقعوا على عرائض تدعم ترشح هاريس في اقتراع إلكتروني مدته خمسة أيام. وسيتم ترشيحها رسميا في مؤتمر الحزب في شيكاغو في وقت لاحق هذا الشهر.
وستكون هاريس ممثلة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل أمام المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، الساعي للعودة إلى البيت الأبيض.
كانت هاريس المرشحة الوحيدة في الاقتراع الإلكتروني حيث لم يتقدم أي ديمقراطي لمنافستها على الترشح للرئاسة ما يجعل تأكيد ترشيح الحزب لها مجرد إجراء شكلي. أخبار ذات صلة هاريس تجمع الأصوات الكافية لترشيحها للرئاسة حملة هاريس تجمع مئات الملايين وسط اشتعال حماسة المتبرعين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن كامالا هاريس الحزب الديمقراطي الترشح الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".