الجزيرة:
2025-01-31@12:55:55 GMT

آخر كلمات هنية: إذا غاب سيّد قام سيّد

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

آخر كلمات هنية: إذا غاب سيّد قام سيّد

كأنه كان يشعر أن أجله قد دنا، وحان موعد الرحيل، فكانت آخر كلمات رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، قبل اغتياله في طهران، استشهاده بآية قرآنية عن الحياة والموت والخلود والصمود.

قال هنية "هكذا هي الدنيا، هو أمات وأحيا وأضحك وأبكى، سبحان الله تعالى يحيى ويميت، ولكن هذه الأمة خالدة إن شاء الله ومتجددة.

 وكما قال الشاعر "إذا غاب سيد قام سيد، إن شاء الله تعالى".

وفي مقال تحليلي عن مسيرة هنية، قالت رويترز إنه كان الوجه الدبلوماسي الصارم للحركة الفلسطينية أمام العالم مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة التي استشهد فيها 3 من أبنائه و4 من أحفاده في غارة إسرائيلية في أبريل/نيسان الماضي. كما استشهد ما لا يقل عن 60 فردا آخرين من أقاربه وأبناء عمومته في العدوان.

وقال هنية بعد استشهادهم "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة، فكلهم أبنائي". وأضاف "بدماء الشهداء وجراحات الجرحى، نصنع إن شاء الله الآمال ونصنع المستقبل ونصنع الاستقلال والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا، هذه الدماء التي تختلط بدماء أهلنا لن تزيدنا إلا ثباتا على الموقف ورسوخا في المسار ويقينا بالانتصار".

تفاديا لقيود السفر

بعد توليه قيادة المكتب السياسي لحركة حماس في 2017، تنقل هنية بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة تفاديا لقيود السفر المفروضة على قطاع غزة المحاصر، وهو ما ساعده على التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار وإجراء مباحثات مع إيران.

وقال هنية بعد فترة وجيزة من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "نقول لكل الدول بما فيها الأشقاء العرب، كل التطبيع والاعتراف بهذا الكيان (إسرائيل) لا يمكن أن يحسم هذا الصراع".

وطلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مايو/أيار إصدار أوامر اعتقال لثلاثة من قادة حماس، كان هنية أحدهم، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ورفض القادة الإسرائيليون والفلسطينيون هذه الاتهامات.

الاغتيال الثالث

وهنية هو ثالث قيادي بحماس تغتاله إسرائيل خلال العقدين الماضيين. فقد اغتالت الشيخ أحمد ياسين وخليفته عبد العزيز الرنتيسي في غضون شهر واحد في غارات جوية بمروحيات في 2004. ونجا خالد مشعل، المرشح الآن لخلافة هنية، من محاولة اغتيال في عام 1997، جاءت بأمر من نتنياهو.

وقال أديب زيادة، المتخصص في الشؤون الفلسطينية بجامعة قطر، إن حماس أيديولوجية لن تموت أو تستسلم باغتيال هنية. وأضاف أنه في كل مرة تفقد فيها حماس أحد قادتها يخلفه زعيم جديد، وأحيانا يتفوق في الأداء وفي تطبيق مبادئ الحركة.

واستشهد أيضا صالح العاروري، أحد مؤسسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في هجوم بمسيّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير/كانون الثاني 2024.

وفي 2012، رد هنية على سؤال من رويترز عما إذا كانت حماس قد تخلت عن الكفاح المسلح، وقال "بالطبع لا". وأضاف أن المقاومة ستستمر بكل الأشكال الشعبية منها والسياسية والدبلوماسية والعسكرية.

وكانت العاصمة الإيرانية شهدت أمس الخميس مراسم تشييع لرئيس المكتب السياسي لحماس بحضور رسمي وشعبي بعد اغتياله في مقر إقامته.

وصباح الأربعاء الماضي، أعلنت حماس استشهاد هنية وأحد مرافقيه في "غارة صهيونية" استهدفت مقر إقامته بطهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب والعدو.. إليكم ما جاء فيها

 وجه رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد رسالة إلى "أهلنا ‏المقاومين في جنوب لبنان".

وجاء في الرسالة: "‏سلام الى عقولكم وقلوبكم والى أرواحكم ودمائكم وجراحاتكم، سلامٌ الى أقدامكم أينما وطأت تطّهر الأرض من رجس المجرمين والوحوش الصغار والكبار، لقد اختبر عدوكم في الميدان سلاح مقاومتكم وبالأمس واجه سلاح إرادتكم وعزيمتكم وتعرّف ‏على كنهه وطبيعته، هذا السلاح لا يعرفه الا الله والراسخون في العلم والمؤمنون المتّقون".‏

أضاف: "أنتم أيّها النساء والرجال والأطفال، أنتم يا أشرف وأطهر الناس ليس فيكم الخائفون، الخانعون، ‏الخاضعون، المستسلمون، أنتم الصفوة وأنتم تاج الرؤوس، الفخر لمن ينتمي إليكم".

وتابع: "للعدو أقول: هل علمت الآن أن جرائمك لم تصنع لك أي انتصار، وأن أسلحتك وقنابلك لم ‏تكتب لك سوى تاريخ الهزائم، وأن دماء الشهداء الذين قتلتهم تحولت إلى إيمان وشجاعة وإرادة وعزم وقوة قلّ نظيرها في ‏هذا العالم، وستكون إلهاما ومحجةً لشعوب العالم ومزارا، وسيأتي الزمن الذي تتهاوى فيه ‏هياكلك في المنطقة، وستكون شعوب العالم على نفس صورة هذا الشعب العظيم في لبنان ‏من جنوبه إلى كلّ جهات الأرض فيه. أما في فلسطين يتلاحم المشهد والصورة والشعب والدم ‏والنصر والعزّة والكرامة".‏

‏وختم: "أخيرا أقول لكل إخوتنا في الوطن، هذه فرصة نادرة وتاريخية للوحدة ولو لمرة واحدة نرمي بها ‏الأحقاد والصراعات والخلافات المصنعة والمركبة على مصالح الأعداء ونصنع سيادتنا ونفرضها ‏على الأعداء والأصدقاء، ونُثبت للعالم أننا لسنا شعبا للاستئجار والاستثمار. وأننا شعب يستحق الحياة بجدارة وكرامة وشرف".

مقالات مشابهة

  • حماس تنعي 16 شهيدا من قيادتها السياسية.. أبرزهم هنية والسنوار
  • ويتكوف : إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما
  • دعاء أول جمعة في شعبان.. 6 كلمات تقضي حاجتك وتفرج همك
  • دعاء أول ليلة فى شعبان.. 3 كلمات تفتح الأبواب المغلقة ويرزقك الله من حيث لا تحتسب
  • جوارديولا يتحدث عن «شرارة» عودة مانشستر سيتي!
  • سوريا.. تنصيب «أحمد الشرع» رئيساً انتقالياً للجمهورية بشكل رسمي
  • قبل الدخول على أحد تخافه.. كلمات لو قلتها يغير الله قلبه تجاهك
  • صرخة شهيد القرآن.. من كلمات إلى صواريخ ومسيّرات
  • رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب والعدو.. إليكم ما جاء فيها
  • رداً على إصرار ترامب..قطر تشدد على حل الدولتين