«عباس» يُحيي ذكرى «الهمشري» بـ«يا ليلة».. ويقدم «عيني» مع «الشاعري»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
افتتح الفنان هشام عباس حفل «كاسيت 90»، ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، بأغنية «ماتبطليش» وسط تصفيق كبير من الحضور، الذى ظل يردد معه كلمات الأغنية، ووجَّه «عباس»، رسالة لجمهور العلمين، قائلاً: «مبسوط إنكم جيتوا بدرى علشان نغنى كل الأغانى اللى بتحبوها».
كما لم ينسَ «عباس» توجيه التحية إلى الأشخاص الذين ساندوه فى مسيرته الفنية، من بينهم الفنان حميد الشاعرى، والملحن صلاح الشرنوبى الذى كان بمثابة نقطة تحول فى حياته، كما تذكر الراحل الملحن رياض الهمشرى بتقديم أغنية «يا ليلة»، مع تغيير كوبليه «يا ليلة» إلى «يا علمين» تعبيراً عن حبه للمدينة الساحرة التى تحتضن فعاليات الحفل.
وقدَّم «عباس»، خلال حفلته، عدداً كبيراً من أغنياته المميزة، وهى: «ماتبطليش، وأنا أعمل إيه، شوفى، حبتها، حلال عليك، ساعة لقلبك، أحلى ما فيكى، ما بين عيون الناس، حمادة عزو، قول عليا مجنون، زمان، يا ليلة، نارى نارين».
وقبل اختتامه فقرته الغنائية ونزوله من على خشبة المسرح، قدَّم «عباس» الفنان حميد الشاعرى إلى الجمهور، قائلاً: «أقدم لكم صديقى وأخويا الفنان والملحن الشاطر حميد الشاعرى»، ثم قدَّما معاً ديو بأغنية «عينى».
واستهل «الشاعرى» فقرته الغنائية بباقة مميزة من أجمل أغنياته وتفاعل معها الحضور، كما حرص على الترحيب بجمهور مهرجان العلمين، قائلاً: «إيه الجمال ده؟!، شكلكم يفرح». وشدا «الشاعرى» بعدد كبير من أغانيه التى تعلق بها محبوه، وهى: «روح السمارة، من عيونك، الفستان الأسود، فى سكوت، يا ريتنى نسمة صبا، على مين؟، أجمل من كل البشر، صهللى».
«عجاج» يشدو بـ«ألف ليلة وليلة ومابيسألش عليا أبداً»وصعد الفنان خالد عجاج على مسرح «يو أرينا» بعد انتهاء فقرة «الشاعرى»، وافتتح فقرته بأغنية «يا ليلى يا عينى»، ثم وجَّه رسالة لجمهور المهرجان، بقوله: «إيه الحلاوة دى؟ وحشتونى جداً»، وفاجأ «عجاج»، جمهور مهرجان العلمين الجديدة، بغنائه لأم كلثوم «ألف ليلة وليلة» وللفنانة سعاد محمد «وحشتنى»، وللفنان محمد عبدالمطلب «مابيسألش عليا أبداً»، ثم استكمل فقرته الغنائية بأغنيات: «لامونى، وحشتنى، قالت لى خلاص، فيه ناس، ليه يا دنيا الواحد، أصعب حب، شكا».
واستكمل الفنان محمد فؤاد حفل «كاسيت 90»، حيث صعد على المسرح، وبدأ فقرته بأغنية «حبيبى يا»، وقدَّم كوبليه «انت أحلى ملاك»، لجمهور مهرجان العلمين، ومازحهم قائلاً: «إيه الروقان ده، انتو فايقين ليه كده؟».
محمد فؤاد يدخل فى نوبة بكاء بسبب وعكته الصحيةودخل «فؤاد» فى نوبة بكاء على مسرح «يو أرينا»، تأثراً بوعكته الصحية الأخيرة، وحرص جمهور العلمين على دعمه بالعديد من الهتافات، مثل: «بنحبك يا فؤاد»، ورفع عدد كبير منهم «تى شيرتات» تحمل صوره. كما تأثر «فؤاد»، أثناء تقديم فقرته الغنائية، بطفلة ظلت تردد أغنياته طول الحفل، حيث وجَّه رسالة للجمهور، قائلاً: «أنا بشكر أهل الطفلة لأنهم خلوها تسمع محمد فؤاد، زى ما أنا كنت صغير أهلى كانوا بيخلونى أسمع عبدالحليم حافظ، علموا ولادكم يسمعوا عمرو دياب ومحمد فؤاد وإيهاب توفيق».
وأضاف «فؤاد»: «جيلى كلهم بيخافوا يطلعوا الكلمة، عشان مانطلَّعش جيل وحش، أنا بسمع حاجات غريبة اليومين دول، بس عايز أقول لكم: كله هيتحاسب، أهم حاجة الجمهور يشوفك يحبك عشان الكلمة»، وتابع: «دلوقتى أصبح فيه غل وحقد، عشان كده بشكركم وبشكر مساندتكم لجيلى، شُفتوا خالد عجاج كان جميل إزاى فى الحفلة؟ خالد عجاج بكلمتين أونطة ينزل يقلب الدنيا».
وأعلن «فؤاد» عن تبرعه بـ«الجاكيت» الذى ارتداه بحفل زفاف نجله إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، قائلاً: «كنت لابس جاكيت فى فرح ابنى عبدالرحمن، وقالوا إن سعره خيالى، صحيت الصبح تعبان». وخلال الحفل قدّم «فؤاد» عدداً كبيراً من أغانيه المميزة، وهى: «حبيبى يا، كماننا، كنت فين، كداب مغرور، أنا لو حبيبك، ساعات بشتاق، الحب الحقيقى، فاكرك يا ناسينى، حيران، بحلم، طمِّنى عليك، يا أصلى».
«توفيق» يختتم الأمسية بـ«ساحرانى ومالهمش فى الطيب»واختتم الفنان إيهاب توفيق حفل «كاسيت 90»، حيث بدأ فقرته بأغنية «ساحرانى» وسط تفاعل كبير من الجمهور، وقدّم عازف الناى بفرقة «توفيق»، مقطوعة أغنية «مالهمش فى الطيب»، حيث حاز على تصفيق حار من الجمهور الذى أبدى تفاعلاً كبيراً معها، وشدا «توفيق»، خلال فقرته الغنائية، بأغنياته المميزة، منها: «ساحرانى، أكتر من كده إيه، قلبى مش مرتاحله، مالهمش فى الطيب، مشتاق، بحبك يا اسمرانى، الله عليك يا سيدى، عدى الليل، مراسيل، تترجى فيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين كاسيت 90 يا ليلة مهرجان العلمین محمد فؤاد کبیر من
إقرأ أيضاً:
خاصم الدنيا بسببها حتى الموت.. أين ذهبت مقتنيات فؤاد المهندس؟
صاحب المواهب المتعددة، نجح في حجز لنفسه مكانًا بين عمالقة الفن المصري، في المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة أيضًا، تتلمذ في مدرسة نجيب الريحاني، وعرف معه معنى الكوميديا الراقية، وكان خير معلم لمشاهير السينما والمسرح، واليوم يمر 100 يوم على ذكرى ميلاد الفنان الراحل فؤاد المهندس، المولود في السادس من سبتمبر عام 1924.
نجح الأستاذ «مهندس الكوميديا» في جذب كل الأجيال، من خلال أعماله الفنية المتنوعة، بالإضافة إلى تقديمه أشهر ثنائية فنية، مع الفنانة الراحلة شويكار.
أين ذهبت مقتنيات فؤاد المهندس؟إرثًا واسعًا من الأفلام والمسرحيات والأعمال الإذاعية والأغاني المرتبطة بالأطفال والمناسبات المختلفة، لا يمكن أن يطويها النسيان، ليرحل فؤاد المهندس بجسده، ويبقى تاريخه الفني حتى اليوم، وفي حياته كان يمتلك العديد من المقتنيات التي لم يكتب لها البقاء، وكان لزوالها أثرًا نفسيا كبيرا على الأستاذ حتى وفاته.
حريقان أسدلا الستار على مقتنيات فؤاد المهندس، ففي عام 2006، وقبل وفاته بفترة، تعرض منزل الفنان الكبير لحريق قوي، إثر ماس كهربائي، التهم كل ما أمامه، فكانت الواقعة أحد الأسباب التي أثرت على «المهندس» حتى وفاته، بحسب ما ذكر نجله محمد المهندس، في تصريحات تليفزيونية سابقة، فكل ما حققه الفنان الكبير وحصل عليه بين غمضة عين أصبح رمادا، ما أصابه بالاكتئاب: «والدي مكانش واعي بما يدور من حوله بعد أزمة حريق البيت، زهد في الدنيا، كان بيقول أنا كده خلاص، كفاية وعملت كل حاجة، وفضل النوم وحيدًا، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة».
رحل الأستاذ، ومرت الأعوام وتكرر الحريق مُجددًا لنفس السبب، في مارس الماضي، ليحصد باقي المقتنيات والجوائز وكل ما يتعلق بفؤاد المهندس، بحسب نجله: «عرفت بأمر الحريق الأخير خلال صلاة الفجر، بسبب ماس كهربائي، كل حاجة في الشقة اتحرقت، كل حاجة خلاص باظت، زي الحريق اللي حصل في 2006، كل حاجة خاصة بوالدي أكلتها النار، التماثيل والجوائز والشهادات كله اتحرق».
ومثلما ترك الحريق الأول تأثيرًا في نفس الفنان الراحل، كان للحريق الأخير الذي حدث في مارس 2024، تأثيرًا كبير على نجله، الذي رفض دخول المنزل بعده.
شركة «البريقة» تنفي نقص البنزين في رأس المنقار