تحليل: اغتيال هنية كشف أن قضية الرهائن ليست أولوية لنتانياهو
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في تحليل لصحيفة هآرتس لتبعات مقتل مسؤول المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، الأسبوع الجاري، ترى أن العملية تؤكد أن مشكلة احتجاز الرهائن الإسرائيليين ليست على رأس أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وأوضحت أنه رغم خطر التصعيد، فإن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس قد أدى إلى تحسين موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقد يستخدم ذلك لإقالة وزير الدفاع غالانت، الذي يدعم صفقة تتضمن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن.
وذكرت الصحيفة أن الأسبوع الجاري شهد مقتل عدة عناصر معادية لإسرائيل، منهم القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، وزعيم حماس إسماعيل هنية، كما تم التأكيد على أن رئيس الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، قد قُتل بالفعل، الشهر الماضي، في خان يونس.
وأشارت إلى أن مقتل هؤلاء سيتسبب في اضطرابات إقليمية جديدة، خاصة أنه تمت رؤية مقتل ثلاثة من قادة حماس وحزب الله في جميع أنحاء الشرق الأوسط باعتباره إنجازًا إسرائيليًا.
ووفقا للصحيفة، تستعد إسرائيل الآن لمنع وامتصاص إلى حد ما الهجمات الانتقامية من إيران وحزب الله وحماس والحوثيين في اليمن. ولذلك فإن فرص إتمام صفقة الرهائن أصبحت الآن قريبة من الصفر في ضوء التغيرات التي طرأت على النظام الإقليمي.
وذكرت أن التهديدات بالانتقام التي خرجت من طهران وبيروت تسببت في تأهب وحدات الجيش الإسرائيلي المعنية. وأصدرت الوحدات القتالية، الأربعاء، أوامر بإلغاء إجازات الجنود، استعدادًا للشكل الذي ستختاره إيران للانتقام بالتنسيق مع وكلائها. وقد يشمل ذلك عدة موجات من الهجمات على مدى عدة أيام، ومن المتوقع أن إسرائيل سترد بعد ذلك.
وتطرقت الصحيفة للإشارة إلى الأماكن المتوقع استهدافها في إسرائيل، وأوضحت أنه نظرًا لأن "محور المقاومة" يسعى إلى الانتقام للهجمات المستهدفة على قادته بدلاً من الهجوم الجماعي على المدنيين، فمن المعتقد أنهم سيستهدفون منشآت عسكرية أو استراتيجية. وتقع هذه المنشآت في وسط وشمال البلاد، ويمكن اعتبار اختيار الأهداف في المناطق الحضرية في حيفا أو تل أبيب بمثابة رد مناسب.
وأوضحت "هآرتس" أن مقتل شكر وهنية، المنسوب إلى إسرائيل من قبل إيران، في غضون سبع ساعات فقط، أثارا جدلا وعاصفة من الغضب إلى حد ما. وأحد هذه الأسباب يتعلق بما إذا كان قتل هنية المنسوب إلى إسرائيل في طهران مبرراً. أما السبب الثاني فقد أعاد إحياء المناقشة الدائرة حول صفقة الرهائن بقوة أكبر من أي وقت مضى.
وذكرت أنه لم يعترض أحد تقريباً على اغتيال شكر، إذ أدرك حزب الله أنه انتهك القواعد غير المكتوبة للعبة عندما قتل صاروخه اثني عشر طفلاً ومراهقاً في قرية مجدل شمس الدرزية. كما وجد الحزب نفسه في موقف محرج في مواجهة الطائفة الدرزية في لبنان (وبالتالي كذب بنفي مسؤوليته عن الهجوم).
ولذلك ترى الصحيفة أنه لا يبدو أن الهجوم الإسرائيلي المدروس على رئيس أركان الحزب، وهو هدف عسكري واضح، من النوع الذي قد يتحول إلى حرب.
لكن بعد ذلك جاء اغتيال هنية المنسوب إلى إسرائيل، والذي وقع على الأراضي الإيرانية، وتم تنفيذه بطريقة أدت إلى تفاقم التوترات مع حماس في الوقت الذي كانت مفاوضات الرهائن جارية، بحسب الصحيفة.
ومشكلة مقتل هنية، بحسب الصحيفة، أنها كانت بمثابة طعنة في عين النظام الإيراني، الذي كان يستضيفه لحضور مراسم أداء اليمين للرئيس الجديد للبلاد، مسعود بزشكيان. وهذا يضع الإيرانيين في مركز المداولات بشأن الرد. وليس من المستغرب أن يحرص المرشد الأعلى، علي خامنئي، على تسريب أمره بتوجيه ضربة مباشرة من إيران إلى الأراضي الإسرائيلية.
ومع ذلك، أكد المتحدثون باسم المجموعات المختلفة التي تنتمي إلى "محور المقاومة" في الأيام الأخيرة أنهم لا يرغبون في حرب شاملة.
وفيما يتعلق بصفقة الرهائن، من الواضح، بحسب الصحيفة، أن نتانياهو لديه أجندته الخاصة، وإعادة الرهائن إلى إسرائيل ليست على رأس هذه الأجندة.
وترى أن رئيس الوزراء مهتم بمواصلة الحرب في غزة دون أي تغيير في تخصيص القوات العاملة هناك ضد حماس ودون سحب القوات من نتساريم أو فيلادلفيا، الممرين في الجيب الذي تحتله الآن القوات الإسرائيلية.
وأوضحت أن الصراع مع حزب الله في الشمال يشكل الآن أولوية ثانوية بالنسبة لنتانياهو الذي لا يريد أن تتورط إسرائيل في حرب إقليمية، وبالتالي فهو لا يريد أن يتصاعد القتال مع حزب الله. ومن وجهة نظره، فإن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يمكن أن يظل ثابتاً لفترة طويلة رغم الخسائر المتراكمة وعشرات الآلاف من المدنيين النازحين.
والمشكلة، من وجهة نظر الصحيفة، هي أن نتانياهو لا ينقل سوى جزء من هذا إلى الشعب الإسرائيلي. ويتجنب رئيس الوزراء الظهور في الأماكن العامة، ولا يفعل ذلك إلا في أعقاب نجاح عسكري، أما الفشل والعثرات هي أمور يتعين على الجيش الإسرائيلي تفسيرها.
وأوضحت أنه حتى لم يعد أتباعه يكلفون أنفسهم عناء الدفاع عنه ضد أولئك الذين ينتقدونه بسبب ذلك. وبالنسبة لهم، هذا هو الواقع.
وفي تصريحاته، لا يتحدث رئيس الوزراء بوضوح كاف، ففي الأسبوع الماضي في واشنطن، ألمح إلى عائلات الرهائن إلى وجود تقدم في المحادثات بشأن صفقة لإطلاق سراح ذويهم. وفي الوقت نفسه، وبدون أن يرمش له جفن، شدد مطالبه في المفاوضات بطريقة من شأنها أن تضر بإسرائيل، حسب هآرتس.
ويحصل الجيش على نفس المعاملة من نتانياهو، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن كبار الضباط يشعرون بشكل متزايد بأنهم صبية مهمات لا يشكل رأيهم أهمية بالنسبة له.
وبعد مقتل هنية، كان من المعتقد على نطاق واسع، بحسب الصحيفة، أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، سوف يؤجل المزيد من المفاوضات احتجاجا على مقتل رئيس المكتب السياسي وعلى أمل أن تثمر خطته الأصلية لتفجر الصراع الإقليمي أخيرا. ولذلك إذا كان الأمر كذلك، فإن السنوار ليس لديه أي مصلحة في إنقاذ إسرائيل من المتاعب.
لكن الصحيفة أوضحت أن كبار القادة يتبنون وجهة نظر معاكسة ويزعمون أن حماس في أدنى مستوياتها في أعقاب الاغتيالات. والآن بعد أن تم القضاء على معظم زملائه ومنافسيه في قمة الحركة، فإن السنوار هو الرجل الأخير الذي يقف في السلطة تقريبا.
وبالنسبة لإسرائيل، فإن الأهم هو التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى استقرار الوضع إلى حد ما من خلال إعادة الرهائن وجثامين أولئك الذين لم ينجوا من الأسر تدريجيا، والسماح للبلاد والجيش بإعادة التأهيل. وقد يكون من الممكن حتى التوصل إلى ترتيب مؤقت على الأقل على الحدود اللبنانية أيضا، بحسب الصحيفة.
ويقول وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، هذه الأشياء علناً، كل يوم تقريبا. ويقول جميع رؤساء الأجهزة الأمنية نفس الأشياء في السر. لكن نتانياهو يخطط لإقالة غالانت واستبداله بجدعون ساعر. وقد أدت الأحداث الأخيرة إلى تحسين موقف رئيس الوزراء إلى حد ما في استطلاعات الرأي، لذلك قد ينفذ هذا القرار قريبا.
وذكرت الصحيفة أنه يوجد سؤال يحوم في الأجواء منذ فترة طويلة وهو متى ستحين اللحظة التي يعبر فيها كبار القادة، الذين يقفون إلى جانب غالانت، عن آرائهم بشأن السياسة وعملية صنع القرار. وأوضحت أن هذا ليس مجرد انقسام حول الاستراتيجية، بل نزاع حول القيم والتزامات الدولة تجاه المدنيين والجنود الذين تم أخذهم رهائن نتيجة لأخطر فشل عسكري وسياسي في تاريخ البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بحسب الصحیفة رئیس الوزراء إلى إسرائیل إلى حد ما حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تترقب إعلان حماس اليوم لأسماء "رهائن السبت"
تترقب السلطات الإسرائيليّة، اليوم الجمعة، أن تُعلِمها حركة حماس بأسماء الرهائن الثلاثة الذين تنوي الإفراج عنهم السبت مقابل معتقلين فلسطينيّين، وذلك بعد تبادل تهديدات بين الجانبين أثارت مخاوف من تجدّد القتال.
ويؤشّر موقف حماس إلى إجراء عملية تبادل جديدة السبت لرهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.
وجاء ذلك فيما أفادت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة" التي أوقفت حرباً مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس استمرّت حوالى 15 شهرا في قطاع غزة.
وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية بـ"فتح أبواب الجحيم" ما لم تُفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر الخميس، إنّ "تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت".
وأضاف "إن لم يُطلَق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تُعِد لنا حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعلن الثلاثاء أنّه سيتم استئناف "القتال العنيف" في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء إنّ "أبواب الجحيم ستُفتح... كما وعد الرئيس الأمريكي"، إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الرهائن والأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
ولكنّ مصادر فلسطينية أوضحت لوكالة "فرانس برس" أنّ الوسطاء "أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءاً من صباح الخميس"، ما سيُتيح إدخال "الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي" إلى القطاع.
وأعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الخميس، أنّ "الكارثة الإنسانية مستمرّة" في غزة رغم الهدنة، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمّر.
وفي الأثناء، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة، بينها جرافات، على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيداً
لدخولها إلى غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.
وأكد مصور في "فرانس برس" أيضاً رؤية المركبات، ومن بينها شاحنات تحمل منازل متنقلة، تنتظر على الحدود.
إلا أن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عومر دوستر قال إن "لا معدات ثقيلة" ستدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وأوضح"لا دخول للكرفانات (المنازل المتنقلة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة، ولا تنسيق بهذا الخصوص".
وبموجب اتفاق وقف النار، يُستخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
داخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.
وقال عبد الناصر أبو العمرين لـ"فرانس برس": "باعتقادي لن تعود الحرب مرة أخرى لأنه لا أحد معني بعودة الحرب، لا حركة حماس ولا حتى إسرائيل، لأن الحرب (تشكل) ضرراً على جميع الأطراف".
وأضاف "غزة أصبحت أساساً جحيماً ولا تطاق ولا نستطيع السكن فيها في ظل هذا الدمار وهذا القتل وهذا التخريب الذي حل بقطاع غزة. باعتقادي لم يتبقَّ شيء يمكن أن يدمَّر في قطاع غزة"، مقدّراً أن تهديدات حماس "في الأيام الماضية هي مجرد مناورة وورقة ضغط على إسرائيل من أجل إدخال بعض المساعدات إلى قطاع غزة".
وتمكّن مئات آلاف النازحين من العودة إلى شمال القطاع حيث وجدوا منازلهم مدمرة.
ويخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس (آذار)، لم تبدأ بعد.
Status update via Kan News:
1. Israel expects to receive names of 3 hostages for release this weekend.
2. PM Netanyahu’s office still denies understandings with Hamas.
3. However, Israeli & other sources confirm that agreement was reached. https://t.co/HZ7o7hjCvL
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية مارس (آذار)، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 أسيراً إسرائيلياً و765 أسيراً فلسطينياً.
ومن بين 251 شخصاَ خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
خطة ترامبحظي مقترح ترامب بشأن وضع غزة تحت السيطرة الأميركية ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة بناء القطاع وفقاً له، بإشادة في إسرائيل وقوبل استنكار في مختلف أنحاء العالم.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس أنّ بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.
وروبيو الذي يستعدّ لبدء أول جولة شرق أوسطية له، اعرب عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.
وكان الوزير بحث ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.
والخميس، قال روبيو في مقابلة إذاعية "حالياً، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبّونها - هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".
وأضاف "نأمل بأن تكون لديهم خطة جيّدة حقّاً لتقديمها إلى الرئيس".
U.S. Secretary of State Marco Rubio:
Returning to fighting will not solve the problem in Gaza, so we will give Arab countries time to present a plan.
Arab countries will return to us with a plan on Gaza after their meeting in Saudi Arabia.
I hope that we can reach a good… pic.twitter.com/7EV9bE8KT3
ودعت حركة حماس الأربعاء إلى الخروج في "تظاهرات تضامنية" من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط "التهجير" لسكان قطاع غزة.
وصباح الخميس، أغلق ما بين 30 و40 شخصاً طريق أيالون السريع في تل أبيب، رافعين لافتات تطالب بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن.
وفي اليمن، هدّد الحوثيون المدعومون من إيران باستئناف هجماتهم إذا نفّذت الولايات المتحدة وإسرائيل خططهما لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز "سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة".