زنقة 20 | الناظور

يبدو أن جميع التقارير التي تحدثت عن منع برلمانيين متابعين قضائياً من حضور حفل الولاء كانت مجانبة للصواب ، بعدما ظهر نواب مدانون بالسجن في الحفل الذي جرى أول امس الأربعاء بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان.

ومن بين هؤلاء البرلمانيين ، نجد النائب عن اقليم الناظور محمد أبركان المدان قبل أشهر فقط من قبل غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس، بالسجن النافذ خمس سنوات، وغرامة مالية قدرها مئة ألف درهم.

و حضر أبركان رفقة وفد جهة الشرق الذي ضم نوابا برلمانيين من أقاليم وجدة و الناظور و الدريوش و تاوريرت وبركان و فكيك و جرسيف.

وأدين أبركان بتهم “الارتشاء والتزوير، والاستيلاء على منافع في مرفق يديره ويشرف عليه، وتسليم رخص وشواهد إدارية بشكل غير قانوني، واستغلال النفوذ والغدر”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء

 تناول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة جديدة من برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، قضية جوهرية تتعلق بقيم الفرد تجاه مجتمعه، مركزًا على التمييز بين مفهومي الانتماء والولاء. 

وأكد الجندي أن الانتماء فطري وولادة طبيعية، بينما الولاء اختيار والتزام حقيقي يظهر في أوقات المحن.

استهل الجندي حديثه بتعريف الانتماء بأنه "حالة طبيعية يولد بها الإنسان"، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يكون جبريًا، نابعًا من الميلاد أو البيئة التي نشأ فيها. وأوضح: "لما تتولد في بلد، تلقائيًا تبقى منتمي ليه، ولما تتربى في عيلة، تبقى منتمي ليها، وده شعور فطري لا يحتاج إلى إثبات".
وبيّن أن الانتماء يتوزع على دوائر متعددة تشمل الانتماء الديني، الثقافي، اللغوي، المهني، الرياضي، والوطني، معتبرًا أن هذه الدوائر تعكس طبيعة الإنسان الاجتماعية، وأن النقابات والاتحادات تساهم في ترسيخ هذا الانتماء.

في المقابل، عرّف الشيخ الجندي الولاء بأنه مرتبة أعلى من الانتماء، لأنه ينبع من "الاختيار والاقتناع والالتزام"، وليس مفروضًا على الإنسان. وقال: "الولاء يعني إنك تدافع عن الكيان اللي بتنتمي ليه، تحميه وتضحي عشانه، سواء كان وطن، عيلة، مؤسسة أو جماعة".

وأكد أن الولاء الحقيقي لا يظهر في أوقات الرخاء، بل "يُختبر في الشدائد والظروف الصعبة"، مشيرًا إلى أن من يهاجم وطنه أو يخذله في الأزمات قد يكون منتميًا إليه، لكنه يفتقر إلى الولاء الحقيقي.

ولتقريب المفهوم، ضرب الشيخ الجندي مثالًا بـ"ولاء العائلة"، موضحًا "أن تكون ابنًا لعائلة، هذا انتماء، لكن أن تقف مع عائلتك وقت أزمتها، تحمي سمعتها وتدافع عنها، فهذا هو الولاء الحقيقي".

وأضاف أن الولاء يتطلب أفعالًا عملية مثل الإخلاص في العمل والدفاع عن القيم.

وفي ختام حديثه، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الانتماء كـ"شعور داخلي" والولاء كـ"تصرف خارجي يعبر عن الالتزام الحقيقي". واستشهد بحكمة مفادها أن "الانتماء شعور بيربطك بالمكان، والولاء فعل يحمي المكان"، مؤكدًا أن الإسلام أكد على كلا القيمتين، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تكاتف المؤمنين.

طباعة شارك خالد الجندي لعلهم يفقهون الشبخ الجندي

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يوضح الفرق بين الولاء والانتماء
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • تنفيذ رابع حكم إعدام في الضالع منذ 2015 بحق مدان بقتل عمد
  • محافظ الدرعية يحضر عددًا من المحاضرات ضمن الحملة الوطنية “الولاء والانتماء”
  • المغرب وفرنسا يتفقان على مشروع استراتيجي للربط الكهربائي بين الناظور و مارسيليا
  • قبل تحديد مساحات زراعة الأرز.. سويلم يلتقي برلمانيين لمناقشة طلبات المواطنين
  • تعز.. تنفذ حكم القصاص بحق مدان بجريمة قتل
  • تنفيذ حكم إعدام في تعز بحق مدان بجريمة قتل
  • محمد معز رئيس المالديف الذي منع الإسرائيليين من دخول بلاده