الانتاج المحلي يسد 80% من الحاجة.. لماذا لا يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي بالدجاج؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي، ناصر الكناني، اليوم الجمعة، (2 اب 2024)، اسباب عدم وصول العراق إلى الاكتفاء الذاتي بالدجاج المحلي واستمرار الاستيراد.
وقال الكناني لـ "بغداد اليوم"، ان "الدجاج المحلي يسد حاجة السوق بما يقارب 80%، وباقي حاجة السوق تسد من خلال الاستيراد وهذا بسبب زيادة الطلب على الدجاج من قبل المواطنين وعدم سد حاجته بالدجاج المحلي ولهذا يجب ان يبقى الاستيراد حتى لا يتم رفع أسعاره بشكل كبير بسبب زيادة الطلب عليه".
وأضاف، ان "وصول العراق إلى الاكتفاء الذاتي بالدجاج يتطلب دعم الحكومة لقطاع الدواجن خاصة القطاع الأهلي".
وتابع الكناني "كما يجب ان يكون هناك قطاع للدواجن فعال حكومي يكون منافسا حقيقيا للقطاع الاهلي فهذا الأمر سيوقف الاستيراد كما سيكون هناك انخفاض في الأسعار خاصة ان الأسعار الحكومية ستكون مدعومة".
يشار الى ان العراق جاء ضمن العشرة الأوائل باستيراد لحوم الدجاج لاسيما البرازيل، مع توسع بنسبة 184% عن سنة 2022، حيث وصلت إلى 137.6 ألف طن، وفقاً لرئيس الاتحاد البرازيلي للبروتين الحيواني" مبيناً، أن "ازدياد صادرات البرازيل إلى العراق يعود لانخفاض الإنتاج والتصدير الدجاج في تركيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.