ما الذي يمكن أن تخبرك به ساقيك عن صحتك؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
إنجلترا – يتجاهل الكثيرون بعض العلامات التي تظهر على الساقين، مثل التورم حول الكاحلين والأوردة المرئية، والتي في الواقع قد تكون أدلة حيوية حول صحتنا.
وبحسب الخبراء، فإن هناك عددا من الأعراض الرئيسية التي تظهر على الساقين، يجب الانتباه إليها باعتبار أنها قد تعني وجود حالات صحية أكثر خطورة.
1. الكاحل السميك
إذا أصبت بتورم بشكل ما يعطي كاحليك فجأة مظهرا أكثر سمكا، فقد يكون السبب في ذلك تراكم السوائل في هذه المناطق، والذي يسمى الوذمة.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالوذمة إذا قضيت وقتا طويلا في الوقوف أو الجلوس في نفس الوضع أو تناولت الكثير من الطعام المالح.
لكن زيادة الوزن أو الحمل أو تناول أدوية ضغط الدم أو حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني أو مضادات الاكتئاب يمكن أن تكون أيضا سببا لتورم الكاحلين، كما يمكن أن تكون الإصابات ولدغات الحشرات وحتى الطقس الأكثر دفئا سببا أيضا.
ويجب استشارة الطبيب في حال تورم الساق، حيث يمكن أن يكون ذلك ناتجا عن مشاكل في الكلى أو الكبد أو القلب أو جلطة دموية أو سوء التغذية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو فقر الدم.
2. آلام الساق
نصاب جميعا بتشنج الساق الغريب، ولكن إذا شعرت بألم في ساقيك عند المشي أو ممارسة الرياضة، جنبا إلى جنب مع خدر أو ضعف في ساقيك، وظهور بقع زرقاء على الجلد، وقروح في الساقين أو القدمين لا تلتئم جيدا، فقد تكون علامات على مرض الشرايين الطرفية (PAD).
ويقول الدكتور هارفارد هيلث إن هذا الانسداد في تدفق الدم إلى عضلات ساقيك يتسبب في تصلب وتضييق الشرايين نتيجة للكوليسترول اللزج ورواسب الدهون التي تسمى اللويحات.
ويجب زيارة طبيب إذا كنت تعاني من آلام في الساق بشكل متكرر أثناء ممارسة الرياضة.
3. شعور بالوخز
من الشائع للغاية أن تشعر بوخز في ساقيك بعد الجلوس الطويل. ولكن التنميل أو الوخز أو الحرقان في قدميك وساقيك أمر يجب الانتباه إليه إذا كنت تعاني من مرض السكري، لأنه قد يكون علامة على اعتلال الأعصاب السكري.
وفي هذه الحالة يتسبب مرض السكري من النوع الأول أو الثاني في تلف الأعصاب.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب في جسمك بمرور الوقت، ما يمنع العناصر الغذائية الأساسية من الوصول إلى الأعصاب.
ويمكن المساعدة في تجنب اعتلال الأعصاب السكري عن طريق الحفاظ على مستويات السكر في الدم منخفضة.
وإذا كنت تعاني من الحكة والوخز في الليل، فقد يعني ذلك الإصابة بمتلازمة تململ الساقين.
4. الساق المجعّدة
يحدث السيلوليت عندما يبدو الجلد على الفخذين والأرداف مجعدا أو مثل قشر البرتقال، وهو شائع للغاية ولا داعي للقلق أو الإحراج منه.
ووفقا لعيادة كليفلاند، يشير السيلوليت إلى مجموعات الدهون التي تضغط على النسيج الضام تحت الجلد. ويبدأ العديد من الأشخاص في ملاحظة ذلك أثناء البلوغ، لكن التقدم في السن أو زيادة الوزن يمكن أن يجعل مظهر السيلوليت أكثر بروزا.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون الجلد المتجعد مؤشرا على حالة تسمى الوذمة الشحمية، وهي تراكم غير طبيعي للدهون. وتميل الحالة إلى أن تكون أكثر شيوعا عند النساء. ويجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض الوذمة الشحمية.
5. الأوردة المرئية
يمكن أن تعني الأوردة المنتفخة والبارزة في الساقين تحت الجلد، أنك تعاني من دوالي الأوردة، وتسبب أحيانا أعراضا أخرى في الساقين، مثل:
– ألم أو وجع أو شعور بالثقل
– تغيرات الجلد، مثل الحكة أو تغير اللون أو جفاف الجلد وتقشره
– تورم الكاحلين أو الساقين
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالدوالي ولكنها قد تكون أكثر شيوعا عند النساء والأشخاص الأكبر سنا أو الذين يعانون من زيادة الوزن أو الحوامل.
والوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة. وقد يجعل دوالي الأوردة أكثر عرضة للإصابة بالقروح وجلطات الدم في الساقين.
6. تساقط شعر الساقين
إذا لاحظت تساقط بعض الشعر في ساقيك، فقد يكون هذا علامة أخرى على مرض الشرايين المحيطية.
وتتضمن الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
– خدر أو ضعف في الساقين
– أظافر قدم هشة وبطيئة النمو
– قروح مفتوحة على قدميك وساقيك لا تلتئم
– تغير لون الجلد على الساقين، مثل أن يصبح أفتح من المعتاد أو أزرق، وقد يكون من الصعب رؤية ذلك على الجلد البني والأسود
– جلد لامع
– تقلص العضلات في الساقين
وغالبا ما تتطور أعراض مرض الشرايين المحيطية ببطء، بمرور الوقت، ولكن إذا تطورت الأعراض بسرعة أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجا فوريا.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إذا کنت تعانی من فی الساقین فی الساق قد یکون یمکن أن قد تکون
إقرأ أيضاً:
أضرار نقص فيتامين B12.. خطر يهدد صحتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد فيتامين B12 من العناصر الغذائية الحيوية لصحة الجسم حيث يلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء ودعم وظائف الجهاز العصبي والمساهمة في إنتاج الحمض النووي، ورغم أهميته الكبيرة فإن نقصه يعد من الحالات الشائعة التي تمر دون ملاحظة في بدايتها و لكنها تترك آثارًا صحية خطيرة إذا لم يتم أدراكه في الوقت المناسب.
نقص فيتامين B12: الخطر الصامت الذى يهدد صحتكأحد أبرز الأعراض الناتجة عن نقص فيتامين B12 هو الشعور بالتعب والإرهاق العام ويعود ذلك إلى أن نقص هذا الفيتامين يؤثر في قدرة الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء سليمة مما يؤدي إلى فقر الدم وبالتالي يقل وصول الأكسجين إلى الخلايا وقد يشعر الشخص أيضًا بضيق في التنفس أو خفقان في القلب حتى مع مجهود بسيط.
كما يؤثر نقص فيتامين B12 أيضًا على الجهاز العصبي بشكل مباشر فقد يعاني المصاب من تنميل أو وخز في اليدين والقدمين بسبب تلف الأعصاب الطرفية الناتج عن النقص المزمن.
كما يمكن أن يظهر ضعف في التوازن أو مشاكل في المشي خاصة لدى كبار السن وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى مشاكل في التركيز أو ضعف الذاكرة.
أما من الناحية النفسية فقد يرتبط نقص هذا الفيتامين باضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو القلق وأظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في B12 قد يظهر لديهم تقلبات مزاجية أو حتى أعراض ذهانية في الحالات القصوى.
الأعراض الجلدية ليست غائبة أيضًا؛ فقد تظهر شحوب في البشرة نتيجة فقر الدم، بالإضافة إلى التهابات في اللسان أو قرح في الفم كما يمكن أن يحدث فقدان للشهية أو فقدان للوزن بدون سبب واضح.
من الجدير بالذكر أن أسباب نقص B12 قد تعود إلى النظام الغذائي الفقير بهذا الفيتامين (خاصة لدى النباتيين) أو ضعف امتصاصه في الأمعاء كما في حالة فقر الدم الخبيث أو أمراض الجهاز الهضمي مثل داء كرون.
في النهاية يعد التشخيص المبكر والعلاج الفوري أمرًا ضروريًا للوقاية من المضاعفات الخطيرة لنقص فيتامين B12. وغالبًا ما يكون العلاج بسيطًا من خلال مكملات غذائية أو حقن دورية بإشراف طبي.