الكركم يساعد في مكافحة الخلايا السرطانية.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال باحثون من فلوريدا إنهم تمكنوا من معرفة كيف يمكن للكركم أن ينقذ الناس من السرطان.
واتضح أن هذه التوابل لا تجعل المنتجات لذيذة أكثر وتضيف ظلالا لطيفة من الطعم فحسب، بل لها أيضا تأثير إيجابي على صحة الإنسان.
والشيء هو أن هذه التوابل الشرقية تحتوي على مواد تساعد جسم الإنسان على محاربة الخلايا السرطانية ونتيجة لذلك، يمكننا القول إن الكركم يمكن أن ينقذ الشخص من السرطان إذا أكلت ما يكفي منه واتبعت قواعد أخرى للوقاية من هذا المرض.
ويقول العلماء إن الكركم يؤثر على حالة الجهاز المناعي البشري، ويدعمه بشكل إيجابي، مما يؤدي في النهاية إلى حقيقة أن الجسم يصبح أكثر ميلا لمحاربة الخلايا السرطانية.
وبالتالي، يقول العلماء إن الكركم سيساعد في الوقاية من الأمراض، وكذلك في مكافحة السرطان المتشكل بالفعل.
وكجزء من تجربتهم، تمكن العلماء من تحويل مكونات التوابل إلى جسيمات نانوية والنتيجة هي دواء يمكن أن يكون خلاصا حقيقيا لمرضى السرطان في المستقبل.
ويقول الأطباء إن ورم الخلايا البدائية العصبية في المرضى نادرا ما يمكن علاجه، ومن الصعب التعامل معه حتى مع العلاج الكيميائي، ولكن الكركم يمكن أن ينقذ الناس من الأمراض ويساعد في مكافحة الخلايا السرطانية.
وسيستمر البحث وسيتم إجراء الاختبارات الأولى قريبا للمساعدة في تحديد فعالية المادة الناتجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان التوابل الخلايا السرطانية الكركم مكافحة السرطان العلاج الكيميائي مكافحة الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
أحدث صورة لسد النهضة تكشف معوقات التشغيل.. خبير يوضح التفاصيل
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه تم وضع حجر الأساس لـ سد النهضة فى أبريل 2011، وكان مقررا له أن يكتمل فى سبتمبر 2017، ولكن لأسباب متعددة منها مشاكل اقتصادية فى توفير التمويل اللازم، وصعوبات جيولوجية وهندسية وفنية فى تركيب التوربينات، وعدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، وسياسية نتيجة الحرب الأهلية مع مجموعة التيجراى والاضطرابات والمظاهرات، أدى كل ذلك إلى التأخير وعدم اكتمال السد حتى الآن، حيث انتهى من الناحية الانشائية أو الخرسانية بنسبة تقترب من 100%، حيث وصل ارتفاع سد النهضة إلى 645 م فوق سطح البحر.
أما كهربائيا، فأضاف الدكتور عباس شراقي في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم الانتهاء من تركيب توربينين فى فبراير وأغسطس 2022، وتوربينين فى أغسطس 2024، وتجربة توربينين آخرين فى 17 فبراير الماضي، حيث أوضحت الصور الفضائية خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، وبذلك يكون إجمالى عدد التوربينات التى تم تركيبها 6 توربينات من إجمالى 13 توربين بنسبة أقل من 50%، أما بالنسبة للتشغيل الفعلى للتوربينات فهى مازالت فى مرحلة التجارب من التشغيل الضعيف والمتقطع حيث العمل أيام والتوقف عدة أشهر، ويتبقى تركيب 7 توربينات، وربما لم تصل هذه التوربينات إلى موقع سد النهضة، وقد يحتاج سد النهضة إلى أكثر من عام لتركيب باقى التوربينات وتشغيلها.
بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدولية
أحمد موسى: وزير الري يرفض زيارة سد النهضة.. ويؤكد تمسك مصر بحقوقها التاريخية
وزير الري: طلبنا الإجراءات التفصيلية لأمان سد النهضة ولم نحصل عليها حتى الآن
مصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
وزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولى
وطبقا للصور الفضائية لم ينقص مخزون بحيرة سد النهضة حتى اليوم مما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعا يعتمد فقط على مقدار كمية المياه التى تأتي يوميا من بحيرة تانا والتى تقدر عند سد النهضة بحوالى 15 مليون م3/يوم وهى لاتكفى لتشغيل توربين واحد.
لن يكون هناك ملء آخروتابع الدكتور عباس شراقي أن التخزين الخامس والأخير انتهى فى سبتمبر الماضى عند منسوب 638 متر، أقل مترين فقط من منسوب المفيض الأوسط عند 640 متر، وإجمالى تخزين 60 مليار متر مكعب وهذه هى السعة القصوى الفعلية وبذلك لن يكون هناك ملء آخر، ولكن تفريغ وإعادة ملء، ومن المتوقع فى ظل عدم تشغيل التوربينات بكفاءة أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار الجديد فى يوليو القادم عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية فى ابريل-مايو، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى خلال موسم الأمطار القادم.
وشدد الدكتور عباس شراقي على ما يحدث فى سد النهضة من عدم التنسيق مع مصر والسودان من خلال التصرفات الإثيوبية الأحادية من تخزينات سابقة وفتح وغلق بوابات التصريف، وتركيب توربينات مع تشغيلها بعض الوقت يتسبب فى ارتباك فى إدارة الموارد المائية و السدود فى السودان ومصر.