الكركم يساعد في مكافحة الخلايا السرطانية.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال باحثون من فلوريدا إنهم تمكنوا من معرفة كيف يمكن للكركم أن ينقذ الناس من السرطان.
واتضح أن هذه التوابل لا تجعل المنتجات لذيذة أكثر وتضيف ظلالا لطيفة من الطعم فحسب، بل لها أيضا تأثير إيجابي على صحة الإنسان.
والشيء هو أن هذه التوابل الشرقية تحتوي على مواد تساعد جسم الإنسان على محاربة الخلايا السرطانية ونتيجة لذلك، يمكننا القول إن الكركم يمكن أن ينقذ الشخص من السرطان إذا أكلت ما يكفي منه واتبعت قواعد أخرى للوقاية من هذا المرض.
ويقول العلماء إن الكركم يؤثر على حالة الجهاز المناعي البشري، ويدعمه بشكل إيجابي، مما يؤدي في النهاية إلى حقيقة أن الجسم يصبح أكثر ميلا لمحاربة الخلايا السرطانية.
وبالتالي، يقول العلماء إن الكركم سيساعد في الوقاية من الأمراض، وكذلك في مكافحة السرطان المتشكل بالفعل.
وكجزء من تجربتهم، تمكن العلماء من تحويل مكونات التوابل إلى جسيمات نانوية والنتيجة هي دواء يمكن أن يكون خلاصا حقيقيا لمرضى السرطان في المستقبل.
ويقول الأطباء إن ورم الخلايا البدائية العصبية في المرضى نادرا ما يمكن علاجه، ومن الصعب التعامل معه حتى مع العلاج الكيميائي، ولكن الكركم يمكن أن ينقذ الناس من الأمراض ويساعد في مكافحة الخلايا السرطانية.
وسيستمر البحث وسيتم إجراء الاختبارات الأولى قريبا للمساعدة في تحديد فعالية المادة الناتجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان التوابل الخلايا السرطانية الكركم مكافحة السرطان العلاج الكيميائي مكافحة الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.