بعد بيع 2.5 مليون نسخة.. مذكرات بريتني سبيرز تصبح فيلما
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت أستوديوهات "يونيفرسال بيكتشرز"، أمس الخميس، أنها تعمل حاليا على إنجاز فيلم يتناول سيرة بريتني سبيرز، وذلك بعدما اشترت الشركة حقوق مذكرات نجمة البوب الأميركية.
وقالت الشركة في بيان إنها اختارت جون تشو مخرج فيلم "كريزي ريتش إيجنز" (Crazy Rich Asians) لإخراج الفيلم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثائق قضائية حديثة: مايكل جاكسون كان مدينًا بنصف مليار دولار عند وفاتهlist 2 of 2تحت شعار "نصرة غزة".. افتتاح مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي في قرطاجend of list
وسيستند الفيلم إلى كتاب السيرة الذاتية للمغنية "المرأة في داخلي" (The Woman in Me) الذي نُشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وبيع منه أكثر من 2.5 مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها.
وفازت شركة يونيفرسال بحقوق نقل السيرة إلى الشاشة الكبيرة بعد "مزاد تنافسي للغاية"، ومن المتوقع أن يشرف مارك بلات منتج "لا لا لاند" على المشروع، بحسب البيان.
وكتبت بريتني سبيرز أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا أعمل على مشروع سري مع مارك بلات الذي لطالما صنع أفلامي المفضلة".
Excited to share with my fans that I've been working on a secret project with #MarcPlatt. He’s always made my favorite movies … stay tuned ????????
— Britney Spears ???????? (@britneyspears) August 1, 2024
وسمح الكتاب للمغنية بتقديم روايتها الخاصة عن حياتها، بعد أن تحررت من وصاية والدها الذي كان يتحكم بمفاصل حياتها كلها على مدى 13 عاما.
وتسترجع مغنية "بايبي وان مور تايم" في سيرتها الذاتية المعارك القانونية التي تواجهت فيها مع عائلتها، متطرقة إلى طفولتها الفقيرة التي أمضتها في ظل والدها المدمن على الكحول، مرورا بنكساتها العاطفية مع جاستن تيمبرليك، وأيضا المضايقات التي تعرّضت لها من المصورين.
وبعد مشكلاتها الكبيرة عام 2007، وُضعت المغنية تحت وصاية والدها جيمي سبيرز، الذي كان يسيطر على أموالها وحياتها الخاصة، حتى أثناء إحيائها حفلات في لاس فيغاس. ولم يُحدَّد بعد أي تاريخ لطرح الفيلم.
وسبق أن أصدرت شركة "يونيفرسال" أفلاما من نوع السيرة الذاتية لفنانين وفرق موسيقية، بينها عمل عن فرقة الهيب هوب "إن دبليو إيه" بعنوان "سترايت أوتا كومتون"، وآخر عن مغني الراب إيمينيم "8 مايل".
وتُعدّ الشركة أيضا أفلامَ سيرة ذاتية أخرى عن حياة مغني الراب سنوب دوغ والمغني برينس الذي توفي عام 2016.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء
إقرأ أيضاً:
نسخة أكثر وحشية من «خطة الجنرالات»
إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا فى شمال غزة، وتخدع العالم بشأن أهدافها الحقيقية فى المنطقة المحاصرة. وقد أدلى بهذا الاعتراف العميد إيتسيك كوهين، وهو ضابط كبير فى جيش الدفاع الإسرائيلي. وتباهى بأن القوات الإسرائيلية تقترب من «الإخلاء الكامل» لجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا - المدن الثلاث الواقعة فى أقصى شمال غزة، والتى تعرضت لقصف إسرائيلى مكثف منذ أوائل أكتوبر. ليست هناك نية للسماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم.
ما نراه يحدث على الأرض فى شمال غزة هو بالضبط كما وصفه كوهين: عشرات الآلاف من المدنيين يجبرون على مغادرة منازلهم وملاجئهم ومستشفياتهم ، يومًا بعد يوم، بسبب الغارات الجوية، ونيران المدفعية، وطائرات بدون طيار رباعية المراوح، أو الكتائب المسلحة التى تصل إلى أبوابهم. ويعانى السكان المتبقون من المجاعة؛ ويضطر بعضهم إلى البقاء على قيد الحياة على الملح والماء فقط. وفى ظل عدم وصول أى طعام إلى المناطق المحاصرة لأكثر من شهر.
تزعم إسرائيل أن عمليتها الحالية فى شمال غزة ــ التى تشبه نسخة أكثر وحشية من «خطة الجنرالات» سيئة السمعة الآن ــ أطلقت لقمع محاولات حماس إعادة ترسيخ موطئ قدم لها فى المنطقة.
ويبدو أن هذه الرغبة تزداد قوة يوما بعد يوم بين شريحة متنامية من اليمين الإسرائيلى الذين يرون فى هذه اللحظة لحظة الخلاص. فمع تطهير شمال غزة من سكانها الفلسطينيين، سوف يتمكن المستوطنون الإسرائيليون ـ بمن فى ذلك المهندسون الخفيون لخطة الجنرالات ـ من تحقيق ما كانوا يحلمون به منذ «فك الارتباط» الإسرائيلى بالأرض المحتلة فى عام 2005، والذى ظلوا يصرخون من أجله منذ الأيام الأولى للحرب الحالية: إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية فى الأراضى المحتلة. والواقع أن الخطط جاهزة بالفعل .
لا شك أن هذه ليست السياسة الإسرائيلية الرسمية ــ على الأقل حتى الآن. ولكن التصريحات التى أدلى بها كوهين تقدم بلا أدنى شك مؤشرات قوية على أن هذا هو الاتجاه الذى نسير إليه. وجاء مؤشر آخر فى هيئة دعوة وزيرين إضافيين من أقصى اليمين للانضمام إلى مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى فى بداية هذا الأسبوع: أوريت ستروك ، وزيرة المستوطنات والبعثات الوطنية، وإسحاق فاسرلاوف، وزير تنمية المناطق النائية والنقب والجليل. وإذا كنت تبحث عن أعضاء الكنيست الأكثر قدرة على تقديم المشورة بشأن الاستيطان فى غزة، فإن هذين المرشحين هما الخيار الأمثل لك.
وبينما تواصل إسرائيل استعداداتها لتحويل هذا إلى حقيقة، ربما تكون القطعة الأخيرة من اللغز قد سقطت للتو فى مكانها. إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الذى اتسمت ولايته السابقة بالتخلى عن مواقف الإجماع الأمريكية والدولية الراسخة بشأن إسرائيل وفلسطين، تضع الدعم الأمريكى لضم إسرائيل لشمال غزة على الطاولة بقوة..
على مدى أكثر من عام، فشلت الضغوط الدولية فى وضع حد للهجوم الإسرائيلى المجنون على غزة، والذى وصفه العديد من الخبراء بأنه إبادة جماعية. والمحاكم الدولية غير قادرة على مواكبة المذبحة على الأرض، فى حين أدت سلسلة من التهديدات الفارغة من واشنطن إلى زيادة جرأة الحكومة اليمينية المتطرفة فى إسرائيل وقاعدتها. الأمر متروك الأن لبقية المجتمع الدولى لممارسة ضغوط حقيقية ضد إسرائيل فى شكل حظر الأسلحة والعقوبات.