حالات غش موثقة في سباق المشي بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أظهرت لقطات فيديو لسباق المشي لمسافة 20 كيلومترا رجال بأولمبياد باريس 2024 حدوث حالات غش موثقة قام بها عديد من المشاركين.
وانتشرت لقطات بالحركة البطيئة على موقع "ريديت" للسباق تظهر أقدام الرياضيين مرفوعة عن الأرض في الوقت نفسه، وهو أمر غير قانوني في هذه الرياضة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أولمبياد باريس: المغربي أنس الساعي يبلغ نصف نهائي 1500 مترlist 2 of 2اللجنة الأولمبية تنصف الملاكمة الجزائرية إيمان خليفend of listوفقا للقواعد، يجب تثبيت قدم واحدة على الأرض في جميع الأوقات.
Men's 20km Race walk…. The 1st event of Athletics at Paris 2024
✴️ Vikash Singh finishes 30th – 1:22:36
✴️ Paramjeet Singh Bisht finishes 37th – 1:23:48
✴️ Akshdeep Singh pulled out of the race around 6km mark. #Athletics #Paris2024 #IndianatOlympic pic.twitter.com/svDcmbiMLF
— ???????????????????????????????? ???????????????????????? (@JoyshreeChetia) August 1, 2024
السباق تحت المراقبةواحتل سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا مركز الصدارة في الألعاب الأولمبية في وقت سابق من هذا الصباح، وسرعان ما تبعه الجدل بمقطع انتشر على نطاق واسع على موقع ريديت.
وفقا لموقع "روليمبيكس"، فقد تم اتهام كثير من الرياضيين المشاركين في هذا الحدث بالذات في باريس بالغش طوال السباق.
ووفقا لألعاب القوى العالمية: "خلال سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا، يجب أن تكون إحدى قدمي الرياضيين ملامسة للأرض في جميع الأوقات. ويُعرف عدم القيام بذلك بمصطلح (الرفع)".
ومع ذلك، لاحظ الناس أن الرياضيين لم يتبعوا هذه القاعدة. ولم تكن لدى كثير من الرياضيين قدم واحدة ملامسة للأرض في جميع الأوقات.
ولم تُمنح أي عقوبة للمخالفين، إذ كانت الكاميرات ذات الحركة البطيئة فقط هي القادرة على التقاط الخطأ الفعلي.
لقد أحدثت اللقطات كثيرا من ردود الفعل السلبية في ما يتعلق بالرياضة. ورأى كثير من الناس أنه ينبغي ألا تكون جزءا من الألعاب الأولمبية، لأن هناك مجالا كبيرا للحصول على ميزة غير عادلة في هذه الرياضة.
يتنافس الرجال في سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا ضمن الألعاب الأولمبية منذ عام 1956، في حين شاركت النساء لأول مرة في هذه الرياضة في أولمبياد سيدني 2000.
ورغم كونها واحدة من أكثر الرياضات شعبية في العالم، فإن المنافسين الصينيين سيطروا تاريخيا على هذا الحدث، إذ حصلوا على 4 ميداليات من أصل 6 رجال في الألعاب الأولمبية في عامي 2012 و2016.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
في إنجاز تاريخي.. الصين تحطم الرقم القياسي عبر المشي في الفضاء
في خطوة تاريخية لبرنامج الفضاء الصيني، حقق رواد الفضاء الصينيون إنجازاً جديداً في مجال الاستكشاف الفضائي، بعد أن أتمّ اثنان من رواد الفضاء الصينيين عملية المشي في الفضاء لمدة 9 ساعات، محطّمين بذلك الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم الولايات المتحدة الأميركية لأطول عملية مشي في الفضاء والتي كانت قد حدثت في عام 2001.
الإنجاز الصيني: خطوة كبيرة نحو الفضاء
في مهمة هي جزء من برنامج الصين الفضائي المستمر لتوسيع قدراتها في الفضاء، تمكّن كل من الرواد لي يانغ وجيانغ شينغ من إتمام المهمة بنجاح، مما يُعدّ حدثاً فارقاً في تاريخ استكشاف الفضاء. حيث بدأ الرواد الصينيون رحلتهم خارج محطة الفضاء الصينية "تيانخه" في عملية كانت جزءاً من سلسلة تجارب على تقنيات متطورة في الفضاء بحسب موقع Space.com.
اقرأ أيضاً.. نصف عام في الفضاء.. رائدا ناسا ينتظران الحل
تحطيم الرقم القياسي
تمكّن الرواد الصينيون من إتمام العملية لمدة 9 ساعات، ما يتجاوز بكثير الرقم القياسي السابق المسجل باسم الولايات المتحدة الأمريكية في 2001، عندما أكمل رواد الفضاء الأمريكيون عملية مشي في الفضاء استغرقت نحو 8 ساعات و56 دقيقة. هذا الإنجاز ليس مجرد انتصار رقمي، بل يُظهر أيضًا تقدم الصين السريع في مجال الاستكشاف الفضائي.
اقرأ أيضاً.. العلماء يدرسون القمر كمستودع بيولوجي
أهمية هذا الإنجاز للفضاء الصيني
تعد هذه الخطوة جزءاً من البرنامج الطموح للصين في مجال استكشاف الفضاء، الذي يشمل بناء محطات فضائية كبيرة، وتطوير تقنيات متقدمة، وتعزيز قدراتها في مجال الأبحاث الفضائية. من خلال هذا الإنجاز، تواصل الصين توسيع حضورها في الفضاء، وتؤكد على قدرتها على منافسة القوى الفضائية الكبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
مستقبل الفضاء الصيني
مع هذا الإنجاز، تقترب الصين خطوة جديدة نحو تحقيق أهدافها في مجال الفضاء، حيث تسعى لتطوير محطة فضائية مستقلة واستكشاف المزيد من الكواكب. ومن خلال تقنيات المشي في الفضاء المتقدمة، تواصل الصين دفع الحدود التكنولوجية وتعزيز مهاراتها في مجال الاستكشاف الفضائي.
ويُعتبر الرقم القياسي الذي حققته الصين في المشي في الفضاء بمثابة تأكيد على نجاح برنامجها الفضائي المتنامي، ويبرز القدرات الصينية في دفع عجلة الفضاء العالمي. وبينما يواصل رواد الفضاء الصينيون العمل على التقدم في هذا المجال، يترقب العالم المزيد من الإنجازات الصينية في السنوات المقبلة.