أولمبياد باريس: المغربي أنس الساعي يبلغ نصف نهائي 1500 متر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بلغ العَدّاء المغربي أنس الساعي -اليوم الجمعة- الدور نصف النهائي لسابق 1500 متر في منافسات العاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وحلّ الساعي رابعا بالسلسلة الأولى من الدور الأول بزمن 3:36.44 ساعات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حالات غش موثقة في سباق المشي بأولمبياد باريسlist 2 of 2اللجنة الأولمبية تنصف الملاكمة الجزائرية إيمان خليفend of listويعتبر الساعي هو العربي الوحيد المشارك في منافسات سباق 1500 متر الذي يحمل رقمه القياسي مواطنه هشام الكروج بزمن 3:26.
وحجز النرويجي جاكوب إنغيبريغستن حامل اللقب الأولمبي بطاقته إلى نصف النهائي بحلوله ثالثا في السلسلة الثالثة بزمن 3:37.04 ساعات، فيما حلّ منافسه على الذهب في باريس البريطاني جوش كير بالمركز الأول في السلسلة الأولى بأفضل توقيت له هذا الموسم وقدره 3:35.83 ساعات.
وخرج المصري مصطفى الجمل من الدور الأول لمنافسات رمي المطرقة، بحلوله في المركز الـ14 قبل الأخير (70.09 مترا).
العَدّاء المغربي أنس الساعي (يسار) (الفرنسية)وخرجت 5 عداءات عربيات من الدور التمهيدي لسباق 100 متر وهن القطرية شهد محمد (12.53 ثانية) التي حلّت في المركز 25 من أصل 35، والعُمانية مزون العلوي (12.58 ثانية)، والسورية أليسار يوسف (12.93 ثانية)، والإماراتية مريم الفارسي (13.26 ثانية) والموريتانية سلام بوها (13.71 ثانية).
وحجزت الأميركية شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم المرشحة بقوّة للذهبية، بطاقتها إلى نصف النهائي بسهولة، والحال ذاتها بالنسبة إلى منافستها الأسطورة الجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس.
في ظهورها الأولمبي الأول، سيطرت ريتشاردسون البالغة من العمر 24 عامًا على السلسلة الأولى من تصفيات الدور الأول وعبرت خط النهاية بزمن 10.94 ثوان.
وحلت فرايزر-برايس ثانية في السلسلة الثامنة بزمن 10.92 ثوان خلف العاجية ماري-جوزيه تا لو-سميث (10.87 ثوان).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.