مصطفى بكري يكشف تفاصيل القبض على تنظيم إخواني بالإمارات
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى إعادة أنشطتها في العديد من دول العالم، لافتاً إلى أن الإمارات ألقت القبض على تنظيم إخواني.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن وكالة الأنباء الإماراتية تحدثت بالتفصيل عن هذا الأمر، وقالت إن التحقيقات كشفت عن أن التنظيم أقام تحالفات مع جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى، للعمل معها من خلال قطاعات إعلامية واقتصادية وتعليمية، سعيًا إلى تقوية صلته بها، وأيضًا لتوفير جانب من التمويل وتثبيت وتأكيد على وجود التنظيم وتعزيز أدوات حمايته في الخارج وتحقيق أهدافه في الداخل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الوكالة قالت إن جهاز أمن الدولة الإماراتي من خلال متابعته للهاربين من مختلف مناطق الدولة الإماراتية ممن صدرت ضدهم أحكام غيابية عام 2013، أسفرت عن رصد مجموعتين من أعضاء التنظيم تلاقو في الخارج وآخرين تم استقطابهم فانضموا إليهم وشكّلوا تنظيمًا جديدًا.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان ما زالت تعبث في بلادنا العربية، معقباً أن تحقيقات النيابة العامة الإماراتية كشفت اليوم عن تنظيم سري جديد خارج الدولة، شكله الهاربون من أعضاء تنظيم دعوة الإصلاح المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الدولة المصرية حماس أسبوع للسلامة والصحة المهنية هنية قضايا الدولة تهنئ الرئيس بذكرى الإسراء والمعراج الرئيس السيسي يقبل يد طفلة من ذوي الهمم أبناء هنية آخر ظهور إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يكشف لأول مرة تفاصيل سقوط العاصمة دمشق
نشرت وكالة رويترز بيانا بيانا نسبته لقناة الرئاسة السورية السابقة على تيليجرام يفترض أنه صدر من الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
كشف البيان كواليس مغادرة الأسد لسوريا حيث قال: “لم أغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع ولم أغادرها خلال الساعات الأخيرة من المعارك”.
وأضاف ابشار الأسد بحسب البيان :"بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الثامن من ديسمبر ولم أغادر البلاد إلا في المساء،و مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بتنسيق مع روسيا إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية،وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني:.
وأضافت رويترز في البيان المنسوب للأسد أنه في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر وأنه خلال تلك الأحداث لم أطرح موضوع اللجوء أو التنحي.. والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال في مواجهة الهجوم الإرهابي.
وأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب ما كان أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".
واختتم البيان: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.