محمد سلماوي: استلهمت عناوين كثيرة لكتاباتي من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الكاتب محمد سلماوي، إن مذكراته التي جاءت على جزأين بعنوان «يوما بعد يوم» و«العصف والريحان» ملخص سيرته الذاتية، مشيرًا إلى أنها حققت نجاحًا كبيرًا، وجاء الإقبال عليها كبيرًا، وجرى نشر عدة طبعات منها، وأشاد النقاد والصحفيون بها، وركز فيها على نشأته وطفولته وشبابه.
أي كلمة داخل المصحف الشريف لها قيمة كبيرةوأضاف «سلماوي» خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة الحياة، أن القرآن الكريم أكثر الكتب العربية بلاغة، وأي كلمة داخل المصحف الشريف لها قيمة كبيرة، ومنه استلهم بعض العناوين في كتاباته.
كشف الكاتب الكبير محمد سلماوي، عن طقوسه أثناء الكتابة، مشيرا إلى أنه يفضل أن تكون الغرفة مغلقة، ويرفض الاستماع إلى الموسيقى لأنها تقلل من تركيزه.
وأشار سلماوي إلى أن الكاتب أو الأديب يعتمد على الفكرة سواء كانت فيلما أو عمل مسرحي، وهي التي تلح عليه إلى أن يقوم بكتابتها
وأضاف أن هناك مجموعة من الشباب حريص على متابعة إنجازاتهم الأدبية لأنهم متفردون في تلك المنطقة وفي مقدمتهم مي التلمساني وأحمد مراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد سلماوي بالخط العريض إيمان ابو طالب قناة الحياة إلى أن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن تعدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، حيث سُمي "محمداً" و"أحمد"، جاء لمخاطبة العرب بحسب لغتهم وما يفهمونه من معاني التعظيم والحب والمهابة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريح اليوم الأحد، أن الصحابة الكرام كانوا يهابون النظر مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شدة مهابته، مشيراً إلى أن أم معبد، وهي من القلائل الذين وصفوه وصفاً دقيقاً، استطاعت أن تدقق النظر فيه لأنها لم تكن تعرفه مسبقاً.
وأضاف أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ليس بدعة، بل هو أمر أكدته نصوص الشرع، فقد عظّمه الله تعالى حين قرن اسمه باسمه على قوائم العرش، كما توسل به آدم عليه السلام إلى الله بعدما أُخرج من الجنة، عندما قال: "رأيت اسم محمد مقروناً باسمك".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة، عُرف بين قومه بلقب "الصادق الأمين"، وهو ما يدل على كمال خلقه. ومع نزول الوحي، انتقل النبي إلى مقام الربانية، حيث شُق صدره الشريف ثلاث مرات وطُهر قلبه وملئ بالحكمة ونُزع منه حظ الشيطان، في إشارة إلى إزالة أي ميل رحيم قد يمتد حتى للشيطان، إذ أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين".
وأكد أن فهم هذه المعاني العظيمة حول شخصية النبي ومكانته واجبٌ على المسلمين، لأنه يمثل جوهر الإيمان ومحور التعظيم الذي أمر به الشرع.