عضو «أمناء التحالف»: نستهدف توزيع 10 آلاف كرتونة غذائية في مختلف المحافظات خلال المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال مصطفى زمزم، عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير للتنمية»، إنّ حملة «إيد واحدة»، التى تم إطلاقها من قِبل التحالف الوطنى بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى و«حياة كريمة» والهلال الأحمر المصرى، بارقة أمل جديدة لتعزيز التنمية فى المجتمع ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.
كيف ترى حملة «إيد واحدة» التى أطلقها التحالف بالتعاون مع وزارة التضامن؟
- الحملة بارقة أمل جديدة لتعزيز التنمية فى المجتمع ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، إذ إن الحملة تستهدف تقديم المساعدة لمليون ونصف المليون أسرة، من خلال الدعم النقدى والغذائى ومختلف أشكال الدعم، لذلك هى حملة مهمة، كما أنها تمثل تعاوناً إيجابياً بين مؤسسات المجتمع المدنى والحكومة وخطوة حيوية نحو تحسين جودة الحياة فى القرى المصرية من خلال تزويدها بالمواد الغذائية.
ما الذى يعكسه إطلاق مؤسسات المجتمع المدنى والحكومة حملة «إيد واحدة»؟
- حملة «إيد واحدة» والحملات المشابهة تعكس حرص واهتمام الدولة والقيادة السياسية على تعزيز مفهوم التنمية الشاملة وزيادة قاعدة المستفيدين من برامج الدولة الخاصة بدعم الأسر الأكثر احتياجاً بهدف وصول الدعم والمساعدات للمستحقين، كما أن الاستثمار فى البشر له أشكال مختلفة، من بينها ما تعكف عليه الدولة المصرية من محاولات مستمرة لتوفير حياة كريمة للمواطن فى ظل ظروف اقتصادية صعبة، لذلك تسعى الدولة دائماً للوقوف بجانب المواطنين من خلال تقديم الدعم بمختلف صوره وأشكاله فى كافة المناسبات والمحافل.
ما أهمية وجود قاعدة بيانات موحدة فى العمل المجتمعى؟
- وجود قاعدة بيانات عن الفئات الأكثر احتياجاً، عمل معلوماتى مهم جداً لأنه يمكننا من استهداف الفئات الأكثر احتياجاً بشكل دقيق بعد رصد احتياجاتها والتوزيع الجغرافى لها، وهو ما يخدم فكرة «إيد واحدة» فى مساندة تلك الأسر.
كيف استعدت مؤسسة «صناع الخير» لحملة «إيد واحدة» بعد الإعلان عنها؟
- بعد إعلان التحالف الوطنى إطلاق حملة تحت عنوان «إيد واحدة» كثفت «صناع الخير» الاستعدادات لتكون ضمن الحملة التى من المقرر أن تساعد مليوناً ونصف المليون أسرة، لذلك قامت المؤسسة بإطلاق مرحلة استثنائية لتوزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية فى إطار الحملة فى عدد من المحافظات بالتنسيق مع غرفة عمليات التحالف، كما أن المؤسسة بجانب مؤسسات التحالف المختلفة رفعت حالة الطوارئ، على المستويات كافة سواء القيادة أو التخطيط، أو التنفيذ، فأصبح الجميع يتحرك من أجل تنفيذ مستهدفات المبادرة بشكل قوى، وتم تشكيل غرفة عمل مركزية داخل التحالف الوطنى لمتابعة الانتشار وعمليات التوزيع.
ما المستهدف للمؤسسة من المرحلة الأولى لحملة «إيد واحدة»؟
- الحقيقة أن المؤسسة تستهدف من خلال تلك المرحلة توزيع الكراتين الغذائية على عدد من المحافظات من بينها الفيوم والبحيرة والغربية والأقصر وقنا، كما أن الكرتونة الواحدة يصل وزنها 14 كيلوجراماً وتحوى المواد الغذائية الضرورية مثل الأرز والسكر والبقوليات فضلاً عن الزيت وبعض المعلبات، بالإضافة إلى مضاعفة عدد القوافل الطبية التى تستهدف تنظيمها خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن الاستعداد لافتتاح مركز استدامة لتأهيل وتدريب وتشغيل القرويات المعيلات بقرية حنون مركز زفتى.
توزيع المساعدات يجرى من خلال قاعدة بيانات «التحالف» لضمان وصول المساعدات للمستحقينكيف تضمن المؤسسة توزيع المساعدات للأسر المستحقة؟
- ضمان توزيع المساعدات للأسر المستحقة هو واحد من أكبر أهداف المؤسسة والحملة، لأن الحملة انطلقت من أجل توفير المساعدات للفئات الأكثر احتياجاً، وبالتالى تتم عملية التوزيع من خلال قاعدة البيانات التى أعدها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بهدف تلاشى ازدواجية التوزيع مع التأكيد على الوصول لكافة المستحقين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
صناع الخيرتستهدف مؤسسة صناع الخير المشاركة بمختلف أشكال الدعم الذى تستطيع أن تقدمه للأسر الأولى بالرعاية فى مختلف المحافظات، وذلك سواء بتقديم مساعدات غذائية لآلاف الأسر الأشد احتياجاً بعدد من المحافظات المصرية، أو مضاعفة استهداف تقديم حزم الخدمات الطبية ومواصلة جهودها فى مجال التمكين الاقتصادى للمرأة الريفية المعيلة من خلال مراكز استدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكثر احتياجا القرى الفقيرة الفئات الأکثر احتیاجا التحالف الوطنى صناع الخیر إید واحدة من خلال کما أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تل أبيب لم تتلق أى تفاصيل عن وضع الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول إسرائيلي، في تصريحات نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت، أن تل أبيب لم تتلق بعد قائمة توضح بالتفصيل ما إذا كان الرهائن المتبقون المحتجزون في غزة ميتين أم أحياء، لكنه توقع الحصول علي التفاصيل بحلول نهاية اليوم.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون إنهم يعتقدون أن غالبية الرهائن الـ 26 المتبقون في غزة، ومن المقرر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاقية، على قيد الحياة، لكن ليس لديهم معلومات كافية عن جميع الرهائن.
وأكدوا أن بعض الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم خلال نفس المرحلة ماتوا بالفعل.
ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة، الجارية مع المقاومة الفلسطينية حاليا، لمدة ستة أسابيع وستشهد إطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين بشكل متقطع.