رئيس مركز العدل للدراسات: الأوضاع الاقتصادية الفترة القادمة أكثر سلبا على المواطن
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور كريم عادل رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الدولة المصرية هي جزء من العالم، ومن الطبيعي أن تؤثر فيه وتتأثر به، وما يحدث في العالم وفي ظل ما فرضته العولمة بمفهومها الشامل والتي وضعت العالم كله في سلة واحدة، جعل مصر تتأثر بالتوترات الجيوسياسي أو أية أزمات اقتصادية وصحية مثل بقية دول العالم.
وأضاف عادل في تصريحه لـ"الوفد"، أن الدولة المصرية على الرغم من تمتعها بموقع لوجيستي متميز إلا أنها تقع في إقليم ملتهب بالصراعات والحروب شرقا وجنوبا وغربا وجميعها تؤثر على أي اقتصاد مهما كانت قوته، فالأزمات العالمية السابقة أطاحت باقتصاديات دول كبرى.
وأكد أن تاثيرات الأوضاع في الفترة الحالية على مجال الاستثمار ساهمت في زيادة الاتجاه نجو الذهب وهو ما يؤدي لارتفاع أسعاره عالميا، ومن المتوقع تجاوز سعر الأونصة الـ3 آلاف دولار مع نهاية العام الحالي، وذلك أيضًا في ظل اتجاه الفيدرالي الأمريكي نحو خفض التضخم، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية للذهب يتبعها ارتفاعه محليا.
موارد الدولة من النقد الأجنبي
وتابع: كما أن التوترات الموجودة في المنطقة تؤثر على موارد الدولة من النقد الأجنبي وبالتالي من المتوقع ارتفاع أسعار العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصرية.
أما فيما يخص النفط، أوضحت رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أن مسار أسعار النفط عالميا غير مستقرة، وذلك نتيجة زيادة الطلب عليه بسبب الصراعات العالمية، وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع أسعاره مما يترتب عليه ارتفاعات جديدة في السلع الأساسية والاستراتيجية.
واختتم: الأوضاع الفترة القادمة ستكون أكثر سلبا على الاقتصاد والمواطن المصري، ربنا يتولانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصادية الدكتور كريم عادل الدولة المصرية أزمات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
محمد معيط : مفيش حاجة اسمها السعر العادل للدولار
قال محمد معيط، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي وممثل المجموعة العربية، إن الصندوق مسؤول عن الاستقرار المالي في العالم، وكذلك الأوضاع الاقتصادية للدول، مشيرا إلى أن الصندوق لم يضغط على الحكومة المصرية مؤخرًا بسبب وضع الاقتصاد.
وأضاف معيط، خلال مداخلة ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة أم بي سي مصر، أن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي لديه تفهم قوي لما يدور في منطقة الشرق الأوسط وآثاره على الاقتصاد المصري.
وأوضح: نحن على مشارف نظام اقتصادي عالمي جديد، لان الوضع الذي تم التحرك خلال الشهور الماضية خلق حالة مع عدم اليقين بما يحدث.
واسترسل: الحديث الآن في الاقتصاد العالمي يتحدث عن البدائل وماهي النظم الجديدة التي يمكن التعامل بها، متابعا: العالم يتابع انكماش الاقتصاد الأمريكي وارتفاع التضخم.
وفيما يخص مصطلح السعر العادل للدولار، أوضح: "مفيش حاجة اسمها السعر العادل للدولار، دي كلمة بنرددها في مصر فقط".