اتصالات بين عدة عواصم بشأن التطورات المتوقعة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشف خبير عسكري يمني عن إتصالات بين عدة عواصم عربية بشأن التطورات المتوقعة على خلفية استهداف الكيان الصهيوني القائدان الشهيدان (هنية وشكر)
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر ان هناك إتصالات بين عدة عواصم عربية للتنسيق بشأن التطورات المتوقعة.
واشار في تغريده له على منصة اكس:" هنا لا نريد استباق الأحداث لكن يمكن لهذه العواصم إذا كانت حريصة على وقف التصعيد الضغط على الأمريكي لإجبار الإسرائيلي لوقف حربه على غزة لا أن تتخذ إجراءات تشجع الإسرائيلي على التمادي أكثر وبالتالي التصعيد أكثر وأكثر.
واقدم كيان العدو فجر الاربعاء على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اثناء تواجده في طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الايراني المنتخب بزشكيان.
كما اقدمت على اغتيال الشهيد القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر (السيد محسن) اثر غارة على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي اعلنت على اثرها امين عام خزب الله السيد حسن نصرالله الدخول في معركة جديدة و مفتوحة في كل الجبهات متوعدا العدو الإسرائيلي بالقول :نحن سنرد وبيننا الأيام والليالي والميدان .. على العدو ومن خلفه ان ينتظر ردنا حتما واضاف ستبكون كثيرا لانكم لاتعلمون اي خطوط حمراء تجاوزتم
الى ذلك توعدت ايران على لسان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية السيد خامنئي بالرد .. وقال السيد خامنئي ان الثأر لدماء هنية من واجب إيران لأنه استشهد على أرضنا مضيفا: ان اغتيال ضيفنا هو فاتحة لعقوبة شديدة جلبها الأعداء على أنفسهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن التطورات في غزّة
مكة المكرمة
رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من “القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية”، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزّة، والذي استضافَتْهُ العاصمة المصرية “القاهرة”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أكَّدَ معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييدَ الكامل لما جاء في البيان من مخرجاتٍ تَحفظُ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتَها، في إطار حلّ الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمَين في المنطقة، وتَردَع حكومةَ الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيَّتِه.
وشدّد فضيلتُه على الضرورة المُلحّة لما جاء في البيان، من دعوةٍ إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مُستدام ودون عوائق إلى قطاع غزّة.
كما نوّه الدكتور العيسى، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حلّ الدولتين، بما يُمهّدُ الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذا الالتزام بعقد مؤتمرٍ دوليٍّ رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسةٍ مشتَركةٍ بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، للدفع قدمًا بهذه الأهداف.
ورحّب فضيلتُه بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مُشدِّدًا على ما جاء في هذا السياق من رفضٍ قاطعٍ لأي نقلٍ أو طردٍ للشعب الفلسطيني خارجَ أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.