قال خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحاجة إلى البناء الأخلاقي يتجلي بقوة في القضية الفلسطينية، حيث يظهر بوضوح غياب العدالة والرحمة والإنسانية في التعامل مع الشعب الفلسطيني.

 

قطب سانو: فلسطين قضية العالم الأولى والأخيرة.. والميثاق الإفتائي مرجعية للأمة مفتي جزر القمر لـ"الوفد": أصولنا يمنية والسجن مصير مروّجين الفكر الشيعي (خاص)


وجاء ذلك خلال حديثة مع الوفد خلال مؤتمر الغفتاء العالمي التاسع لعام 2024، حيث أكد عمران أن هناك تعاطف كبير مع أخواننا في غزة وفلسطين، وتقوم مصر بدور ثابت ومُناضل على مر التاريخ إتجاة القضية الفلسطينية من كافة تجليات الدعم والتعاطف الممكن، ونرجو أن تتحرك المؤسسات الدولية المعنية لإغاثة الشعب الفلسطيني من ما يحدث له من مجازر وجرائم ضد الإنسانية على  مرأى ومسمع  من العالم.

 

مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024


وقد شهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.

وتم الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، كما تم الإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.

وتم عقد ضمن فعاليات المؤتمر ثلاث ورش عمل، الورشة الأولى: نحو صياغة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في مجالات العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية. الورشة الثانية: الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية عامة وعلوم الفتوى على وجه الخصوص. الورشة الثالثة: رصد وتحليل حول إشكاليات المحتوى الديني والإفتائي في المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي

وشهد المؤتمر تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي لسماحة الشيخ حسين كافازوفيتش، المفتي العام للبوسنة والهرسك. تأتي هذه الجائزة تكريمًا للجهود المبذولة في تعزيز الفتوى الرشيدة ونشر القيم الإسلامية. الجائزة تحمل اسم الإمام القرافي، أحد أبرز علماء الفقه في التاريخ الإسلامي، وتمنح لشخصيات بارزة قدمت إسهامات متميزة في مجال الإفتاء.

وتم خلال المؤتمر- إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، منها: إصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والدليل الإرشادي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والدليل الإرشادي للحوار الديني، والدليل الإرشادي للدبلوماسية الرقمية، والدليل الإرشادي لمكافحة الإلحاد، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش.

وشهد المؤتمر إطلاق أول ميثاق إفتائي عالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة والهيئات الإفتائية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات على هامش المؤتمر.

وقد عُقدت جلسة في ختام المؤتمر استعرضت رسالة المؤتمر وأهدافه وما تم خلال فترته من جلسات وورش عمل، وعرض توصيات المؤتمر التي يكون المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد ناقشها وأقرَّها في اجتماعه بأول يوم من أيام المؤتمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد عمران الشعب الفلسطينى القضية الفلسطينية دار الافتاء المصرية الرحمة والإنسانية البناء الأخلاقي مؤسسات الفتوى لإفتاء المصرية تجاه القضية الفلسطينية الشعب الفلسطين المشروعات المهمة أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية ختام المؤتمر لقضية الفلسطينية قضية الفلسطينية المنظمات الدولية القضية الفلسطينية م دار الإفتاء ا عام 2024 مركز سلام لدراسات التطرف والدلیل الإرشادی

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: قراءة يس والدعاء من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أن المسلمين يمكنهم الاستفادة من فضل هذه الليلة المباركة من خلال عبادات متنوعة مثل قراءة سورة يس والدعاء.

عبادات مستحبة في ليلة النصف من شعبان

وأوضح عبد العظيم، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن هناك عادة قديمة كانت تُمارس في بعض المناطق بمصر، إذ كان يجتمع الناس في المساجد بعد صلاة المغرب، يقرأون سورة يس ثلاث مرات، وكانت نية تكرارها متنوعة، إذ كان البعض يقرأها بنية طول العمر أو البركة في الرزق أو طلب المغفرة من الله.

دعاء مأثور في ليلة النصف من شعبان

وأشار إلى دعاء مأثور كان الصالحون يرددونه بعد قراءة سورة يس، وهو دعاء يُنسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ويشمل التضرع إلى الله بطلب العون، وكشف البلاء، ورفع الشقاء، وزيادة الرزق.

وجاء نص الدعاء كالتالي: «اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا عليَّ في الرزق، فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي».

الدعوة إلى إحياء ليلة النصف من شعبان

وأكد أمين الفتوى، أن هذا الدعاء مستحب في ليلة النصف من شعبان، خاصةً لمن يحيونها بالصلاة والذكر في المساجد أو بيوتهم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بإحياء هذه الليلة، والاجتهاد فيها بكل صورة ممكنة من العبادات والدعاء؛ لما لها من فضل عظيم ورحمة واسعة.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: استضافة مصر قمة عربية طارئة انطلاق جديدة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني
  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
  • «الشارقة للصحافة» ينظم جولة لممثلي وسائل الإعلام الدولية
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
  • محافظ السويس: إرسال قافلة إغاثة ومساعدات لصالح الشعب الفلسطيني
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يوضح حكم جمع الصلوات بسبب العمل (فيديو)
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: قراءة يس والدعاء من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
  • مدبولي: عقد لقاءات منتظمة مع «أمناء الحوار الوطني» لمناقشة القضايا المهمة
  • مناقشة آلية تعزيز مشاركة المؤسسات النفطية في المؤتمرات الدولية