قتل مسلحون مُسنا ومثّلوا بجثته في إحدى مناطق قيفه برداع محافظة البيضاء (وسط اليمن).

وقالت مصادر قبلية، إن الشيخ محمد حسين العمري (70 عاما) قتل أول من أمس، ومُثّل بجثته وسُحل ونهبت جنبيته وسلاحه الشخصي بعد قتله بأكثر من 80 رصاصة في إحدى مناطق قيفه بالمحافظة.

وأضافت المصادر ان جريمة القتل جاءت بعد محاولة المليشيا الحوثية فرض صلح قبلي جائر بحجة ان وثيقة الصلح مفروضة من زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي وما يسمى المجلس السياسي الاعلى للانقلاب لحل خلافات قبلية بين قبيلتي (آل خيران وآل عمر) و(آل جبار ودبان آل منصور).

وأشارت إلى أن الحوثيين لم يتمكنوا من ضبط المتورطين في جريمة القتل وتسليمهم للاجهزة الأمنية رغم فرض حملة عسكرية تابعة للمليشيا الحوثية على المنطقة بأكثر من ثلاثين عربة عسكرية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

المشهد السوري اليوم!

سند الصيادي

سألت صديق سوري عن ما يحدث في محافظات الساحل السوري، فأجابني بغصة كبيرة بالقول: خدعوك فقالوا عنهم فلول نظام بائد تمردوا على النظام الجديد، إنهم مدنيون يشكلون مكوناً أصيلاً من شعب يتعرض للانتهاكات والاستهداف والحقد الممنهج، كانوا قد خرجوا فرحًا واستبشاراً بسقوط النظام السابق كما غيرهم من بقية مكونات المجتمع السوري، وتفاءلوا خيرًا بالنظام الجديد، غير أنهم أخطأوا التقدير، فالنظام الجديد ليس إلَّا جماعة دموية مشحونة بالتعصب الطائفي والعِرقي، مدربة على القتل والإذلال والامتهان، حرص الإعلام أن يجمل صورهم على الشاشات، فيما عصاباتهم ترك لها العقال لتعبث في نسيج هذا الشعب المسالم، لم يكن قرار العفو والتسامح إلَّا إيذانًا ببدء التصفيات وغطاء لما يرتكب من جرائم حرصت العدسات أَلَّا تسلط الضوء عليها، كما قال صديقي الإعلامي السوري.

المشهد الحاصل في سوريا اليوم، احتلال صهيوني يتوسع وَعدوان جوي مفتوح بنك أهدافه حيثما وَوقتما أراد أن يقصف ويدمّـر وَيقوض ما بقي لهذه الدولة من مقومات، ونظام نال اعتراف العالم يقدم خطاباً لينًا تجاه ما يجري من عدوان واحتلال، تجده مشغولاً بقطع أرزاق جزء كبير من شعبه، والتحريض عليهم والتنكيل بهم بأدوات من مختلف مسوخ وأجناس الأرض، الضحايا بالآلاف والقائمة لا تزال مفتوحة، في ظل هالة إعلامية متوازية مع هذا الواقع تصف الضحايا بكونهم مجرمين يستحقون القتل.. بل ويُنادى على المآذن للجهاد عليهم دون سواهم!

سيلعن الله والتاريخ كُـلّ قلم ومنبر ديني أَو إعلامي عربي إسلامي أخفى أَو تغاضى عمدًا بدوافع وأحقاد، عَمَّا يحدث من جرائمَ مشهودة بحق الإنسانية -أيًّا كان لونها أَو عرقها أَو نهجها- في أي بلد من بلدان الأُمَّــة.

نحن في زمن مخيف باتت فيه الضمائر محيدة وميتة بفعل النزوات والمناكفات، هذا الصراع غيب المبادئ والأخلاقيات لدى الكثير، وتجلت فيه سنن الله في الأرض، كأَسَاس للتمحيص والتمييز.

أما نحن في الحالة اليمنية، إذَا لم نع لحجم الخطر الذي يتربص بنا وعززنا عوامل قوتنا وطاعاتنا وتسليمنا لقيادتنا الحكيمة، سنجد أنفسنا ذات يوم رهينة لمسوخ بشرية يركبون على ظهورنا ويجبرونا على ممارسة العواء كالكلاب، قبل أن يمطروا أجسادنا بالرصاص فرادى وجماعات، كما يحدث الآن في سورية.

لن نترك السلاح.. حتى لا نسبى كالأنعام، جعل الله رمضان رحمة ومغفرة ونصراً مؤزراً..

مقالات مشابهة

  • أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات
  • بتكوين تهبط بأكثر من 5%.. قرار ترامب يثير التقلبات
  • إب.. مقتل إثنين من المواطنين في مديرية بعدان
  • نور علي تظهر منهارة وتبكي بعد تعرضها لإطلاق النار من قبل مسلحين.. فيديو
  • المشهد السوري اليوم!
  • سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال غزة
  • المرصد السوري: مقتل أكثر من 340 مدنياً في هجمات على يد مسلحين موالين للحكومة السورية
  • مقتل أكثر من 300 شخص خلال اشتباكات قوى الأمن السورية مع مسلحين
  • قتلى وجرحى بين مسلحين وفصائل متطرفة في سوريا
  • مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في اشتباكات قبلية بالجوف