قال الكاتب الكبير محمد سلماوي، إنه تلقى تهديدا بالقتل عقب عرض مسرحية «الجنزير» لأنها كانت أول عمل مسرحي يعالج قضية الإرهاب، وكان موعد عرضها بعد عام من محاولة اغتيال الكاتب الكبير وملك الحارة المصرية نجيب محفوظ.

وأضاف «سلماوي» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن المسرحية كانت فكرتها قائمة على محاولة مجموعة من الإرهابيين خطف أسرة مصرية بسيطة، وكأننا كنا نحذر من هذا السيناريو في الواقع حيث تحقق عام 2013، عندما حكم الإخوان مصر حيث كانت مصر معرضة للسقوط لولا حفظ العناية الإلهية لها.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية المصرية فرضت حراسة على منزله ويعنت حراسة شخصية له، أينما ذهب وأيضا كانت هناك رقابة وتأمين على المسرح الذي كان يتم تقديم العرض به آنذاك حتى لا يقوم هؤلاء الارهابيين بتفجير المسرح، موضحا «أن الذي حمى المسرح هو الجمهور الكثيف وقت مشاهدة مسرحية الجنزير».

وقال سلماوي، أن الإرهابيين وضعوا قائمة بأسماء المطلوبين لقتلهم وأنا كنت من أوائل الناس في هذه القائمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر المسرح الإخوان

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا نشكل تهديدا للمنطقة ولم يعد هناك مبرر لوجود قسد

بغداد اليوم - متابعة

قال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، إن البعض في المنطقة لاسيما في الإمارات ومصر يشعرون بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية، ولم يعد هناك مبرر لوجود قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وذكر الشيباني في تصريح لـ"فاينانشال تايمز": "يشعر البعض بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين في سوريا، في حين تخشى دول عربية أخرى أن يؤدي نجاح المتمردين إلى إحياء المشاعر الثورية في بلدانها. نحن لا نخطط لتصدير الثورة والبدء في التدخل في شؤون الدول الأخرى".

وأضاف أن أولوية الحكومة الجديدة ليست تشكيل تهديد للآخرين، بل بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق للازدهار السوري.

وقال إن "العلاقة الخاصة" بين سوريا وتركيا ستسمح للبلاد بالاستفادة من تكنولوجيا تركيا وثقلها الإقليمي وعلاقاتها الأوروبية.

ورفض الشيباني المخاوف من أن هذا من شأنه أن يمنح تركيا نفوذا غير مبرر أو يرقى ليكون بمثابة "توسع تركي"، وقال: "لن يكون هناك تبعية".

ووفقا لـ "فاينانشال تايمز"، فإن بين التحديات المهمة التي تواجهها الحكومة الجديدة مصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد شريك واشنطن في مكافحة "داعش"، والتي تعتبرها أنقرة امتدادا للانفصاليين الأكراد الذين قاتلوا الدولة التركية لفترة طويلة.

ومنذ توليهم مناصبهم في الحكومة المؤقتة، سعى القادة الجدد في سوريا إلى حل "قسد" ودمج مقاتليها في الدولة، مستشهدين بالحاجة إلى الوحدة السورية، إلا أن "قسد" ترفض ذلك حتى الآن.

وقال الشيباني إن المناقشات جارية مع "قسد" وأن دمشق مستعدة أيضا للاستيلاء على السجون التي تسيطر عليها "قسد" وتحتجز الآلاف من مقاتلي "داعش" فيها.

وأضاف: "وجود قوات سوريا الديمقراطية لم يعد له ما يبرره والسلطات تعهدت بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وضمان تمثيلهم في الحكومة".


مقالات مشابهة

  • محمد جمعة يكشف عن موعد ومكان عرض مسرحية «بني آدم» | صورة
  • كابوس المترجي وإنقاذ إمام.. الأهلي وفاركو «حبايب» في الشوط الأول بالدوري «فيديو»
  • دمشق: لا نشكل تهديدا للمنطقة ولم يعد هناك مبرر لوجود قسد
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
  • الكاتب الصحفي أحمد أيوب: الدولة المصرية قادرة على صناعة السلام في العالم
  • خلية الاعلام الأمني توضح حول اشتباكات صحراء الانبار ومقتل الإرهابيين
  • فبراير القادم.. عرض مسرحية وحيد في المنزل في دبي
  • مسرحية الأرتيست
  • نجوم الأوبرا بين التراجيدي والكوميدي على المسرح الكبير
  • رانيا فريد شوقي تكشف كواليس نجاح مسرحية مش روميو وجوليت