ناسا تحذر من اقتراب كويكب بشكل خطير من الأرض
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذرت وكالة “ناسا”، اليوم الثلاثاء، من أن كويكبا يحتمل أن يكون خطيرا على الأرض سيكون على أقرب نطاق منها في 23 أغسطس الجاري.
وأوضحت “ناسا”، أن الجسم سيقترب من كوكب الأرض في أقرب نطاق ممكن في 23 أغسطس، الساعة 08:18 بالتوقيت العالمي، حيث من المتوقع أن تكون المسافة الدنيا بين الجرم السماوي والأرض 0.04 وحدة فلكية أو ما يقرب من 6.
1 مليون كيلومتر.
والأجسام الخطرة المحتملة هي الأجسام التي تعبر مدار الأرض على مسافة تصل إلى 0.05 وحدة فلكية أو أقل من 7.5 مليون كيلومتر.
كارثة حقيقية سيطرت عليها وكالة ناسا.. ماذا حدث لـ فوياجر 2؟ عودة الاتصال.. ناسا تزف بشرى عن مهمتها في الفضاءويبلغ قطر الكويكب حسب العلماء من 430 الى 960 مترا وسرعته 14.25 كيلومتر في الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كويكب الأرض ناسا
إقرأ أيضاً:
الأخ هو السند
لا تخسر أخاك من أجل أى شىء فى الدنيا.. فالأخ هو السند الحقيقى فى حياتك.. ويأتى فى المكانة قبل أولادك.. فالابن يعوض لكن الأخ لا يعوض أبدًا.. خاصة أن الموت أقرب إلينا من حبل الوريد.
والله لو كان الموت رجلًا لقتلته.. لا أدرى كيف أنعى شقيقى وتوأمى الروحى.. عشنا سويًا أكثر من ٦٠ عامًا.. كنا فيها كالتوأم الملتصق.. لا يظهر سعد إلا ومعه عصام والعكس صحيح.. حتى عندما كان يرسلنى والدى أو والدتى لشراء أى شيء.. كنت أقول لهما موافق بس سعد ييجى معايا.. ونفس الشىء بالنسبة لسعد.. فعلًا كنا كالتوأم الملتصق.. فقد كان سعد أقرب الأشقاء لنفسى.. وكان الفرق بينى وبينه ٤ أعوام فقط، حتى عندما قررنا بناء مقبرة فى البلد بصعيد مصر.. كان القرار لا بد وأن نبنى مقبرة واحدة تضمنا معًا دون باقى العائلة!
ولهذا يوم وفاته فعلت شيئًا غريبًا على شخصى.. فقد أصررت على أن أسبقه وأدخل قبله القبر لاستقبله بيدى.. أودعه فى ذمة الله ورحمته.. رغم أنى وطوال عمرى أصاب بالرعب من الاقتراب من المقابر.. لكن مع أخى وتوأمى تلاشى خوفى ورعبى.. وظللت معه داخل القبر.. حتى خشى على الأهل والأصدقاء من أن أصاب بأذى فصمموا على إخراجى عنوة!
لا أدرى ماذا أقول عن أخى الذى كان أقرب لى حتى من أولادى.. وكنت له أقرب إليه من أولاده!
مكالمتنا اليومية لا تنقطع ليل نهار.. نستشير بعض فى كل أمور حياتنا.. وكل ما يخص أولادنا.. لا يفعل أحدنا شيئًا إلا إذا استشار الآخر.
كنت أنا المندفع الشرس أحيانًا.. وكان هو الطيب المتسامح.. حتى إذا نشب بينى وبين الآخرين نزاعًا أو خلافًا كان الجميع يلجأ لسعد.. وكنت أسمع له وأتراجع عن خطئى.. باختصار كان هو الطيب المتسامح مع الجميع.. يؤلمنى أن أتحدث عنك يا شقيقى بصيغة الماضى فأقول كان وكان! لكنها إرادة الله ولا راد لقضائه.
رحمك الله يا شقيقى.. وآسف لكم إن كنت قد شغلتكم بأحزانى الخاصة.. فهذه الكلمات أكتبها لكم لتشاركونى بالدعاء لشقيقى.. عسى أن يكون أحدكم أقرب لربه منى فيستجيب لدعائه.