محمد سلماوي: مصر متماسكة.. ونعيش حاليا مرحلة بناء واستقرار
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الكاتب الكبير محمد سلماوي، إنّ دور المثقف الآن هو أن يعي طبيعة المرحلة، لأنها مختلفة عن المراحل السابقة، فهناك أثمان ودماء دُفعت، مشيرًا إلى أن الأسرة الإنجليزية كانت تحصل على بيضة واحدة طيلة الأسبوع، إبان الحرب العالمية الثانية.
مصر تعيش مرحلة بناءوأضاف «سلماوي»، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة تلفزيون «الحياة»: «نعيش حاليًا في مرحلة بناء، ولدينا استقرار وتماسك ولا زالت مصر حتى الآن قطعة واحدة، لم تتعرض للتفتيت أو الانقسام مثلما حدث في سوريا والعراق واليمن فجميع هذه الدول انقسمت».
وأشار إلى أنه على المثقف أن يدرك كل ذلك تمامًا وأن ينحاز للفقراء ويشرح لهم ما يحدث، فالحكومات في العالم تتواصل مع الجماهير كل ساعة لتوضح الأمور.
يذكر أن برنامج «بالخط العريض»، يذاع على شاشة تليفزيون «الحياة» في الساعة الثامنة من مساء الجمعة، وتقدمه الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد سلماوي إيمان أبوطالب قناة الحياة سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية العراقية لطيف رشيد، مساء أمس الجمعة إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.وقال رشيد في كلمة له خلال منتدى السلام والامن في الشرق الأوسط المنعقد في دهوك: “ندين بشدة التصعيد المستمر في فلسطين ولبنان، ونعبر عن أسفنا العميق لما يعانيه المدنيون من ويلات العنف والقتل، لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات”.ودعا “الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل”.وأضاف أن “استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد”.وقال رشيد “إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.